قدم المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية عادل مزوغ في حوار للجزائر الجديدة أهم  ما سيميز الدخول الجامعي 2026.2025 في  شقه الخدماتي من ” ايواء ، اطعام و نقل ” و كذا دور لجان  الاصغاء و التوجيه التي تم تنصيبها.

لم يتوان المسؤول الأول على الشق الخدماتي بقطاع التعليم العالي عادل مزوغ  في الكشف عن أهم الترتيبات و المستجدات الخاصة بالدخول الجامعي  في شقه الخدماتي  لضمان دخول جامعي مستقر  للطالب بحيه الجامعي.

تسليم 7 إقامات جديدة

أكد عادل مزوغ  أنه خلال هذه السنة الجامعية، تم تسليم 07 إقامات جامعية جديدة عبر مختلف ولايات الوطن، بطاقة استيعاب تقدر ب 10500 سرير، وهو ما سمح بتعزيز قدرات الإيواء وتخفيف الضغط على بعض الإقامات ذات الكثافة العالية. وفي المقابل، تم غلق 01 إقامة جامعية بصفة مؤقتة، و هي الاقامة الجامعية بني مسوس التي اتخذ قرار غلقها وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور كمال بداري وهذا بقرار تقني يهدف إلى إخضاعها لأشغال التهيئة العميقة والترميم الشامل حفاظًا على سلامة الطلبة وضمان ظروف إقامة تليق بهم.

أما فيما يخص نسب تقدم الأشغال، فقد بلغت عمليات التهيئة والترميم في بعض الإقامات ما بين 80 و90%، بينما بلغت في أخرى حوالي 100٪، حيث تسير الورشات بوتيرة متسارعة وفق الآجال المحددة، بما يسمح بإعادة فتح هذه الإقامات تدريجيًا خلال الدخول.

كل هذه الجهود تندرج في إطار برنامج وطني شامل يهدف إلى رفع نوعية الخدمات الجامعية، وتوفير فضاءات إقامة حديثة وآمنة تراعي تطلعات الطلبة وتُحسّن من ظروف معيشتهم اليومية.”

زيارات افتراضية أو اخرى ميدانية للتعرف على الإقامات و الاستقبال في 21 سبتمبر

في ذات السياق و فيما يتعلق بعملية استقبال الطلبة في الإقامات الجامعية لهذا الموسم تم تنظيمها وفق رزنامة مدروسة تراعي انشغالات الطلبة وأوليائهم وتضمن لهم مرونة في الاختيار. فقد أتاح الديوان الوطني للخدمات الجامعية إمكانية زيارة الإقامات بطريقتين أولاً، عبر الزيارات الافتراضية التي تم إعدادها إعلاميًا باستعمال تقنية 360 درجة، والمتوفرة على الصفحات الرسمية لمختلف الإقامات، وهو ما يمكّن الطالب من التعرف على المرافق والخدمات عن بُعد وبصورة دقيقة.

ثانيًا، من خلال الزيارات الميدانية المتاحة طيلة أيام الأسبوع، حيث يمكن للطالب الوقوف مباشرة على ظروف الإيواء واستلام مفاتيح غرفته في ظروف تنظيمية ملائمة.

أما فيما يخص الافتتاح الرسمي للإقامات الجامعية على المستوى الوطني، فقد حُدّد يوم 21 سبتمبر، حيث سيتم استقبال الطلبة بوجبة العشاء، إيذانًا بالانطلاق الفعلي للموسم الجامعي الجديد في أجواء تنظيمية وخدماتية تراعي راحة الطالب وتسهّل اندماجه في محيطه الجامعي.”

.. و لجان التوجيه و الإصغاء في استقبال الاف المكالمات

في إطار حرصنا على تقريب الإدارة من الطالب وتوفير فضاءات تواصل أكثر نجاعة، قمنا لأول مرة بتنصيب خلايا الإصغاء والتوجيه عبر مختلف مديريات الخدمات الجامعية. هذه الخلايا جاءت لتكون همزة وصل مباشرة مع الطلبة وأوليائهم، وقد لاقت استحسانًا كبيرًا منذ انطلاقها. وآلية العمل تقوم على تخصيص خطوط هاتفية متعددة، منها خط خاص بالإيواء، وآخر بالنقل، وثالث بالمنحة، بالإضافة إلى خط موجه لانشغالات أخرى، مع توفير أرقام “واتساب” وبريد إلكتروني لضمان تغطية أكبر لقنوات التواصل.

و اضاف ذات المتحدث “ولتعزيز هذه الجهود، أنشأنا كذلك لجنة مركزية على مستوى الديوان، تسهر على التنسيق بين مختلف المديريات والتدخل عند الحاجة، خاصة في الحالات التي يتعذر التجاوب معها محليًا، مع إلزامية تسجيل جميع الانشغالات في محاضر رسمية لمتابعتها بدقة.

ومنذ الانطلاق، استقبلت الخلايا آلاف الاتصالات والرسائل من الطلبة عبر مختلف ولايات الوطن، وهو ما يعكس الثقة في هذه المبادرة الجديدة. والأهم أن العملية لن تتوقف عند الدخول الجامعي فقط، بل ستستمر مستقبلا ، لضمان الاستجابة الدائمة لانشغالات أبنائنا الطلبة.

الحظيرة الوطنية للنقل الجامعي تضم 6171 حافلة

في إطار حرص الديوان على ضمان خدمة النقل الجامعي في أفضل الظروف، تم اعتماد مخطط شامل يشمل إعادة توزيع الخطوط وإضافة خطوط جديدة بما يتماشى مع احتياجات الطلبة عبر مختلف ولايات الوطن. وقد سمحت هذه العملية بتحقيق تغطية مريحة وفعّالة، باستثناء بعض الحالات المحدودة على مستوى ثلاث ولايات، حيث يتم التكفل بها وفق حلول استدراكية.

كما تم دعم ولايات البيض، سوق أهراس، وباتنة – بريكة بخطوط إضافية جديدة، بما يضمن الاستجابة الفعلية لانشغالات الطلبة. وتجدر الإشارة إلى أن الحظيرة الوطنية للنقل الجامعي تضم 6171 حافلة مخصصة لسنة 2025، وهو رقم يعكس حجم الجهود المبذولة لتوفير خدمة نقل نوعية تتماشى مع متطلبات الدخول الجامعي.

الإطعام الجامعي يحظى باهتمام خاص من طرف الديوان

و فيما يخص الاطعام الجامعي قال مزوغ “الإطعام الجامعي يحظى باهتمام خاص من طرف الديوان، باعتباره من أهم الخدمات اليومية التي يستفيد منها الطلبة.

و اضاف “نحن نعمل باستمرار على تحسين الوجبات كماً ونوعاً، حيث يتم الحرص على تقديم أطباق صحية ومتوازنة، مع تنويع القوائم حسب خصوصيات كل منطقة بما يعكس عاداتها وتقاليدها الغذائية. كما يتم إدراج أطباق موسمية وأخرى خاصة بالمناسبات الوطنية والدينية، بما يمنح هذه الخدمة بعدا اجتماعيا وثقافيا إضافيًا.

ولضمان النوعية، وضعنا آليات متابعة دقيقة تشمل لجان ولائية وجهوية ومخابر صحية متخصصة، إضافة إلى إشراك ممثلي الطلبة في تقييم الخدمة بشكل دوري. وبذلك، نؤكد أن الإطعام الجامعي لم يعد مجرد خدمة تقليدية، بل أصبح ركيزة أساسية لتحسين ظروف معيشة الطالب وتوفير بيئة ملائمة للتحصيل العلمي.”

The post 6171 حافلة لنقل الطلبة و7إقامات جديدة.. مزوغ يكشف جديد الدخول الجامعي appeared first on الجزائر الجديدة.