هجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام: محطتان حاسمتان في مسار الثورة
يومية الاتحاد الجزائرية هجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام: محطتان حاسمتان في مسار الثورة أكد أستاذ التاريخ بجامعة سوق أهراس، الدكتور مناداي عثمان أن هجومات الشمال القسنطيني جاءت لتحقيق عدة أهداف استراتيجية خطط لها قادة الثورة. وأوضح أن الهجومات انطلقت عند الساعة 12 منتصف النهار، وشملت القرى والمدن والأرياف والجبال، وذلك لتكذيب الدعاية الفرنسية التي كانت تزعم أن الثوار لا يقومون بعملياتهم إلا في الليل، مشيرا إلى أن رقعة … هجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام: محطتان حاسمتان في مسار الثورة itihad
يومية الاتحاد الجزائرية
هجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام: محطتان حاسمتان في مسار الثورة
أكد أستاذ التاريخ بجامعة سوق أهراس، الدكتور مناداي عثمان أن هجومات الشمال القسنطيني جاءت لتحقيق عدة أهداف استراتيجية خطط لها قادة الثورة.
وأوضح أن الهجومات انطلقت عند الساعة 12 منتصف النهار، وشملت القرى والمدن والأرياف والجبال، وذلك لتكذيب الدعاية الفرنسية التي كانت تزعم أن الثوار لا يقومون بعملياتهم إلا في الليل، مشيرا إلى أن رقعة العمليات توسعت لتشمل مناطق واسعة، في رد مباشر على الإدعاء الفرنسي بأن عدد الثوار محدود.
وبخصوص مؤتمر الصومام، أبرز الدكتور منادي أنه كان بمثابة محطة لإعادة تقييم الثورة خلال العامين السابقين وإصدار قرارات حاسمة، مضيفا أنه على المستوى العسكري، أعيد تنظيم جيش التحرير الوطني من خلال استحداث الرتب وتقسيمه على النمط العصري، إلى جانب إعادة التسليح والتخطيط للولايات بإضافة الولاية السادسة، وكل ما يتعلق بالتخطيط للعمليات العسكرية.
أما على المستوى السياسي، أكد منادي أنه أعيد تنظيم الثورة بالإعلان عن ميلاد لجنة التنسيق والتنظيم، مع إصدار قرارات مهمة لإعادة شحن همم المجاهدين وتعزيز مسار الكفاح المسلح.
هجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام: محطتان حاسمتان في مسار الثورة
itihad
