مديرية الصحة تطلق خطة استشرافية لتوسيع وحدات علاج الإدمان ... مشروع ثالث بعين الترك في 2026
وهران: أعلن مدير الصحة لولاية وهران،السيد الحاج بن طواف، عن إطلاق خطة استشرافية تهدف إلى توسيع شبكة التكفل بعلاج الإدمان من خلال إنشاء وحدات جديدة عبر مختلف البلديات، وتكوين أطباء عامين داخل المؤسسات الصحية الجوارية، بهدف ضمان تغطية شاملة ومؤسسات عمومية "مؤمّنة ومحصّنة". جاء ذلك خلال إشرافه على النشاط التوعوي المنظم من طرف المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر، بالتنسيق مع عدة قطاعات وهيئات، وذلك إحياءً لـ اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الموافق لـ26 جوان من كل سنة، تحت شعار"من الإدراك إلى الالتزام: نحو مؤسسات عمومية آمنة ومحصنة"، وبحضور والي ولاية وهران وعدد من ممثلي المجتمع المدني والأجهزة الأمنية . وكشف بن طواف أن ولاية وهران تتوفر حاليًا على مركزين متخصصين في علاج الإدمان، الأول على مستوى الصديقية والثاني على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، إلى جانب مصلحة استشفائية خاصة بالإدمان تابعة للمؤسسة الاستشفائية للأمراض العقلية. كما أشار إلى وجود مشروع جديد لفتح وحدة علاج بمنطقة عين الترك، في إطار إستراتيجية تهدف إلى تغطية كافة مناطق الولاية بخدمات متخصصة في مكافحة الإدمان، واستقطاب المرضى من مختلف الشرائح الاجتماعية. يضيف السيد بن طواف أن الأرقام الرسمية تشير إلى تسجيل أكثر من 8780 حالة فحص للإدمان في ولاية وهران حتى نهاية سنة 2024، تشمل مختلف الفئات، مع تزايد حالات الاستشفاء الحر التي تعكس رغبة فعلية لدى عدد من الشباب في العلاج والتعافي، مما يُعد مؤشرًا إيجابيًا على وعي المجتمع. من جهته، أكد ممثل المجلس الأعلى للشباب أن المخدرات أصبحت اليوم سلاحًا ناعمًا موجهًا لضرب استقرار المجتمعات، عبر استهداف فئة الشباب بشكل خاص، معتبرًا أن الظاهرة تتجاوز الطابع الصحي لتصل إلى أبعاد أمنية وسياسية تهدف إلى تفكيك البنية الإجتماعية . وقد دعت فعاليات النشاط التوعوي إلى تكثيف جهود الوقاية والتنسيق بين القطاعات، خصوصًا المؤسسات التربوية، الإعلامية والأمنية، إلى جانب القطاع الصحي، بهدف مواجهة هذه الآفة العابرة للحدود وبناء مجتمع سليم ومحصّن من المخاطر التي تهدد فئة الشباب ومستقبل الوطن.
وهران:
أعلن مدير الصحة لولاية وهران،السيد الحاج بن طواف، عن إطلاق خطة استشرافية تهدف إلى توسيع شبكة التكفل بعلاج الإدمان من خلال إنشاء وحدات جديدة عبر مختلف البلديات، وتكوين أطباء عامين داخل المؤسسات الصحية الجوارية، بهدف ضمان تغطية شاملة ومؤسسات عمومية "مؤمّنة ومحصّنة". جاء ذلك خلال إشرافه على النشاط التوعوي المنظم من طرف المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر، بالتنسيق مع عدة قطاعات وهيئات، وذلك إحياءً لـ اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الموافق لـ26 جوان من كل سنة، تحت شعار"من الإدراك إلى الالتزام: نحو مؤسسات عمومية آمنة ومحصنة"، وبحضور والي ولاية وهران وعدد من ممثلي المجتمع المدني والأجهزة الأمنية . وكشف بن طواف أن ولاية وهران تتوفر حاليًا على مركزين متخصصين في علاج الإدمان، الأول على مستوى الصديقية والثاني على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، إلى جانب مصلحة استشفائية خاصة بالإدمان تابعة للمؤسسة الاستشفائية للأمراض العقلية. كما أشار إلى وجود مشروع جديد لفتح وحدة علاج بمنطقة عين الترك، في إطار إستراتيجية تهدف إلى تغطية كافة مناطق الولاية بخدمات متخصصة في مكافحة الإدمان، واستقطاب المرضى من مختلف الشرائح الاجتماعية. يضيف السيد بن طواف أن الأرقام الرسمية تشير إلى تسجيل أكثر من 8780 حالة فحص للإدمان في ولاية وهران حتى نهاية سنة 2024، تشمل مختلف الفئات، مع تزايد حالات الاستشفاء الحر التي تعكس رغبة فعلية لدى عدد من الشباب في العلاج والتعافي، مما يُعد مؤشرًا إيجابيًا على وعي المجتمع. من جهته، أكد ممثل المجلس الأعلى للشباب أن المخدرات أصبحت اليوم سلاحًا ناعمًا موجهًا لضرب استقرار المجتمعات، عبر استهداف فئة الشباب بشكل خاص، معتبرًا أن الظاهرة تتجاوز الطابع الصحي لتصل إلى أبعاد أمنية وسياسية تهدف إلى تفكيك البنية الإجتماعية . وقد دعت فعاليات النشاط التوعوي إلى تكثيف جهود الوقاية والتنسيق بين القطاعات، خصوصًا المؤسسات التربوية، الإعلامية والأمنية، إلى جانب القطاع الصحي، بهدف مواجهة هذه الآفة العابرة للحدود وبناء مجتمع سليم ومحصّن من المخاطر التي تهدد فئة الشباب ومستقبل الوطن.
أعلن مدير الصحة لولاية وهران،السيد الحاج بن طواف، عن إطلاق خطة استشرافية تهدف إلى توسيع شبكة التكفل بعلاج الإدمان من خلال إنشاء وحدات جديدة عبر مختلف البلديات، وتكوين أطباء عامين داخل المؤسسات الصحية الجوارية، بهدف ضمان تغطية شاملة ومؤسسات عمومية "مؤمّنة ومحصّنة". جاء ذلك خلال إشرافه على النشاط التوعوي المنظم من طرف المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر، بالتنسيق مع عدة قطاعات وهيئات، وذلك إحياءً لـ اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الموافق لـ26 جوان من كل سنة، تحت شعار"من الإدراك إلى الالتزام: نحو مؤسسات عمومية آمنة ومحصنة"، وبحضور والي ولاية وهران وعدد من ممثلي المجتمع المدني والأجهزة الأمنية . وكشف بن طواف أن ولاية وهران تتوفر حاليًا على مركزين متخصصين في علاج الإدمان، الأول على مستوى الصديقية والثاني على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، إلى جانب مصلحة استشفائية خاصة بالإدمان تابعة للمؤسسة الاستشفائية للأمراض العقلية. كما أشار إلى وجود مشروع جديد لفتح وحدة علاج بمنطقة عين الترك، في إطار إستراتيجية تهدف إلى تغطية كافة مناطق الولاية بخدمات متخصصة في مكافحة الإدمان، واستقطاب المرضى من مختلف الشرائح الاجتماعية. يضيف السيد بن طواف أن الأرقام الرسمية تشير إلى تسجيل أكثر من 8780 حالة فحص للإدمان في ولاية وهران حتى نهاية سنة 2024، تشمل مختلف الفئات، مع تزايد حالات الاستشفاء الحر التي تعكس رغبة فعلية لدى عدد من الشباب في العلاج والتعافي، مما يُعد مؤشرًا إيجابيًا على وعي المجتمع. من جهته، أكد ممثل المجلس الأعلى للشباب أن المخدرات أصبحت اليوم سلاحًا ناعمًا موجهًا لضرب استقرار المجتمعات، عبر استهداف فئة الشباب بشكل خاص، معتبرًا أن الظاهرة تتجاوز الطابع الصحي لتصل إلى أبعاد أمنية وسياسية تهدف إلى تفكيك البنية الإجتماعية . وقد دعت فعاليات النشاط التوعوي إلى تكثيف جهود الوقاية والتنسيق بين القطاعات، خصوصًا المؤسسات التربوية، الإعلامية والأمنية، إلى جانب القطاع الصحي، بهدف مواجهة هذه الآفة العابرة للحدود وبناء مجتمع سليم ومحصّن من المخاطر التي تهدد فئة الشباب ومستقبل الوطن.
