أيّامُ الله الحالكات
سيرة الرئيس الأرغواني الزاهد “خوزي موخيكا” المحبَّبة للناس هي نزرٌ يسير من أوصاف المصطفى صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين. في ميراث النبوة كنوزٌ لا تفنى من الأخلاق السياسية يجهلها الكثير، وينتقص من شأنها القليل. قضى هذا الرجل اللاتيني نحبه محروما من شهادة حق تنجيه بين يدي ربه تعالى، ومع ذلك، فقد كان بتواضعه وزهده […] The post أيّامُ الله الحالكات appeared first on الشروق أونلاين.


سيرة الرئيس الأرغواني الزاهد “خوزي موخيكا” المحبَّبة للناس هي نزرٌ يسير من أوصاف المصطفى صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين. في ميراث النبوة كنوزٌ لا تفنى من الأخلاق السياسية يجهلها الكثير، وينتقص من شأنها القليل. قضى هذا الرجل اللاتيني نحبه محروما من شهادة حق تنجيه بين يدي ربه تعالى، ومع ذلك، فقد كان بتواضعه وزهده قرينا مناقضا لزعمائنا المترفين، عاش حياته لمبادئ أحبها وآمن بها، ولم يعش للعروش ولا للكروش، ومات مذكّرا هؤلاء المبذرين بأسوتهم الخالدة قبل أن تتخطفهم أيدي المنون.
مما نجهله أيضا أن هذه “الإنجازات” الترامبية التي يزفها إلى شعبه في كل مرة لا تعنينا نحن كأمة مختلفة، بل إن أكثرها يضرّ بنا، وما حققه الرجل لنفسه ولشعبه له طعمٌ واحد هو المال، فأين وُجد المال وُجدت الترامبية. واللعب معه في هذه الساحة بمال الأمة أمرٌ خطير للغاية، ينخر في عضد الأنظمة، والأمور في ميزان الفاعل الأكبر الله سبحانه بخواتيمها، وهي معروفة عند كل من تدبّر في آيه المبين.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post أيّامُ الله الحالكات appeared first on الشروق أونلاين.