ابني طبيب!

غالبية الذين ذرفوا الدموع ومعدلاتهم تفوق الـ14 من عشرين في البكالوريا، هم من الذين يرغبون في دخول كلية الطب أو الصيدلة أو جراحة الأسنان، هؤلاء حوّلوا يوم فرحهم الأكبر بنجاحهم، إلى غمّ ونكد، ومنهم من قرّر عدم الالتحاق بالجامعة وإعادة السنة وامتحان البكالوريا، حتى يحقق المعدل الذي يحلم به، ويُدخله جنة الطب التي تبقى حلم […] The post ابني طبيب! appeared first on الشروق أونلاين.

يوليو 25, 2025 - 19:52
 0
ابني طبيب!

غالبية الذين ذرفوا الدموع ومعدلاتهم تفوق الـ14 من عشرين في البكالوريا، هم من الذين يرغبون في دخول كلية الطب أو الصيدلة أو جراحة الأسنان، هؤلاء حوّلوا يوم فرحهم الأكبر بنجاحهم، إلى غمّ ونكد، ومنهم من قرّر عدم الالتحاق بالجامعة وإعادة السنة وامتحان البكالوريا، حتى يحقق المعدل الذي يحلم به، ويُدخله جنة الطب التي تبقى حلم الكثير من العائلات الجزائرية التي تتفاخر بالابن الطبيب، وقبل ذلك الابن المنتمي إلى كلية الطب.

إلى زمن ليس ببعيد، كانت كلِّيات الطب مفتوحة لكل ناجح في شعبة العلوم، حتى الذين كانوا ينجحون في البكالوريا بالإنقاذ، أي بمعدلات دون العشرة من عشرين، بإمكانهم دخول الجذع المشترك بيولوجيا أو بيو طبي، كما كان الحال سابقا، وبعدها يختار معهد الطب أو الصيدلة أو البيطرة أو جراحة الأسنان، فكان دخول كلية الطب أمرا يسيرا لمن ينجح في البكالوريا، ولكن التخرج بشهادة طبيب، قد يتطلب أكثر من عشر سنوات، بسبب صعوبة الدراسة والمدرّسين وجميعهم أطباء استشفائيون متمرّسون.

شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين

The post ابني طبيب! appeared first on الشروق أونلاين.