معرض التجارة البينية الإفريقية : إقبال واسع للمشاركين على جناح وزارة الثقافة و الفنون     

الجزائر - يعرف جناح وزارة الثقافة و الفنون المنظم في إطار معرض التجارة البينية الإفريقية المنعقد بالجزائر بقصر المعارض بالصنوبر البحري (4- 10 سبتمبر الجاري) " إقبالا واسعا" من طرف مختلف المشاركين و الزوار الذين تفاعلوا مع مختلف البرامج الثقافية و الفنية المقترحة في أجواء مميزة. ويشهد هذا الجناح, الذي تم تصميمه بأبعاد جمالية و هندسية تبرز ثراء و تنوع الموروث الثقافي المادي و اللامادي الجزائري, توافد أعداد كبيرة من الزوار لمختلف البلدان المشاركة في هذه التظاهرة الدولية, و ذلك في إطار برنامج الأيام الإبداعية الإفريقية "كانكس ويكاند 2025". ويتم تقديم شروحات وافية على مستوى الجناح حول انتاجات وإبداعات المؤسسات الثقافية والفنية والهياكل التابعة للقطاع, على غرار الديوان الوطني للثقافة والإعلام والمركز الوطني للسينما, و مركز الفنون و الثقافة قصر رياس البحر و غيرها من المتاحف الوطنية والتي تسلط الضوء على حركية الإنتاج الثقافي والفني الجزائري عبر مختلف الوسائط, من كتاب, سينما وفنون تشكيلية وعروض فنية وآثار ومسرح. ويعرف الفضاء الخاص بالمتاحف الوطنية اهتماما كبيرا من طرف فئة الشباب و الأطفال, على غرار المركز التفسيري ذي الطابع المتحفي للباس التقليدي الجزائري (تلمسان) و المتحف الوطني العمومي للفنون والتعابي ر (قصر أحمد باي بقسنطينة), عبر زيارات افتراضية لهذه الفضاءات التي تحافظ على عناصر التراث العمراني والثقافي والاجتماعي والتاريخي الجزائري من خلال وسائط حديثة وعروض ثلاثية الأبعاد. كما يستقطب معرض الفنون البصرية, في مدخل الجناح, اهتمام الزوار بما يمنحه من فسحة بالألوان و الرموز الإفريقية من خلال أعمال فنية ل18 فنانا من الجزائر والبلدان الإفريقية, كما يتوافد المشاركون على فضاء تعرض فيه تجارب لمصممي الأزياء من الجزائر و دول أفريقية, التي تحافظ على تراث اللباس الإفريقي بلمسة حداثية لمواكبة الموضة, و نفس الاهتمام تشهده مختلف ورشات الكتابة الإبداعية و الندوات الأدبية وباقي المسابقات في مجال السينما و الكتاب موجهة للشباب و كذا مساحة العروض الموسيقية للشباب.  من جهة أخرى, يعرف فضاء "مصنع الموسيقى", و هو بمثابة استوديو مفتوح مجهز بوسائط تقنية رقمية للتسجيل الموسيقي, إقبالا هائلا من طرف فئة الشباب الذين تفاعلوا مع ما يعرضه من تجارب حية مباشرة في مجال الموسيقى, و هو ما يسمح بالتعرف على مختلف الأنماط الموسيقية الإفريقية والتجارب الفنية, حيث يلتقي الشباب المشاركون لتجسيد مشاريعهم الفنية بتجهيزات حديثة وسط أجواء التقاسم و الإبداع و الابتكار. و في هذا الإطار, أشارت المديرة الفرعية لتوزيع الإنتاج الثقافي بالوزارة, وسيلة بوحلاسة, في تصريح ل/وأج, أن "تصميم الجناح يعكس رؤية الوزارة لإبراز الهوية الثقافية الجزائرية بثرائها وتنوعها و مكوناتها, حيث تم تصميم جناح تفاعلي يتسم بالحيوية, يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا  باستخدام تقنيات سينوغرافية حديثة وإضاءة فنية ووسائط تعتمد على الذكاء الاصطناعي والعرض الرقمي", لافتة أن الجناح بمثابة "واجهة ثقافية تعرض فسيفساء التراث الثقافي و الفني الجزائري مع التركيز على الأبعاد الإفريقية أيضا". و أوضحت ذات المتحدثة أن الجناح "يحتضن يوميا نشاطات عديدة لمؤسسات وهيئات ثقافية تابعة للوزارة لتقديم برنامج يومي مفتوح على الجمهور في عدة مجالات و يتضمن سهرات موسيقية, ندوات فكرية ومنها ندوة "واقع النشر والتوزيع في إفريقيا".

سبتمبر 9, 2025 - 20:46
 0
معرض التجارة البينية الإفريقية : إقبال واسع للمشاركين على جناح وزارة  الثقافة و الفنون      

الجزائر - يعرف جناح وزارة الثقافة و الفنون المنظم في إطار معرض التجارة البينية الإفريقية المنعقد بالجزائر بقصر المعارض بالصنوبر البحري (4- 10 سبتمبر الجاري) " إقبالا واسعا" من طرف مختلف المشاركين و الزوار الذين تفاعلوا مع مختلف البرامج الثقافية و الفنية المقترحة في أجواء مميزة.

ويشهد هذا الجناح, الذي تم تصميمه بأبعاد جمالية و هندسية تبرز ثراء و تنوع الموروث الثقافي المادي و اللامادي الجزائري, توافد أعداد كبيرة من الزوار لمختلف البلدان المشاركة في هذه التظاهرة الدولية, و ذلك في إطار برنامج الأيام الإبداعية الإفريقية "كانكس ويكاند 2025".

ويتم تقديم شروحات وافية على مستوى الجناح حول انتاجات وإبداعات المؤسسات الثقافية والفنية والهياكل التابعة للقطاع, على غرار الديوان الوطني للثقافة والإعلام والمركز الوطني للسينما, و مركز الفنون و الثقافة قصر رياس البحر و غيرها من المتاحف الوطنية والتي تسلط الضوء على حركية الإنتاج الثقافي والفني الجزائري عبر مختلف الوسائط, من كتاب, سينما وفنون تشكيلية وعروض فنية وآثار ومسرح.

ويعرف الفضاء الخاص بالمتاحف الوطنية اهتماما كبيرا من طرف فئة الشباب و الأطفال, على غرار المركز التفسيري ذي الطابع المتحفي للباس التقليدي الجزائري (تلمسان) و المتحف الوطني العمومي للفنون والتعابي ر (قصر أحمد باي بقسنطينة), عبر زيارات افتراضية لهذه الفضاءات التي تحافظ على عناصر التراث العمراني والثقافي والاجتماعي والتاريخي الجزائري من خلال وسائط حديثة وعروض ثلاثية الأبعاد.

كما يستقطب معرض الفنون البصرية, في مدخل الجناح, اهتمام الزوار بما يمنحه من فسحة بالألوان و الرموز الإفريقية من خلال أعمال فنية ل18 فنانا من الجزائر والبلدان الإفريقية, كما يتوافد المشاركون على فضاء تعرض فيه تجارب لمصممي الأزياء من الجزائر و دول أفريقية, التي تحافظ على تراث اللباس الإفريقي بلمسة حداثية لمواكبة الموضة, و نفس الاهتمام تشهده مختلف ورشات الكتابة الإبداعية و الندوات الأدبية وباقي المسابقات في مجال السينما و الكتاب موجهة للشباب و كذا مساحة العروض الموسيقية للشباب.

 من جهة أخرى, يعرف فضاء "مصنع الموسيقى", و هو بمثابة استوديو مفتوح مجهز بوسائط تقنية رقمية للتسجيل الموسيقي, إقبالا هائلا من طرف فئة الشباب الذين تفاعلوا مع ما يعرضه من تجارب حية مباشرة في مجال الموسيقى, و هو ما يسمح بالتعرف على مختلف الأنماط الموسيقية الإفريقية والتجارب الفنية, حيث يلتقي الشباب المشاركون لتجسيد مشاريعهم الفنية بتجهيزات حديثة وسط أجواء التقاسم و الإبداع و الابتكار.

و في هذا الإطار, أشارت المديرة الفرعية لتوزيع الإنتاج الثقافي بالوزارة, وسيلة بوحلاسة, في تصريح ل/وأج, أن "تصميم الجناح يعكس رؤية الوزارة لإبراز الهوية الثقافية الجزائرية بثرائها وتنوعها و مكوناتها, حيث تم تصميم جناح تفاعلي يتسم بالحيوية, يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا  باستخدام تقنيات سينوغرافية حديثة وإضاءة فنية ووسائط تعتمد على الذكاء الاصطناعي والعرض الرقمي", لافتة أن الجناح بمثابة "واجهة ثقافية تعرض فسيفساء التراث الثقافي و الفني الجزائري مع التركيز على الأبعاد الإفريقية أيضا".

و أوضحت ذات المتحدثة أن الجناح "يحتضن يوميا نشاطات عديدة لمؤسسات وهيئات ثقافية تابعة للوزارة لتقديم برنامج يومي مفتوح على الجمهور في عدة مجالات و يتضمن سهرات موسيقية, ندوات فكرية ومنها ندوة "واقع النشر والتوزيع في إفريقيا".