مركز مكافحة السرطان بتلمسان ..اتفاقيات جديدة لتحسين الخدمات الصحية للمرضى
الجهوي: أبرمت إدارة مركز مكافحة السرطان بشتوان في تلمسان، اتفاقية بين مديرية الصحة والسكان ومؤسسة خاصة، للتكفل بصيانة المسرعات وتفادي الأعطاب التي كان يسجلها المركز مرارا، وأيضا لتدارك النقص في العتاد الطبي والتجهيزات الموجهة لعلاج مرضى الداء الخبيث. وجاء ضمن بنود هذه الاتفاقية السهر على ضمان التشغيل اليومي لأجهزة التشخيص والعلاج لفائدة مرضى السرطان، ذلك أن حالة هؤلاء تستدعي بشكل دقيق ومنتظم إخضاعهم لمواعيد علاج محددة، يتوجب لأجلها السير الحسن لأداء المركز، من خلال استدراك حالات الأعطال التي قد تتعرض لها مختلف تجهيزاته الطبية والعلاجية عن طريق التواجد الدائم للفريق التقني المختص في الصيانة على مستواه. كما تفيد المعطيات المتوفرة في ذات السياق بأن المسرع الواحد كان يتكفل يوميا بتقديم الخدمة لفائدة 20 مريضا، لكن تطور أداء المسرعات الثلاثة بفضل الحرص على ديمومة استغلالها، قد ضاعف العدد الإجمالي للمرضى الخاضعين للعلاج إلى ما معدله 150 وحتى 200 مصابا كل يوم. وتوضح الدكتورة "نجوى جلول"، مديرة مركز مكافحة السرطان، أن مراقبة أجهزة هذه المؤسسة المتخصصة والسهر على سلامتها يخدمان أكثر البروتوكول العلاجي للمريض، وهو ما دفع بالإدارة لإبرام الاتفاقية الأخيرة في الوقت اللازم، حيث ساعد ذلك الطواقم الطبية وشبه الطبية للقيام بمهامها وفق البرامج العلاجية المعدة للتكفل بالمرضى في غياب العراقيل التي كانت تحدثه الأعطاب التقنية للمسرعات، والتي كان يضطر هؤلاء بسببها للانتظار إلى مواعيد لاحقة ومجهولة المدة. كذلك يسعى المركز لمواكبة الأنظمة التقنية الجديدة في مجال الصيانة الدورية لتجهيزاته الطبية الثقيلة والدقيقة، مطالبا في هذا الاتجاه من الجهات المسؤولة برفع الميزانية المخصصة لهذا المجال، بوصفها ضئيلة، والتأكيد على أن آخر ما تم رصده من مال قد تم استهلاكه في غضون شهر ديسمبر المنصرم، بسبب حجم الضغط المسلط على المركز، وهو الذي يعمل على دعم أربعة مصالح أخرى، من بينها مصلحة أمراض الدم والطب النووي والعلاج بالأشعة. وتوضح ذات المسؤولة أن عدد الحالات الحرجة التي يتعامل معها المركز تبلغ 350 مريضا ينحدرون من عدة ولايات، سبعة منهم فقط كان يتم إخضاعهم للعلاج بسبب الأعطال التي كانت مسجلة في التجهيزات، لكن الأرقام تغيرت حاليا، حيث يتم التكفل بعلاج 1150 مريضا في الشهر، وهو ما لم يتم تسجيله من قبل، مشيرة إلى أن الحصص العلاجية التي يستفيد منها المرضى ناجحة بنسبة 100 %، حيث يتميز مركز مكافحة السرطان بشتوان بوجود فريق طبي مكون في مختلف التخصصات، ويعمل على مدار الساعة لضمان الرعاية المثلى للمصابين، بمن فيهم الحالات الاستعجالية، حيث يتم العمل وفق الإمكانات المتوفرة على استقرار حالة المريض والتقليل من معدلات الوفيات من خلال تحسين فرص الشفاء، وهو ما يمثل تحديا كبيرا في قطاع الصحة. كذلك يسجل على صعيد آخر تحسن في نوعية خدمات الإطعام المقدمة لمرضى السرطان، وذلك من خلال اتفاقية أخرى تم إبرامها بين المركز والمستشفى الجامعي التيجاني الدمرجي، لتحضير الوجبات بمعايير صحية، بالإضافة إلى التعاقد مع ممون خاص لدعم المركز بوجبات سريعة ومتنوعة. أما عن حالات الاستشفاء، فيتوفر المركز على أربع مصالح طبية يقيم فيها المرضى الخاضعين للحصص العلاجية التي تتطلب البقاء في داخل المركز لمدد زمنية يحددها الأطباء الأخصائيون.

أبرمت إدارة مركز مكافحة السرطان بشتوان في تلمسان، اتفاقية بين مديرية الصحة والسكان ومؤسسة خاصة، للتكفل بصيانة المسرعات وتفادي الأعطاب التي كان يسجلها المركز مرارا، وأيضا لتدارك النقص في العتاد الطبي والتجهيزات الموجهة لعلاج مرضى الداء الخبيث. وجاء ضمن بنود هذه الاتفاقية السهر على ضمان التشغيل اليومي لأجهزة التشخيص والعلاج لفائدة مرضى السرطان، ذلك أن حالة هؤلاء تستدعي بشكل دقيق ومنتظم إخضاعهم لمواعيد علاج محددة، يتوجب لأجلها السير الحسن لأداء المركز، من خلال استدراك حالات الأعطال التي قد تتعرض لها مختلف تجهيزاته الطبية والعلاجية عن طريق التواجد الدائم للفريق التقني المختص في الصيانة على مستواه. كما تفيد المعطيات المتوفرة في ذات السياق بأن المسرع الواحد كان يتكفل يوميا بتقديم الخدمة لفائدة 20 مريضا، لكن تطور أداء المسرعات الثلاثة بفضل الحرص على ديمومة استغلالها، قد ضاعف العدد الإجمالي للمرضى الخاضعين للعلاج إلى ما معدله 150 وحتى 200 مصابا كل يوم. وتوضح الدكتورة "نجوى جلول"، مديرة مركز مكافحة السرطان، أن مراقبة أجهزة هذه المؤسسة المتخصصة والسهر على سلامتها يخدمان أكثر البروتوكول العلاجي للمريض، وهو ما دفع بالإدارة لإبرام الاتفاقية الأخيرة في الوقت اللازم، حيث ساعد ذلك الطواقم الطبية وشبه الطبية للقيام بمهامها وفق البرامج العلاجية المعدة للتكفل بالمرضى في غياب العراقيل التي كانت تحدثه الأعطاب التقنية للمسرعات، والتي كان يضطر هؤلاء بسببها للانتظار إلى مواعيد لاحقة ومجهولة المدة. كذلك يسعى المركز لمواكبة الأنظمة التقنية الجديدة في مجال الصيانة الدورية لتجهيزاته الطبية الثقيلة والدقيقة، مطالبا في هذا الاتجاه من الجهات المسؤولة برفع الميزانية المخصصة لهذا المجال، بوصفها ضئيلة، والتأكيد على أن آخر ما تم رصده من مال قد تم استهلاكه في غضون شهر ديسمبر المنصرم، بسبب حجم الضغط المسلط على المركز، وهو الذي يعمل على دعم أربعة مصالح أخرى، من بينها مصلحة أمراض الدم والطب النووي والعلاج بالأشعة. وتوضح ذات المسؤولة أن عدد الحالات الحرجة التي يتعامل معها المركز تبلغ 350 مريضا ينحدرون من عدة ولايات، سبعة منهم فقط كان يتم إخضاعهم للعلاج بسبب الأعطال التي كانت مسجلة في التجهيزات، لكن الأرقام تغيرت حاليا، حيث يتم التكفل بعلاج 1150 مريضا في الشهر، وهو ما لم يتم تسجيله من قبل، مشيرة إلى أن الحصص العلاجية التي يستفيد منها المرضى ناجحة بنسبة 100 %، حيث يتميز مركز مكافحة السرطان بشتوان بوجود فريق طبي مكون في مختلف التخصصات، ويعمل على مدار الساعة لضمان الرعاية المثلى للمصابين، بمن فيهم الحالات الاستعجالية، حيث يتم العمل وفق الإمكانات المتوفرة على استقرار حالة المريض والتقليل من معدلات الوفيات من خلال تحسين فرص الشفاء، وهو ما يمثل تحديا كبيرا في قطاع الصحة. كذلك يسجل على صعيد آخر تحسن في نوعية خدمات الإطعام المقدمة لمرضى السرطان، وذلك من خلال اتفاقية أخرى تم إبرامها بين المركز والمستشفى الجامعي التيجاني الدمرجي، لتحضير الوجبات بمعايير صحية، بالإضافة إلى التعاقد مع ممون خاص لدعم المركز بوجبات سريعة ومتنوعة. أما عن حالات الاستشفاء، فيتوفر المركز على أربع مصالح طبية يقيم فيها المرضى الخاضعين للحصص العلاجية التي تتطلب البقاء في داخل المركز لمدد زمنية يحددها الأطباء الأخصائيون.
