لجنة ال24 الأممية: الفعاليات التضامنية مع القضية الصحراوية انتصار كبير لحق الشعب الصحراوي
ديلي (تيمور الشرقية)- أكد سفير الجمهورية الصحراوية في تيمور الشرقية, أبا ماء العينين, اليوم السبت, أن الحلقة الدراسية الإقليمية لمنطقة البحر الهادئ التي نظمتها لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بتصفية الاستعمار (لجنة ال24) في العاصمة ديلي في الفترة من 21 إلى 23 مايو وما تضمنته من فعاليات تضامنية, هي انتصار كبير لكفاح الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير والاستقلال. و قال أبا ماء العينين, وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية (واص), أن الحلقة الدراسية وما رافقها من فعاليات "كانت أيضا هزيمة قاسية لأطروحة دولة الاحتلال المغربي وإدانة قوية لاحتلالها غير الشرعي للصحراء الغربية أمام أكثر من 40 دولة وعدد كبير من الدبلوماسيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة". وكانت حكومة تيمور الشرقية التي استضافت الحلقة الدراسية قد عبرت عن تضامنها القوي ودعمها لحق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير والاستقلال من خلال بيانات الوزير الأول, شانانا غوسماو و وزير الخارجية, بنديتو دوس سانتوس فريتاس. كما دافعت العديد من الدول المشاركة بقوة عن حق تقرير المصير والاستقلال. وأضاف الدبلوماسي الصحراوي أن "ندوة تضامن آسيا ومنطقة المحيط الهادئ مع الصحراء الغربية" التي نظمت قبل انعقاد الحلقة الدراسية بيومين, وضعت الأسس لمنتدى إقليمي قوي لدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ووسعت نطاق حركة التضامن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من خلال المشاركة القوية لمنتدى المجتمع المدني في تيمور الشرقية للمنظمات غير الحكومية الذي يمثل 280 منظمة ولجان التضامن اليابانية والأسترالية مع الصحراء الغربية. وتلقت الندوة العديد من رسائل التضامن من المنظمات في المنطقة ومن مختلف أنحاء العالم. وعرف المؤتمر مشاركة الوزير الأول لتيمور الشرقية, شانانا غوسماو الذي أكد من جديد دعمه القوي والثابت وتضامنه مع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال, يقول ابا ماء العينين. كما كان اللقاء الذي جرى بقصر الحكومة بين الوزير الأول التيموري ووفد صحراوي, والذي تم فيه التأكيد مجددا على دعم تيمور الشرقية المبدئي لكفاح الشعب الصحراوي المشروع, "دليلا قويا" على صلابة العلاقة التاريخية والخاصة التي تربط الشعبين الصحراوي والتيموري التي هي وليدة عقود من الكفاح المشترك ضد الاستعمار, حسب ذات المصدر. وبالإضافة إلى ذلك, شارك وفد من الجمهورية الصحراوية في الاحتفالات المخلدة للذكرى الثالثة والعشرين لاستعادة استقلال تيمور الشرقية التي جرت في القصر الرئاسي بالعاصمة ديلي يوم الثلاثاء الفارط. وأكد الدبلوماسي أن كل ما سبق يعكس مدى الدعم والتضامن والإجماع القوي الذي تحظى به القضية العادلة للشعب الصحراوي من قبل الحكومة الحالية ومختلف الحكومات السابقة والبرلمان والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية في تيمور الشرقية. وأضاف في هذا الإطار أنه تم مؤخرا إنشاء لجنة تضامن في برلمان تيمور الشرقية مع الكفاح العادل للشعب الصحراوي تتكون من جميع الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان التيموري.

ديلي (تيمور الشرقية)- أكد سفير الجمهورية الصحراوية في تيمور الشرقية, أبا ماء العينين, اليوم السبت, أن الحلقة الدراسية الإقليمية لمنطقة البحر الهادئ التي نظمتها لجنة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بتصفية الاستعمار (لجنة ال24) في العاصمة ديلي في الفترة من 21 إلى 23 مايو وما تضمنته من فعاليات تضامنية, هي انتصار كبير لكفاح الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير والاستقلال.
و قال أبا ماء العينين, وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية (واص), أن الحلقة الدراسية وما رافقها من فعاليات "كانت أيضا هزيمة قاسية لأطروحة دولة الاحتلال المغربي وإدانة قوية لاحتلالها غير الشرعي للصحراء الغربية أمام أكثر من 40 دولة وعدد كبير من الدبلوماسيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة".
وكانت حكومة تيمور الشرقية التي استضافت الحلقة الدراسية قد عبرت عن تضامنها القوي ودعمها لحق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير والاستقلال من خلال بيانات الوزير الأول, شانانا غوسماو و وزير الخارجية, بنديتو دوس سانتوس فريتاس. كما دافعت العديد من الدول المشاركة بقوة عن حق تقرير المصير والاستقلال.
وأضاف الدبلوماسي الصحراوي أن "ندوة تضامن آسيا ومنطقة المحيط الهادئ مع الصحراء الغربية" التي نظمت قبل انعقاد الحلقة الدراسية بيومين, وضعت الأسس لمنتدى إقليمي قوي لدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ووسعت نطاق حركة التضامن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من خلال المشاركة القوية لمنتدى المجتمع المدني في تيمور الشرقية للمنظمات غير الحكومية الذي يمثل 280 منظمة ولجان التضامن اليابانية والأسترالية مع الصحراء الغربية.
وتلقت الندوة العديد من رسائل التضامن من المنظمات في المنطقة ومن مختلف أنحاء العالم.
وعرف المؤتمر مشاركة الوزير الأول لتيمور الشرقية, شانانا غوسماو الذي أكد من جديد دعمه القوي والثابت وتضامنه مع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال, يقول ابا ماء العينين.
كما كان اللقاء الذي جرى بقصر الحكومة بين الوزير الأول التيموري ووفد صحراوي, والذي تم فيه التأكيد مجددا على دعم تيمور الشرقية المبدئي لكفاح الشعب الصحراوي المشروع, "دليلا قويا" على صلابة العلاقة التاريخية والخاصة التي تربط الشعبين الصحراوي والتيموري التي هي وليدة عقود من الكفاح المشترك ضد الاستعمار, حسب ذات المصدر.
وبالإضافة إلى ذلك, شارك وفد من الجمهورية الصحراوية في الاحتفالات المخلدة للذكرى الثالثة والعشرين لاستعادة استقلال تيمور الشرقية التي جرت في القصر الرئاسي بالعاصمة ديلي يوم الثلاثاء الفارط.
وأكد الدبلوماسي أن كل ما سبق يعكس مدى الدعم والتضامن والإجماع القوي الذي تحظى به القضية العادلة للشعب الصحراوي من قبل الحكومة الحالية ومختلف الحكومات السابقة والبرلمان والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية في تيمور الشرقية.
وأضاف في هذا الإطار أنه تم مؤخرا إنشاء لجنة تضامن في برلمان تيمور الشرقية مع الكفاح العادل للشعب الصحراوي تتكون من جميع الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان التيموري.