افتتاح أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية بأبيدجان
أبيدجان (كوت ديفوار) - افتتحت أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية لسنة 2025, اليوم الاثنين بأبيدجان (كوت ديفوار), تحت شعار "تحقيق أقصى استفادة أفريقيا من رأسمالها لتعزيز تنميتها" بهدف السماح للقارة بتعزيز قدراتها على الصمود ومواجهة مختلف التحديات المستقبلية. وسيشارك في أشغال هذه الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية, التي ستستمر إلى غاية 30 مايو, أزيد من 6000 مندوبا يمثلون 81 دولة عضو في هذا البنك, و التي تشكل اهم حدث لهذه المؤسسة المالية. وسيشمل برنامج هذا الحدث انعقاد أشغال الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك الإفريقي للتنمية في طبعته ال60, والاجتماع السنوي ال51 لمجلس محافظي صندوق التنمية الأفريقي. ويتضمن برنامج اليوم الأول, اجتماعات تنظيمية, سيما اجتماع مكتب مجلس المحافظين, و اجتماع اللجنة المديرة المشتركة لمجلس المحافظين المفتوحة للحكومات غير العضوة, الى جانب الاجتماع غير الرسمي للجنة المديرة لمجلس المحافظين من اجل انتخاب الرئيس الجديد للبنك الإفريقي للتنمية. كما يشمل البرنامج تنظيم حدث يخصص لخطة تنفيذ العشرية الثانية للأجندة 2063. وستسمح الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية, المتكونة من البنك الافريقي للتنمية و الصندوق الافريقي للتنمية و الصندوق الخاص بنيجيريا, بإجراء تقييم مع المساهمين, حول التقدم المحقق و المشاريع المنجزة. وستعرف هذه الاشغال يوم غد الثلاثاء, تنظيم الحوار الرئاسي الذي سيضم رؤساء دول و حكومات و مؤسسات اقليمية لمناقشة الاستراتيجيات الرامية الى تشغيل الرساميل الافريقية من اجل التنمية, مع تحديد اهم التحديات و الفرص. كما ينتظر ان يتشارك رؤساء الدول و الحكومات و الهيئات الاقليمية بهذه المناسبة, آفاقهم القائمة على تجاربهم و خبراتهم. وسيتم في هذا الاطار مناقشة و تبادل وجهات النظر حول مسائل هامة تتعلق بتنمية افريقيا, سيما اهم الموارد الوطنية التي يمكن استغلالها من اجل التحول الهيكلي و الانتقال نحو تنمية مستدامة في افريقيا. جدير بالذكر, أن البنك الافريقي للتنمية الذي تأسس سنة 1964 في الخرطوم (السودان), والتي تعد الجزائر أحد البلدان المؤسسين له, هو مؤسسة مالية متعددة الجنسيات, تم انشاؤها بهدف تعزيز النمو الاقتصادي و المساهمة في التقدم الاجتماعي و الاقتصادي للبلدان الافريقية.


أبيدجان (كوت ديفوار) - افتتحت أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية لسنة 2025, اليوم الاثنين بأبيدجان (كوت ديفوار), تحت شعار "تحقيق أقصى استفادة أفريقيا من رأسمالها لتعزيز تنميتها" بهدف السماح للقارة بتعزيز قدراتها على الصمود ومواجهة مختلف التحديات المستقبلية.
وسيشارك في أشغال هذه الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية, التي ستستمر إلى غاية 30 مايو, أزيد من 6000 مندوبا يمثلون 81 دولة عضو في هذا البنك, و التي تشكل اهم حدث لهذه المؤسسة المالية.
وسيشمل برنامج هذا الحدث انعقاد أشغال الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك الإفريقي للتنمية في طبعته ال60, والاجتماع السنوي ال51 لمجلس محافظي صندوق التنمية الأفريقي.
ويتضمن برنامج اليوم الأول, اجتماعات تنظيمية, سيما اجتماع مكتب مجلس المحافظين, و اجتماع اللجنة المديرة المشتركة لمجلس المحافظين المفتوحة للحكومات غير العضوة, الى جانب الاجتماع غير الرسمي للجنة المديرة لمجلس المحافظين من اجل انتخاب الرئيس الجديد للبنك الإفريقي للتنمية.
كما يشمل البرنامج تنظيم حدث يخصص لخطة تنفيذ العشرية الثانية للأجندة 2063.
وستسمح الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية, المتكونة من البنك الافريقي للتنمية و الصندوق الافريقي للتنمية و الصندوق الخاص بنيجيريا, بإجراء تقييم مع المساهمين, حول التقدم المحقق و المشاريع المنجزة.
وستعرف هذه الاشغال يوم غد الثلاثاء, تنظيم الحوار الرئاسي الذي سيضم رؤساء دول و حكومات و مؤسسات اقليمية لمناقشة الاستراتيجيات الرامية الى تشغيل الرساميل الافريقية من اجل التنمية, مع تحديد اهم التحديات و الفرص.
كما ينتظر ان يتشارك رؤساء الدول و الحكومات و الهيئات الاقليمية بهذه المناسبة, آفاقهم القائمة على تجاربهم و خبراتهم.
وسيتم في هذا الاطار مناقشة و تبادل وجهات النظر حول مسائل هامة تتعلق بتنمية افريقيا, سيما اهم الموارد الوطنية التي يمكن استغلالها من اجل التحول الهيكلي و الانتقال نحو تنمية مستدامة في افريقيا.
جدير بالذكر, أن البنك الافريقي للتنمية الذي تأسس سنة 1964 في الخرطوم (السودان), والتي تعد الجزائر أحد البلدان المؤسسين له, هو مؤسسة مالية متعددة الجنسيات, تم انشاؤها بهدف تعزيز النمو الاقتصادي و المساهمة في التقدم الاجتماعي و الاقتصادي للبلدان الافريقية.