وزير الداخلية يؤكد من وهران.....بأمر من رئيس الجمهورية سيتم التكفل الفوري بالعائلات المضررة
وهران: أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد ابراهيم مراد من وهران أنه وبأمر من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون سيتم التكفل الفوري بالعائلات المتضررة من حادث أرض الشباط. وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد قد تنقل إلى ولاية وهران مرفوقا بوفد وزاري هام للوقوف على حجم الأضرار التي خلفها الحادث المأساوي الذي وقع بمنطقة أرض شباط بحي الصنوبر وأسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة عشر آخرين بجروح متفاوتة الخطورة وأكد الوزير أن زيارته تأتي تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي أمر بالتدخل الفوري للتكفل بالعائلات المتضررة وإعادة إسكانهم في أقرب الآجال وقال ابراهيم مراد: نحن هنا اليوم بأمر من رئيس الجمهورية لنقف مع المواطنين المتضررين ونؤكد أن الدولة بجميع مؤسساتها ستكون إلى جانبهم إلى غاية تجاوز هذه المحنة مضيفا أن السلطات المحلية واللجان المختصة باشرت عملية إحصاء دقيقة للسكان القاطنين بالمباني المهددة بالانهيار مشددا على ضرورة تعاون المواطنين لتسهيل المهمة وتسريع عملية الترحيل إلى سكنات آمنة وجاهزة وأوضح الوزير أن الدولة حريصة كل الحرص على توفير كل الظروف المناسبة لضمان كرامة المواطنين وحمايتهم من الأخطار الطبيعية. من جانبه صرح وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي أن اللجان التقنية تواصل معاينتها الدقيقة للبنايات المتضررة مشيرا إلى أن السكنات البديلة موجودة وأن عملية الترحيل ستنطلق فور انتهاء الأشغال التقنية اللازمة مضيفا أن الحكومة لن تدخر أي جهد لضمان الإسكان اللائق للمتضررين وقد عاين الوفد الوزاري الذي ضم أيضا وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي والمدير العام للأمن الوطني علي بداوي والمدير العام للحماية المدنية بوعلام بوغلاف والأمين العام لوزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية علي بولرباح تحت إشراف والي ولاية وهران سمير شيباني موقع الحادث واستمعوا إلى شكاوى السكان الذين يعيشون حالة من الخوف والقلق بعد الانهيار كما زار الوفد المصابين الذين يتلقون العلاج بمستشفى الدكتور بن زرجب واطمأنوا على حالتهم الصحية وأعربوا عن دعم الدولة لهم في هذا الظرف العصيب وكانت الحماية المدنية قد تدخلت ليلة الحادثة على الساعة صفر وخمس دقائق إثر انزلاق للتربة تسبب في انهيار خمس سكنات قصديرية مما أدى إلى تسجيل أربع وفيات تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات وثلاثة وأربعين سنة بالإضافة إلى إصابة ثلاثة عشر شخصا تتراوح أعمارهم بين اثني عشر وخمسة وسبعين سنة حيث تم إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى وتواصل السلطات المحلية بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية جهودها لتأمين المكان وإبعاد خطر الانهيارات عن باقي الساكنة في الوقت الذي تعمل فيه اللجان المشتركة على ضمان إحصاء دقيق لكل المتضررين تمهيدا لترحيلهم نحو سكنات جديدة ومؤمنة تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي أكد على أن حياة المواطنين وسلامتهم فوق كل اعتبار.

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد ابراهيم مراد من وهران أنه وبأمر من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون سيتم التكفل الفوري بالعائلات المتضررة من حادث أرض الشباط. وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد قد تنقل إلى ولاية وهران مرفوقا بوفد وزاري هام للوقوف على حجم الأضرار التي خلفها الحادث المأساوي الذي وقع بمنطقة أرض شباط بحي الصنوبر وأسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة عشر آخرين بجروح متفاوتة الخطورة وأكد الوزير أن زيارته تأتي تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي أمر بالتدخل الفوري للتكفل بالعائلات المتضررة وإعادة إسكانهم في أقرب الآجال وقال ابراهيم مراد: نحن هنا اليوم بأمر من رئيس الجمهورية لنقف مع المواطنين المتضررين ونؤكد أن الدولة بجميع مؤسساتها ستكون إلى جانبهم إلى غاية تجاوز هذه المحنة مضيفا أن السلطات المحلية واللجان المختصة باشرت عملية إحصاء دقيقة للسكان القاطنين بالمباني المهددة بالانهيار مشددا على ضرورة تعاون المواطنين لتسهيل المهمة وتسريع عملية الترحيل إلى سكنات آمنة وجاهزة وأوضح الوزير أن الدولة حريصة كل الحرص على توفير كل الظروف المناسبة لضمان كرامة المواطنين وحمايتهم من الأخطار الطبيعية. من جانبه صرح وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي أن اللجان التقنية تواصل معاينتها الدقيقة للبنايات المتضررة مشيرا إلى أن السكنات البديلة موجودة وأن عملية الترحيل ستنطلق فور انتهاء الأشغال التقنية اللازمة مضيفا أن الحكومة لن تدخر أي جهد لضمان الإسكان اللائق للمتضررين وقد عاين الوفد الوزاري الذي ضم أيضا وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي والمدير العام للأمن الوطني علي بداوي والمدير العام للحماية المدنية بوعلام بوغلاف والأمين العام لوزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية علي بولرباح تحت إشراف والي ولاية وهران سمير شيباني موقع الحادث واستمعوا إلى شكاوى السكان الذين يعيشون حالة من الخوف والقلق بعد الانهيار كما زار الوفد المصابين الذين يتلقون العلاج بمستشفى الدكتور بن زرجب واطمأنوا على حالتهم الصحية وأعربوا عن دعم الدولة لهم في هذا الظرف العصيب وكانت الحماية المدنية قد تدخلت ليلة الحادثة على الساعة صفر وخمس دقائق إثر انزلاق للتربة تسبب في انهيار خمس سكنات قصديرية مما أدى إلى تسجيل أربع وفيات تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات وثلاثة وأربعين سنة بالإضافة إلى إصابة ثلاثة عشر شخصا تتراوح أعمارهم بين اثني عشر وخمسة وسبعين سنة حيث تم إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى وتواصل السلطات المحلية بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية جهودها لتأمين المكان وإبعاد خطر الانهيارات عن باقي الساكنة في الوقت الذي تعمل فيه اللجان المشتركة على ضمان إحصاء دقيق لكل المتضررين تمهيدا لترحيلهم نحو سكنات جديدة ومؤمنة تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي أكد على أن حياة المواطنين وسلامتهم فوق كل اعتبار.
