مجلس الأمة يدين الاعتداء الصهيوني على دولة قطر ويجدّد تضامنه الثابت مع القضايا العربية والفلسطينية

إنّ ورقة الاستعداء الجديدة الطائشة والشائنة ضد دولة قطر الشقيقة، غير محسوبة العواقب، وما حملته من طعن رخيص لجهود الوساطة الدولية المقدّرة التي تسعى جاهدة لوضع حدٍّ لمعاناة الفلسطينيين عامة وفي غزة خاصة المستمرة لما يقارب العامين، في صورة مهانة للبشرية جمعاء، تأتي في وقتٍ يُصرّ فيه الكيان الصهيوني الغاصب والمفتقد للوعي التاريخي، على خداع العالم متباكياً بصياحه ومرافعاته الخبيثة التي تسعى لدفع ما سُميّ “معاداة السامية”، والدفاع عما اصطُلح عليه “مشروع إسرائيل الكبرى”.

إنّ مجلس الأمة، برئاسة عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، وإذ يجدد لسعادة حسن بن عبد الله الغانم، رئيس مجلس الشورى عن التضامن التام لمجلس الأمة الجزائري مع دولة قطر الشقيقة؛ فإنّه ينحني أمام أرواح الشهداء الذي اصطفوا اليوم على إثر هذا الاعتداء الهابط، والذين ينضافون إلى آلاف الشهداء ممّن آثروا على أنفسهم مصلحة القضية الفلسطينية العليا وتحقيق إرادة شعبهم في مجابهة المظلمة الصهيونية التي رهلتهم عقوداً من الزمن وسلبتهم الأرواح والممتلكات وساومتهم على كرامتهم وقيمهم ومقدساتهم؛ كما يجدد مجلس الأمة ثبات الجزائر على مواقفها الداعمة للشعوب المضطهدة السائرة على درب التحرير والانعتاق؛ ويدعو إلى تجاوز هذا الانحباس الذي شلّ المجموعة الدولية برمّتها التي عجزت عن اتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال المتعنّت والمستمرّ منذ العام 1948، وإيقاف عدوانه الإبادي في غزة الجريحة.