إصابة جو بايدن بسرطان البروستاتا.. وتضامن سياسي واسع رغم الخلافات

أعلن مكتب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، مساء أمس الأحد، عن إصابته بنوع “عدواني” من سرطان البروستاتا، مع انتشار المرض إلى العظام، وذلك عقب خضوعه لفحوص طبية إثر معاناته من مشاكل في المسالك البولية.

وأوضح البيان أن تشخيص الإصابة تأكد يوم الجمعة، مشيرًا إلى أن الخلايا السرطانية سجلت درجة 9 على مقياس “غليسون”، وهي من أعلى الدرجات التي تشير إلى شراسة وانتشار المرض بسرعة.

ورغم ذلك، أوضح الأطباء أن الورم لا يزال حساسًا للعلاج الهرموني، ما يمنح أملاً في التحكم به.

وتعد درجة غليسون مقياسًا طبيًا لتحديد مدى عدوانية سرطان البروستاتا، حيث تُصنف الدرجات من 6 إلى 10، وتشير الدرجات بين 8 و10 إلى الأورام الأكثر خطورة.

الخبر أثار تفاعلاً واسعًا في الأوساط السياسية، حيث عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر منصته “تروث سوشال”، عن تضامنه مع بايدن، قائلاً: “ميلانيا وأنا حزينان لسماع نبأ التشخيص. نتمنى لجو الشفاء العاجل ونتقدم بأحر التمنيات لعائلته”.

بدورها، أعربت نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس عن دعمها لبايدن، مؤكدة أن “قلوبنا وصلواتنا معه”. كما أشاد الرئيس الأسبق باراك أوباما ببايدن، واصفًا إياه بأنه “من أشد الملتزمين بمكافحة السرطان”، معربًا عن ثقته في صموده أمام المرض.

يُذكر أن بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، كان قد أنهى حملته لإعادة الترشح للرئاسة في يوليو/تموز 2024، عقب أداء متعثر في مناظرة انتخابية أمام دونالد ترامب، وهو ما أثار قلقًا داخل الحزب الديمقراطي. وفي أعقاب انسحابه، خاضت كامالا هاريس سباق الانتخابات لكنها خسرت أمام ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وتبقى صحة بايدن موضوعًا للجدل والاهتمام، لا سيما أنه كان أكبر رئيس يتولى المنصب في تاريخ الولايات المتحدة، قبل أن يحطم ترامب هذا الرقم في الانتخابات الأخيرة.

ظهرت المقالة إصابة جو بايدن بسرطان البروستاتا.. وتضامن سياسي واسع رغم الخلافات أولاً على الحياة.