سمير شيباني يشرف على الاحتفالات الرسمية ليوم ال 27 ماي : عروض فنية وتلريخية رسمها الكشفيون
وهران: خلد سكان ولاية وهران، صبيحة يوم الثلاثاء 27 ماي 2025، ذكرى اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية تزامنا مع مرور 84 سنة على استشهاد مؤسسها القائد محمد بوراس، في مشهد يعكس التمسك بالذاكرة الوطنية والاعتزاز برموز النضال الوطني. وقد أشرف والي الولاية السيد سمير شيباني على فعاليات هذه التظاهرة الوطنية التي أقيمت تحت شعار "الكشفية تنمية للوطن... وصيانة للذاكرة"، بحضور السلطات المدنية والعسكرية، إلى جانب الأسرة الثورية و وقدامى الكشافة وأبنائها من مختلف الأعمار. بدأت المراسم الرسمية من مربع الشهداء بمقبرة عين البيضاء، حيث تم رفع العلم الوطني ووضع إكليل من الزهور ترحماً على أرواح الشهداء، قبل تلاوة سورة الفاتحة في جو مهيب جمع بين الخشوع وروح الانتماء. وألقى المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية الجزائرية كلمة مؤثرة، استعرض فيها أبرز محطات النضال الكشفي في الجزائر، والدور التربوي والوطني الذي اضطلعت به هذه المنظمة منذ تأسيسها سنة 1930 على يد الشهيد محمد بوراس. واصل المشاركون احتفالهم من خلال تنظيم حفل كشفي ثقافي وفني بالتنسيق بين محافظة الكشافة بوهران والديوان الوطني للثقافة والإعلام، حيث تم افتتاح البرنامج بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة ترحيبية للقائد عمر قاسمي المحافظ الولائي، الذي أشاد بالدور المتواصل للكشافة في ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز روح التطوع والانضباط في أوساط الشباب. كما عبر عن امتنانه للسلطات الولائية، وعلى رأسها السيد الوالي، لما قدمته من دعم ملموس تمثل في تخصيص مقر دائم للكشافة بالولاية، في مبادرة اعتبرها الجميع خطوة استراتيجية لضمان استمرارية النشاط الكشفي. ألقى والي وهران كلمة بالمناسبة أكد فيها أن محمد بوراس لم يكن مجرد قائد كشفي، بل كان رمزاً من رموز النضال الوطني، أسس أول فوج كشفي جزائري بمدينة مليانة تحت اسم "ابن خلدون"، وكان وراء انطلاق أفواج كشفية عديدة منها "الرجاء" و"الهلال" و"النجاح" في وهران، الذي أنجب أسماء بارزة مثل حمو بوتليليس وعبد القادر قريوشة ومفتاح حميدة. وأوضح أن الكشافة لعبت دوراً جوهرياً في التحضير للثورة التحريرية، حيث كان أغلب أعضاء مجموعة الـ22 من مناضليها، وهو ما يجعلها مدرسة وطنية بامتياز. ثمّن السيد الوالي القرار الرئاسي الذي يقضي بترسيم 27 ماي يوماً وطنياً للكشافة، مؤكداً أن هذه المبادرة تعد اعترافاً رسمياً بالدور التاريخي والتربوي للكشافة في بناء الوطن. كما شهدت المناسبة عرض شريط وثائقي قصير يلخص أبرز محطات الكشافة بوهران، إلى جانب أوبيرا مميزة عن الشهيد حمو بوتليليس و الشهيد محمد بوراس ، قبل أن تختتم الفعالية بتكريم والي الولاية وعدد من قدماء الكشافة، في رسالة رمزية تعزز ثقافة الاعتراف والتقدير. جسدت هذه الاحتفالية التلاحم بين الأجيال، وأكدت أن ذكرى محمد بوراس ستظل خالدة في ذاكرة الوطن، وأن الكشافة الإسلامية الجزائرية لا تزال حية وفاعلة في المجتمع، تواصل غرس قيم المواطنة والوفاء والتطوع، بكل إخلاص وإصرار.

خلد سكان ولاية وهران، صبيحة يوم الثلاثاء 27 ماي 2025، ذكرى اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية تزامنا مع مرور 84 سنة على استشهاد مؤسسها القائد محمد بوراس، في مشهد يعكس التمسك بالذاكرة الوطنية والاعتزاز برموز النضال الوطني. وقد أشرف والي الولاية السيد سمير شيباني على فعاليات هذه التظاهرة الوطنية التي أقيمت تحت شعار "الكشفية تنمية للوطن... وصيانة للذاكرة"، بحضور السلطات المدنية والعسكرية، إلى جانب الأسرة الثورية و وقدامى الكشافة وأبنائها من مختلف الأعمار. بدأت المراسم الرسمية من مربع الشهداء بمقبرة عين البيضاء، حيث تم رفع العلم الوطني ووضع إكليل من الزهور ترحماً على أرواح الشهداء، قبل تلاوة سورة الفاتحة في جو مهيب جمع بين الخشوع وروح الانتماء. وألقى المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية الجزائرية كلمة مؤثرة، استعرض فيها أبرز محطات النضال الكشفي في الجزائر، والدور التربوي والوطني الذي اضطلعت به هذه المنظمة منذ تأسيسها سنة 1930 على يد الشهيد محمد بوراس. واصل المشاركون احتفالهم من خلال تنظيم حفل كشفي ثقافي وفني بالتنسيق بين محافظة الكشافة بوهران والديوان الوطني للثقافة والإعلام، حيث تم افتتاح البرنامج بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة ترحيبية للقائد عمر قاسمي المحافظ الولائي، الذي أشاد بالدور المتواصل للكشافة في ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز روح التطوع والانضباط في أوساط الشباب. كما عبر عن امتنانه للسلطات الولائية، وعلى رأسها السيد الوالي، لما قدمته من دعم ملموس تمثل في تخصيص مقر دائم للكشافة بالولاية، في مبادرة اعتبرها الجميع خطوة استراتيجية لضمان استمرارية النشاط الكشفي. ألقى والي وهران كلمة بالمناسبة أكد فيها أن محمد بوراس لم يكن مجرد قائد كشفي، بل كان رمزاً من رموز النضال الوطني، أسس أول فوج كشفي جزائري بمدينة مليانة تحت اسم "ابن خلدون"، وكان وراء انطلاق أفواج كشفية عديدة منها "الرجاء" و"الهلال" و"النجاح" في وهران، الذي أنجب أسماء بارزة مثل حمو بوتليليس وعبد القادر قريوشة ومفتاح حميدة. وأوضح أن الكشافة لعبت دوراً جوهرياً في التحضير للثورة التحريرية، حيث كان أغلب أعضاء مجموعة الـ22 من مناضليها، وهو ما يجعلها مدرسة وطنية بامتياز. ثمّن السيد الوالي القرار الرئاسي الذي يقضي بترسيم 27 ماي يوماً وطنياً للكشافة، مؤكداً أن هذه المبادرة تعد اعترافاً رسمياً بالدور التاريخي والتربوي للكشافة في بناء الوطن. كما شهدت المناسبة عرض شريط وثائقي قصير يلخص أبرز محطات الكشافة بوهران، إلى جانب أوبيرا مميزة عن الشهيد حمو بوتليليس و الشهيد محمد بوراس ، قبل أن تختتم الفعالية بتكريم والي الولاية وعدد من قدماء الكشافة، في رسالة رمزية تعزز ثقافة الاعتراف والتقدير. جسدت هذه الاحتفالية التلاحم بين الأجيال، وأكدت أن ذكرى محمد بوراس ستظل خالدة في ذاكرة الوطن، وأن الكشافة الإسلامية الجزائرية لا تزال حية وفاعلة في المجتمع، تواصل غرس قيم المواطنة والوفاء والتطوع، بكل إخلاص وإصرار.
