إسبانيا: “مسيرة الحرية” تحلّ بفالنسيا في محطة جديدة تضامنًا مع المعتقلين السياسيين الصحراويين

تواصل “مسيرة الحرية” من أجل المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية حشد الدعم الدولي لقضية الأسرى، حيث حطّت بمدينة فالنسيا الإسبانية في محطتها السادسة، وسط استقبال شعبي ورسمي يعكس اتساع موجة التضامن مع كفاح الشعب الصحراوي، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص) اليوم الجمعة. وقد شهدت المدينة، أمس الخميس، تنظيم سلسلة من الأنشطة احتضنها …

مايو 9, 2025 - 17:57
 0
إسبانيا: “مسيرة الحرية” تحلّ بفالنسيا في محطة جديدة تضامنًا مع المعتقلين السياسيين الصحراويين

تواصل “مسيرة الحرية” من أجل المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية حشد الدعم الدولي لقضية الأسرى، حيث حطّت بمدينة فالنسيا الإسبانية في محطتها السادسة، وسط استقبال شعبي ورسمي يعكس اتساع موجة التضامن مع كفاح الشعب الصحراوي، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص) اليوم الجمعة.

وقد شهدت المدينة، أمس الخميس، تنظيم سلسلة من الأنشطة احتضنها مقر نقابة العمال، استُهلت بندوة صحفية ومحاضرة نشّطتها الناشطة الفرنسية كلود مونجان، زوجة المعتقل السياسي النعمة أسفاري، حيث قدّمت شهادة مؤثرة حول واقع الأسرى في سجون الاحتلال المغربي، مسلطةً الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها، وعلى المعاناة اليومية لعائلاتهم جراء سياسة الانتقام والتضييق الممنهج من قبل السلطات المغربية.

وفي السياق ذاته، قدّم ممثل جبهة البوليساريو بمقاطعة فالنسيا، محمد المامون، لمحة عن آخر تطورات القضية الصحراوية، في ظل إمعان الاحتلال المغربي – بمباركة بعض القوى الدولية – في رفضه الاستجابة لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واستمراره في انتهاك حقوق المدنيين الصحراويين في المناطق المحتلة.

كما أشار في كلمته إلى تعنّت الاحتلال المغربي ورفضه الالتزام بقرارات الأمم المتحدة، مشددًا على أن “الضغط الشعبي والحقوقي يظل أداة فعّالة لكسر جدار الصمت حول ما يحدث في الأراضي الصحراوية المحتلة”.

وتخلّل هذا الحدث نقاش مفتوح مع الجمهور، حيث أجمع المتدخلون على تضامنهم مع المسيرة ومطالبها بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين المحتجزين في سجون الاحتلال المغربي.

وجدير بالذكر أن المسيرة، التي انطلقت من فرنسا يوم 30 مارس، ستواصل أنشطتها في مدينة فالنسيا، حيث من المقرر تنظيم ندوات على مستوى الجامعات ولقاءات مع برلمانيين والصحافة المحلية، قبل مواصلة السير نحو محطات أخرى، وصولًا إلى بلدة الجزيرة الخضراء، آخر محطاتها الأوروبية، ومنها إلى المغرب، وبالتحديد إلى سجن القنيطرة، حيث يُحتجز عدد كبير من المعتقلين السياسيين الصحراويين من مجموعة “أكديم إزيك”.