مستغانم: وفاة المجاهد قرعاوي عبدالقادر
الجهوي: يعد المجاهد قرعاوي عبدالقادر الذي وافته المنية يوم أمس الأربعاء عن عمر يناهز 96 سنة أحد المجاهدين الأوائل الذين فجروا الثورة التحريرية بمنطقة الظهرة ليلة 1 نوفمبر 1954 إلى جانب رفقاء دربه على غرار المجاهد بلحميتي محمد بن ذهيبة والمجاهدين المرحومين بلقنينين محمد الملقب "حمية" ، حميدات محمد الملقب "كوزان" ، سري عبدالقادر ، بلعبدو عمر ... المجاهد قرعاوي عبدالقادر الملقب "بلعباس" كلف خلال تلك الليلة المباركة بالاستيلاء على بندقية القومي الذي كان منكب في حراسة بريد بلدية سيدي علي "كاسان سابقا" ، بعد نجاحه في مهمته التي استعمل فيها عصاه كسلاح وحيد وأوحد انتقل رفقة مجاهدين آخرين إلى منطقة بني زروال شمال شرق منطقة عشعاشة المتاخمة لولاية شلف ، حيث جابوا دواوير تلك البقعة لعدة أيام دون غذاء ، وهو عائد إلى الكوخ الذي كان يقطنه رفقة عائلته لجلب بعض المأكولات ألقى الجيش الإستعماري القبض عليه يوم 6 نوفمبر 1954 ، بعد تعذيبه في زنزانات سجن مستغانم حكم عليه ب 10 سنوات أعمال شاقة ، لتبدأ بعدها مرحلة السجون والزنزانات الباردة ، فبعد سجن الكدية بمستغانم نقل إلى سجن وهران ليحول بعد ذلك إلى سجن الحراش وأخيرا استقر بسجن تازولت "لامباز سابقا" أين قضى أطول فترة كسجين سياسي ، حيث غادر هذا السجن يوم 5 ماي 1962 ، المجاهد قرعاوي عبدالقادر وري الثرى اليوم الخميس بعد صلاة العصر بمقبرة سيدي بن شريف ببلدية حجاج بحضور عائلته وجمع غفير من المواطنين وكذا العائلة الثورية.

يعد المجاهد قرعاوي عبدالقادر الذي وافته المنية يوم أمس الأربعاء عن عمر يناهز 96 سنة أحد المجاهدين الأوائل الذين فجروا الثورة التحريرية بمنطقة الظهرة ليلة 1 نوفمبر 1954 إلى جانب رفقاء دربه على غرار المجاهد بلحميتي محمد بن ذهيبة والمجاهدين المرحومين بلقنينين محمد الملقب "حمية" ، حميدات محمد الملقب "كوزان" ، سري عبدالقادر ، بلعبدو عمر ... المجاهد قرعاوي عبدالقادر الملقب "بلعباس" كلف خلال تلك الليلة المباركة بالاستيلاء على بندقية القومي الذي كان منكب في حراسة بريد بلدية سيدي علي "كاسان سابقا" ، بعد نجاحه في مهمته التي استعمل فيها عصاه كسلاح وحيد وأوحد انتقل رفقة مجاهدين آخرين إلى منطقة بني زروال شمال شرق منطقة عشعاشة المتاخمة لولاية شلف ، حيث جابوا دواوير تلك البقعة لعدة أيام دون غذاء ، وهو عائد إلى الكوخ الذي كان يقطنه رفقة عائلته لجلب بعض المأكولات ألقى الجيش الإستعماري القبض عليه يوم 6 نوفمبر 1954 ، بعد تعذيبه في زنزانات سجن مستغانم حكم عليه ب 10 سنوات أعمال شاقة ، لتبدأ بعدها مرحلة السجون والزنزانات الباردة ، فبعد سجن الكدية بمستغانم نقل إلى سجن وهران ليحول بعد ذلك إلى سجن الحراش وأخيرا استقر بسجن تازولت "لامباز سابقا" أين قضى أطول فترة كسجين سياسي ، حيث غادر هذا السجن يوم 5 ماي 1962 ، المجاهد قرعاوي عبدالقادر وري الثرى اليوم الخميس بعد صلاة العصر بمقبرة سيدي بن شريف ببلدية حجاج بحضور عائلته وجمع غفير من المواطنين وكذا العائلة الثورية.
