وهران : استقبال الفوج الثاني من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج

وهران - استقبلت ولاية وهران الفوج الثاني من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج المشاركين في المخيمات الصيفية لموسم سنة 2025, ضمن العملية التي أقرها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون. وضم الفوج الثاني, الذي حط الرحال سهرة أمس السبت بالمطار الدولي "أحمد بن بلة" لوهران وكان في استقباله مسؤولون في السلطات المحلية, مجموعتين مكونتين من 52 و107 طفلا, وذلك على متن طائرتين قادمتين من مدينتي ليون وباريس الفرنسيتين على التوالي. وخص ضيوف وهران باستقبال حار من طرف السلطات المحلية, التي وفرت لهم كل الإمكانيات للقيام بالإجراءات الإدارية, قبل مغادرة المطار باتجاه مخيمين صيفيين بكل من ''رأس فالكون'' بوهران ومستغانم. وسبق لعاصمة الغرب الجزائري, منذ بضعة أسابيع, أن استضافت فوجا أولا من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج, علما وأن العدد الإجمالي للمستفيدين من هذه العملية يقدر ب 2000 طفلا وطفلة, يتم توزيعهم عبر عدة مدن ساحلية. وتتميز مخيمات هذا الموسم بمحتواها الغني والمتجدد, حيث ستركز على ترسيخ قيم الهوِية الوطنية, وتنمية المهارات الحياتية والمجتمعية, إلى جانب باقة من الأنشطة الثقافية والتربوية التي تعزز الروح الجماعية وتنمي الشعور بالانتماء, مثلما أوضحه بيان إعلامي لوزارة الشباب, منظمة هذه العملية. وأضاف أن ''هذه المبادرة ليست مجرد عطلة صيفية, بل تعد جسرا حيا للتواصل بين أبناء الجالية ووطنهم الأم, وفرصة لتعميق الارتباط الثقافي والوجداني بالجزائر''.

يوليو 27, 2025 - 15:22
 0
وهران : استقبال الفوج الثاني من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج

وهران - استقبلت ولاية وهران الفوج الثاني من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج المشاركين في المخيمات الصيفية لموسم سنة 2025, ضمن العملية التي أقرها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

وضم الفوج الثاني, الذي حط الرحال سهرة أمس السبت بالمطار الدولي "أحمد بن بلة" لوهران وكان في استقباله مسؤولون في السلطات المحلية, مجموعتين مكونتين من 52 و107 طفلا, وذلك على متن طائرتين قادمتين من مدينتي ليون وباريس الفرنسيتين على التوالي.

وخص ضيوف وهران باستقبال حار من طرف السلطات المحلية, التي وفرت لهم كل الإمكانيات للقيام بالإجراءات الإدارية, قبل مغادرة المطار باتجاه مخيمين صيفيين بكل من ''رأس فالكون'' بوهران ومستغانم.

وسبق لعاصمة الغرب الجزائري, منذ بضعة أسابيع, أن استضافت فوجا أولا من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج, علما وأن العدد الإجمالي للمستفيدين من هذه العملية يقدر ب 2000 طفلا وطفلة, يتم توزيعهم عبر عدة مدن ساحلية.

وتتميز مخيمات هذا الموسم بمحتواها الغني والمتجدد, حيث ستركز على ترسيخ قيم الهوِية الوطنية, وتنمية المهارات الحياتية والمجتمعية, إلى جانب باقة من الأنشطة الثقافية والتربوية التي تعزز الروح الجماعية وتنمي الشعور بالانتماء, مثلما أوضحه بيان إعلامي لوزارة الشباب, منظمة هذه العملية.

وأضاف أن ''هذه المبادرة ليست مجرد عطلة صيفية, بل تعد جسرا حيا للتواصل بين أبناء الجالية ووطنهم الأم, وفرصة لتعميق الارتباط الثقافي والوجداني بالجزائر''.