اليوم الوطني للكشافة الإسلامية: الدعوة إلى ترسيخ قيم المواطنة لدى الناشئة حفاظا على الذاكرة الوطنية
الجزائر - أكد مشاركون في ندوة تاريخية, نظمت اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة , بمناسبة إحياء اليوم الوطني للكشافة الإسلامية المصادف ل 27 مايو من كل سنة , على أهمية ترسيخ قيم المواطنة لدى الناشئةحفاظا على الذاكرة الوطنية. وخلال هذه الندوة التي نظمها المتحف الوطني للمجاهد, بالتنسيق مع جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية, بمناسبة الذكرى ال 84 لاستشهاد مؤسس الحركة الكشفية الإسلامية الجزائرية الشهيد محمد بوراس في 27 مايو 1941, و الذكرى ال 64 لاستشهاد رمزا من رموزها الشهيد مصطفى فروخي, بعنوان :" الكشفية فضاء لترسيخ قيم الوطنية والمواطنة ", أبرز المدير العام للمتحف, حسان مغدوري, الدور الهام الذي قامت به الحركة الكشفية في تجسيد القيم العريقة للشعب الجزائري, على غرار الوعي و الالتزام بالوطنية, إبان فترة الاستعمار. وأوضح السيد مغدوري أنه وسط حرمان الشعب الجزائري من كل الأطر التنظيمية, كانت الحركة الكشفية "البديل الذي عمل على تنشئة الجزائريين تربويا و ثقافيا والتأسيس لثورة الفاتح نوفمبر 1954".وبالمناسبة, أشاد السيد مغدوري بصفات هذا الرعيل من الشباب الذي كان يتمتع بروح "الوطنية والانضباط والتعاون ", مشيرا إلى أن هذه الذكرى فرصة لإعادة بعث هذه القيم و ترسيخها لدى الجيل الجديد و زرع ال روح الوطنية لديهم". من جانبه, أكد القائد العام لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية, مصطفى سعدون, على أهمية إحياء هذه الذكرى من أجل ترسيخ مبادئها الأساسية لدى الأجيال الصاعدة مبرزا أن هذه "المدرسة العتيقة تواصل حاليا مسارها على درب مؤسسها". و بالمناسبة قدم القائد العام لقدماء الكشافة, لمحة عن حياة الشهيد مصطفى فروخي و دوره في تأسيس الكشافة الإسلامية الجزائرية مع مجموعة من الشباب يتقدمهم الشهيد البطل محمد بوراس. للإشارة, اختتمت هذه الندوة بتكريم ابنة الشهيد مصطفى فروخي, السيدة زوليخة, بعدما تم تقديم شريط فيديو حول هذا الشهيد والدبلوماسي ,الذي ولد في 15 ديسمبر 1922 بمليانة ودرس فيها ثم انتقل إلى العاصمة لمواصلة دراسته في مدرسة الثعالبية . وانضم سنة 1942 إلى حزب الشعب الجزائري كما كان عضوا في حركة انتصار الحريات الديمقراطية سنة 1948 . وبعد اندلاع ثورة أول نوفمبر التحق بصفوفها وتقلد بها عدة مناصب ليعين في يونيو 1960 سفيرا للحكومة المؤقتة بالصين. وفي طريقه إلى بكين لتسلم مهامه استشهد مصطفى فروخي في 17 أغسطس 1960 اثر تحطم الطائرة التي كانت تقله وأسرته فوق أجواء مدينة كييف الأوكرانية.

الجزائر - أكد مشاركون في ندوة تاريخية, نظمت اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة , بمناسبة إحياء اليوم الوطني للكشافة الإسلامية المصادف ل 27 مايو من كل سنة , على أهمية ترسيخ قيم المواطنة لدى الناشئةحفاظا على الذاكرة الوطنية.
وخلال هذه الندوة التي نظمها المتحف الوطني للمجاهد, بالتنسيق مع جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية, بمناسبة الذكرى ال 84 لاستشهاد مؤسس الحركة الكشفية الإسلامية الجزائرية الشهيد محمد بوراس في 27 مايو 1941, و الذكرى ال 64 لاستشهاد رمزا من رموزها الشهيد مصطفى فروخي, بعنوان :" الكشفية فضاء لترسيخ قيم الوطنية والمواطنة ", أبرز المدير العام للمتحف, حسان مغدوري, الدور الهام الذي قامت به الحركة الكشفية في تجسيد القيم العريقة للشعب الجزائري, على غرار الوعي و الالتزام بالوطنية, إبان فترة الاستعمار.
وأوضح السيد مغدوري أنه وسط حرمان الشعب الجزائري من كل الأطر التنظيمية, كانت الحركة الكشفية "البديل الذي عمل على تنشئة الجزائريين تربويا و ثقافيا والتأسيس لثورة الفاتح نوفمبر 1954".وبالمناسبة, أشاد السيد مغدوري بصفات هذا الرعيل من الشباب الذي كان يتمتع بروح "الوطنية والانضباط والتعاون ", مشيرا إلى أن هذه الذكرى فرصة لإعادة بعث هذه القيم و ترسيخها لدى الجيل الجديد و زرع ال روح الوطنية لديهم".
من جانبه, أكد القائد العام لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية, مصطفى سعدون, على أهمية إحياء هذه الذكرى من أجل ترسيخ مبادئها الأساسية لدى الأجيال الصاعدة مبرزا أن هذه "المدرسة العتيقة تواصل حاليا مسارها على درب مؤسسها".
و بالمناسبة قدم القائد العام لقدماء الكشافة, لمحة عن حياة الشهيد مصطفى فروخي و دوره في تأسيس الكشافة الإسلامية الجزائرية مع مجموعة من الشباب يتقدمهم الشهيد البطل محمد بوراس.
للإشارة, اختتمت هذه الندوة بتكريم ابنة الشهيد مصطفى فروخي, السيدة زوليخة, بعدما تم تقديم شريط فيديو حول هذا الشهيد والدبلوماسي ,الذي ولد في 15 ديسمبر 1922 بمليانة ودرس فيها ثم انتقل إلى العاصمة لمواصلة دراسته في مدرسة الثعالبية . وانضم سنة 1942 إلى حزب الشعب الجزائري كما كان عضوا في حركة انتصار الحريات الديمقراطية سنة 1948 .
وبعد اندلاع ثورة أول نوفمبر التحق بصفوفها وتقلد بها عدة مناصب ليعين في يونيو 1960 سفيرا للحكومة المؤقتة بالصين. وفي طريقه إلى بكين لتسلم مهامه استشهد مصطفى فروخي في 17 أغسطس 1960 اثر تحطم الطائرة التي كانت تقله وأسرته فوق أجواء مدينة كييف الأوكرانية.