وزيرة البيئة تؤكد على تنفيذ برامج لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الحرائق
يومية الاتحاد الجزائرية وزيرة البيئة تؤكد على تنفيذ برامج لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الحرائق أكدت وزيرة البيئة و جودة الحياة نجيبة جيلالي اليوم الخميس بسطيف بأن دائرتها الوزارية تعمل بالتنسيق مع باقي القطاعات و السلطات المحلية على تنفيذ برامج لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الحرائق . وأبرزت الوزيرة خلال إشرافها على تدشين دار البيئة أطلق عليها اسم “المجاهد المتوفي الذوادي تواتي (1937- 2024)” بمدينة سطيف و ذلك في إطار … وزيرة البيئة تؤكد على تنفيذ برامج لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الحرائق itihad

يومية الاتحاد الجزائرية
وزيرة البيئة تؤكد على تنفيذ برامج لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الحرائق
أكدت وزيرة البيئة و جودة الحياة نجيبة جيلالي اليوم الخميس بسطيف بأن دائرتها الوزارية تعمل بالتنسيق مع باقي القطاعات و السلطات المحلية على تنفيذ برامج لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الحرائق .
وأبرزت الوزيرة خلال إشرافها على تدشين دار البيئة أطلق عليها اسم “المجاهد المتوفي الذوادي تواتي (1937- 2024)” بمدينة سطيف و ذلك في إطار زيارة عمل و تفقد قامت بها إلى هذه الولاية بأن هذه البرامج تتعلق بعمليات التشجير و إحياء النظم البيئية المتضررة بما يضمن استعادة الغطاء الغابي و حماية التنوع البيولوجي و تثمين هذه الثروات الطبيعة .
و ذكرت جيلالي بأن قضايا البيئة و التنمية المستدامة “تعد ضمن أولويات الدولة الجزائرية” و هي محور رئيسي في التزامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي جعل من حماية البيئة ركيزة أساسية في السياسات الوطنية و أكد مرارا على التزام الجزائر الثابت بمواجهة التغيرات المناخية و الحفاظ على التنوع البيولوجي و تطوير الاقتصاد الأخضر كخيار إستراتيجي لضمان رفاهية الأجيال القادمة .
و أضافت وزيرة البيئة و جودة الحياة في نفس السياق بأن دائرتها الوزارية “تواصل العمل على تجسيد رؤية وطنية شاملة تجعل من البعد البيئي عنصرا أساسيا في السياسات التنموية بما يضمن بيئة سليمة و مستقبل مستدام” مبرزة أهمية تظافر الجهود مع السلطات المحلية و الجامعات و المعاهد و المجتمع المدني و القطاع الاقتصادي باعتبار ذلك السبيل الأمثل لتحقيق هذه الأهداف بما ينعكس إيجابيا –حسبها- على جودة حياة المواطن.
كما عاينت وزيرة البيئة و جودة الحياة في مستهل زيارتها معرضا أقيم بحديقة الأمير عبد القادر بوسط مدينة سطيف بمبادرة لمديرية البيئة و شركاء القطاع على غرار الهلال الأحمر الجزائري و الكشافة الإسلامية الجزائرية و جمعيات ناشطة في المجال .
و ببلدية عموشة (شمال سطيف) عاينت الوزيرة مخلفات حرائق الغابات بمنطقة “عين الحامضة” حيث أعطت إشارة قطع الأشجار المحترقة لتعويضها و كذا انطلاق قافلة تحسيسية حول أخطار حرائق الغابات تجوب جميع قرى و مشاتي بلديتي واد البارد و تيزي نبشار الواقعة شمال سطيف فضلا عن إطلاق عملية تشجير بالغابة شبه الحضرية “لاراش” بالمخرج الشمالي لعاصمة الولاية.
و بعين المكان ثمنت السيدة جيلالي الجهود المبذولة في سبيل مكافحة حرائق الغابات لافتة إلى أن نسبة الحرائق قد انخفضت خلال سنتي 2024 و 2025 بنسبة 10 بالمائة .
كما أشرفت الوزيرة على إمضاء اتفاقيتي تعاون بين المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة و مؤسسة “سيترام” و كذا بين الوكالة الوطنية للنفايات و سوق الجملة للخضر و الفواكه بسطيف و زيارة حديقة للألعاب المائية و وحدة صناعية لتحويل الورق تندرجان في إطار الاستثمار الخاص
وزيرة البيئة تؤكد على تنفيذ برامج لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الحرائق
itihad