مدرسة القيادة والأركان بتامنفوست: تخرج الدفعة ال53 للضباط المتربصين لدروس القيادة والأركان

الجزائر - تخرجت, اليوم الخميس بمدرسة القيادة والأركان "الشهيد أحمد حمودة المدعو سي الحواس", بتامنفوست (الجزائر العاصمة), الدفعة الـ 53 للضباط المتربصين لدروس القيادة والأركان. وفي مستهل حفل التخرج, قام ممثل قائد القوات البرية, اللواء مساهل أحسن, بتفتيش التشكيلات المتواجدة بساحة العلم, ليلقي بعدها قائد مدرسة القيادة والأركان, اللواء محمد عمر, كلمة تطرق فيها إلى المحاور الكبرى للتكوين والمعارف العسكرية والعلمية التي تلقاها الضباط المتربصون من أجل التحصيل المعرفي العسكري الضروري. وبهذا الخصوص, أشار اللواء محمد عمر إلى أن الدفعة ال 53 لدروس القيادة والأركان تتكون من "نخبة مؤهلة, ذات مستوى عالي من الاحترافية وعلى دراية تامة بطبيعة وأهمية المهام الموكلة إلى أفرادها, في ظل المتطلبات الجديدة في مجال الدفاع والأمن التي يفرضها الوضع الجيو-سياسي والتحديات الأمنية الحالية في منطقتنا الإقليمية والدولية, بما فيها التهديدات السيبرانية". كما لفت إلى أن هذه الدفعة "مؤهلة أيضا لتدعيم وإمداد كافة تشكيلات الجيش الوطني الشعبي بقادة ميدانيين مؤهلين لتحمل كافة المسؤوليات في سلم القيادة, متمرسين في التخطيط والمهام التكتيكية والأداء الميداني, قادرين على التحكم بطريقة كاملة في زمام المسؤولية المستقبلية بكل فعالية وعقلانية, معتمدين في ذلك على زادهم العسكري والعلمي الذي تلقوه خلال فترة تكوينهم بالمدرسة". وبخصوص الموسم الدراسي (2024 -2025), أكد قائد المدرسة أنه "شهد نشاطا مكثفا وتكوينا نوعيا بالدرجة الأولى, تلقت من خلاله الدفعة المتخرجة تعليما عسكريا, نظريا وتطبيقيا, يهدف إلى الوصول إلى مصف تكوين ملائم وعصري لضباط الجيش الوطني الشعبي". وبعد تسليم الشهادات للمتفوقين, أعطى ممثل قائد القوات البرية موافقته على تسمية الدفعة المتخرجة باسم "الشهيد عبد الرحمان مولود", ليختتم الحفل باستعراضات عسكرية.

يونيو 19, 2025 - 16:15
 0
مدرسة القيادة والأركان بتامنفوست: تخرج الدفعة ال53 للضباط المتربصين لدروس القيادة والأركان

الجزائر - تخرجت, اليوم الخميس بمدرسة القيادة والأركان "الشهيد أحمد حمودة المدعو سي الحواس", بتامنفوست (الجزائر العاصمة), الدفعة الـ 53 للضباط المتربصين لدروس القيادة والأركان.

وفي مستهل حفل التخرج, قام ممثل قائد القوات البرية, اللواء مساهل أحسن, بتفتيش التشكيلات المتواجدة بساحة العلم, ليلقي بعدها قائد مدرسة القيادة والأركان, اللواء محمد عمر, كلمة تطرق فيها إلى المحاور الكبرى للتكوين والمعارف العسكرية والعلمية التي تلقاها الضباط المتربصون من أجل التحصيل المعرفي العسكري الضروري.

وبهذا الخصوص, أشار اللواء محمد عمر إلى أن الدفعة ال 53 لدروس القيادة والأركان تتكون من "نخبة مؤهلة, ذات مستوى عالي من الاحترافية وعلى دراية تامة بطبيعة وأهمية المهام الموكلة إلى أفرادها, في ظل المتطلبات الجديدة في مجال الدفاع والأمن التي يفرضها الوضع الجيو-سياسي والتحديات الأمنية الحالية في منطقتنا الإقليمية والدولية, بما فيها التهديدات السيبرانية".

كما لفت إلى أن هذه الدفعة "مؤهلة أيضا لتدعيم وإمداد كافة تشكيلات الجيش الوطني الشعبي بقادة ميدانيين مؤهلين لتحمل كافة المسؤوليات في سلم القيادة,

متمرسين في التخطيط والمهام التكتيكية والأداء الميداني, قادرين على التحكم بطريقة كاملة في زمام المسؤولية المستقبلية بكل فعالية وعقلانية, معتمدين في ذلك على زادهم العسكري والعلمي الذي تلقوه خلال فترة تكوينهم بالمدرسة".

وبخصوص الموسم الدراسي (2024 -2025), أكد قائد المدرسة أنه "شهد نشاطا مكثفا وتكوينا نوعيا بالدرجة الأولى, تلقت من خلاله الدفعة المتخرجة تعليما عسكريا, نظريا وتطبيقيا, يهدف إلى الوصول إلى مصف تكوين ملائم وعصري لضباط الجيش الوطني الشعبي".

وبعد تسليم الشهادات للمتفوقين, أعطى ممثل قائد القوات البرية موافقته على تسمية الدفعة المتخرجة باسم "الشهيد عبد الرحمان مولود", ليختتم الحفل باستعراضات عسكرية.