ابرام اتفاقية شراكة بين جامعة التكوين المتواصل والمعهد الجزائري للتقييس
الجزائر - أبرمت جامعة التكوين المتواصل والمعهد الجزائري للتقييس, يوم الأحد بالجزائر العاصمة, اتفاقية شراكة ترمي الى وضع إطار لتنظيم أعمال الجامعة حسب المقاييس الدولية, واستهداف الحصول على شهادة "إيزو", حسب ما أفاد به بيان للجامعة. وبالمناسبة, أبرز مدير جامعة التكوين المتواصل, يحيى جعفري, أهمية مطابقة نشاطاتها مع الشروط الدولية للجودة, خاصة وأن هذه الأخيرة تعرف "مستوى هائل من التوسع في التكوين وزيادة المنتسبين الذي انتقل من 12 ألف إلى ما يقارب 70 ألف طالب خلال ثلاث سنوات من التكوين في طوري ليسانس وماستر, وهي الآن تستعد لطلب التأهيل في الدكتوراه". كما تتجه جامعة التكوين المتواصل نحو توسيع التكوين في عدد من التخصصات الجديدة, وهو ما "يرفع من حجم أعباء هذه الجامعة المتواجدة عبر 54 مركزا و10 ملحقات", فضلا عن توفيرها للتدريس عبر الأرضيات الالكترونية بالإضافة إلى صيغة الحضوري", ما يستدعي --مثلما أكد-- "إقرار خطة لإدارة الجودة, تمس كل مناحي التدخل التي تضطلع بها الجامعة وفقا للتعليمات القطاعية في الشأن". من جهته, أكد المدير العام للمعهد الجزائري للتقييس, جمال حالس, على أهمية الشراكة مع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي, ومن بينها جامعة التكوين المتواصل, مشيرا الى أن الخبراء الذين سيتدخلون بموجب الاتفاقية الموقعة, سيعكفون في مرحلة أولى على "وضع تصور لقاعدة لإدارة الجودة في الجامعة, تتوافق مع نشاطاتها التكوينية والعلمية, من أجل الحصول على شهادة إيزو 9001", فيما ستخص المرحلة الثانية المصادقة على خطط تحسين جودة مختلف التكوينات التي تتولاها الجامعة.


الجزائر - أبرمت جامعة التكوين المتواصل والمعهد الجزائري للتقييس, يوم الأحد بالجزائر العاصمة, اتفاقية شراكة ترمي الى وضع إطار لتنظيم أعمال الجامعة حسب المقاييس الدولية, واستهداف الحصول على شهادة "إيزو", حسب ما أفاد به بيان للجامعة.
وبالمناسبة, أبرز مدير جامعة التكوين المتواصل, يحيى جعفري, أهمية مطابقة نشاطاتها مع الشروط الدولية للجودة, خاصة وأن هذه الأخيرة تعرف "مستوى هائل من التوسع في التكوين وزيادة المنتسبين الذي انتقل من 12 ألف إلى ما يقارب 70 ألف طالب خلال ثلاث سنوات من التكوين في طوري ليسانس وماستر, وهي الآن تستعد لطلب التأهيل في الدكتوراه".
كما تتجه جامعة التكوين المتواصل نحو توسيع التكوين في عدد من التخصصات الجديدة, وهو ما "يرفع من حجم أعباء هذه الجامعة المتواجدة عبر 54 مركزا و10 ملحقات", فضلا عن توفيرها للتدريس عبر الأرضيات الالكترونية بالإضافة إلى صيغة الحضوري", ما يستدعي --مثلما أكد-- "إقرار خطة لإدارة الجودة, تمس كل مناحي التدخل التي تضطلع بها الجامعة وفقا للتعليمات القطاعية في الشأن".
من جهته, أكد المدير العام للمعهد الجزائري للتقييس, جمال حالس, على أهمية الشراكة مع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي, ومن بينها جامعة التكوين المتواصل, مشيرا الى أن الخبراء الذين سيتدخلون بموجب الاتفاقية الموقعة, سيعكفون في مرحلة أولى على "وضع تصور لقاعدة لإدارة الجودة في الجامعة, تتوافق مع نشاطاتها التكوينية والعلمية, من أجل الحصول على شهادة إيزو 9001", فيما ستخص المرحلة الثانية المصادقة على خطط تحسين جودة مختلف التكوينات التي تتولاها الجامعة.