متحور كورونا الجديد “سترادس”.. أعراضه ومخاطره الصحية طويلة الأمد وفق دراسة أمريكية

 أثار متحور جديد من كورونا يعرف باسم “سترادس” قلق الأوساط الطبية حول العالم، بعد أن أكدت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أنه بات وراء غالبية الإصابات في المملكة المتحدة، حيث تشكل سلالتاه الفرعيتان XFG وXFG.3 أكثر من 70% من الحالات المسجلة.

 وكشفت دراسة حديثة للمعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة، نُشرت في مجلة The Lancet Infectious Diseases، أن الأطفال والمراهقين الذين أصيبوا بالفيروس مرتين، معرضون للضعف في احتمال الإصابة بما يعرف بـ”كوفيد طويل الأمد”، مقارنةً بمن أصيبوا مرة واحدة فقط.

 كما أشارت الدراسة إلى أن العدوى المتكررة ترفع خطر التهاب عضلة القلب ثلاثة أضعاف، وتضاعف احتمالية الإصابة بالجلطات الدموية، إضافةً إلى مضاعفات أخرى مثل اضطراب ضربات القلب، تلف الكلى، الإرهاق المزمن والصداع.

 وحذر الباحثون من أن هذه النتائج تتماشى مع ما لوحظ لدى البالغين أيضاً، مؤكدين أن التطعيم يبقى الوسيلة الأكثر فاعلية للحد من العدوى ومخاطرها طويلة الأمد.

 ويواصل الخبراء الدعوة إلى متابعة الأعراض بدقة، مع إجراء المزيد من الدراسات لفهم تأثيرات المتحور الجديد ووضع استراتيجيات للحد من انتشاره.

ظهرت المقالة متحور كورونا الجديد “سترادس”.. أعراضه ومخاطره الصحية طويلة الأمد وفق دراسة أمريكية أولاً على الحياة.