الأحزاب السياسية.. أولوياتنا الدفاع عن أمن واستقرار البلاد
أجمعت الأحزاب السياسية على أن الوضع الذي تمر به البلاد، والذي يتسم بتنامي حدة العداء والتآمر على الجزائر من أطراف أجنبية عدة، يحتم على كل مكونات المجتمع توخي الحذر والحيطة، والاستعداد الكامل للتصدي لأي مكروه محتمل قد يستهدف السيادة الوطنية، وهذا من خلال التجند والالتفاف حول بلدنا لحمايته والدفاع عنه، والحفاظ على أمانة الشهداء. الارندي […] The post الأحزاب السياسية.. أولوياتنا الدفاع عن أمن واستقرار البلاد appeared first on الجزائر الجديدة.

أجمعت الأحزاب السياسية على أن الوضع الذي تمر به البلاد، والذي يتسم بتنامي حدة العداء والتآمر على الجزائر من أطراف أجنبية عدة، يحتم على كل مكونات المجتمع توخي الحذر والحيطة، والاستعداد الكامل للتصدي لأي مكروه محتمل قد يستهدف السيادة الوطنية، وهذا من خلال التجند والالتفاف حول بلدنا لحمايته والدفاع عنه، والحفاظ على أمانة الشهداء.
الارندي يتعهد بالتصدي بحزم لمؤامرات أعداء الجزائر كما تصدى للإرهاب
قال رئيس اللجنة الوطنية المكلفة بالتحضير للمؤتمر السابع للتجمع الوطني الديمقراطي، منذر بودن، ان الجزائر التي تتعرض لتهديدات ومخططات أطراف أجنبية للمساس بأمنها واستقرارها سترد بحزم وفي الوقت المناسب على ما يحاك ضدها، وذكر بودن في كلمة عقب تعيينه أول أمس، على رأس اللجنة المذكورة، بعد تخلي الأمين العام السابق مصطفى ياحي، عن قيادة الارندي تجسيدا لمخرجات المجلس الوطني للحزب، المنعقد الأسبوع الماضي، ان تشكيلته الحزبية ستتحمل مسؤولياتها كاملة في الدفاع عن الجزائر وحمايتها من المخاطر التي تحوم حولها، بمعية مختلف مكونات الطبقة السياسية التي تدرك تمام الادراك حجم المؤامرات التي ينسجها أعداء بلدنا لضرب وحدتنا وتدمير مختلف الإنجازات التي تحققت منذ استرجاع سيادتنا، ودعا بودن الأحزاب السياسية الى إعطاء الأولوية لحماية الوطن ووضع انشغالاتها ومصلحتها جانبا، وأضاف بودن ان التجمع الوطني سيكون سندا للدولة في محاربة كل من تسول له نفسه المساس بالوحدة الوطنية، فكما وقف إلى جانب الدولة في محاربة الإرهاب سيكون أيضا في مواجهة أي محاولة تستهدف الجزائر مهما كان مصدرها، وأشار إلى أن الجزائر في اياد امنة ولا خوف عليها، ومثلما ساهم الجميع في بنائها، سيلتف حولها الجميع لحمايتها والدفاع عنها، وأشار إلى أن هذه المرحلة تتطلب بناء جبهة داخلية قوية.
جبهة المستقبل .. تعزيز الإنجازات المحققة يقتضي الحفاظ على الوحدة الوطنية
من جهته، أبرز رئيس حزب جبهة المستقبل، فاتح بوطبيق، خطورة الوضع الذي تمر به الجزائر، والذي يتسم بتزايد حدة التآمر والتخطيط الممنهج لدول تكن العداء لبلدنا وكل ما يرمز اليه، وذكر بأن الوضع الجيوسياسي المحيط ببلدنا ملتهبا بفعل التخطيط الممنهج لأطراف معادية، فقدت نفودها ومصالحها، وأوصى بوطبيق كافة الفعاليات الحزبية ومنظمات المجتمع المدني بالانخراط إلى جانب الدولة في حماية السيادة الوطنية، وجعل الجزائر خط احمر يمنع الاقتراب منه أو تجاوزه، وقال ان وحدتنا تكمن في تعزيز وصيانة سيادتنا والحفاظ على أمانة الشهداء، داعيا كل الجزائريين إلى الاقتداء بشهدائنا الذي ضحوا من أجل ان نعيش في كنف الحرية والاستقرار.
الأفافاس..دعوة الى رص الصفوف وبناء جبهة داخلية قوية
دعا الأمين الوطني الأول بحزب جبهة القوى الاشتراكية، يوسف اوشيش، إلى بناء جبهة داخلية قوية تكون سندا للدولة في حماية بلدنا، في ظل تنامي التهديدات التي تطال الجزائر، وقال ان قوة الدول من قوة جبهتها الداخلية التي تستوجب تحصينها وتعزيز وحدتها، وذكر بأننا أمام حتمية وضع قبعتنا الحزبية جانبا وايلاء الاهتمام لما يحاك ضدنا، والعمل على إفساد مخططات أعداء السوء المتربصون ببلدنا والتصدي لها بكل حزم، ويرى المسؤول الأول بالافافاس، ويرى ضرورة تمتين الجبهة الاجتماعية والرهان عليها إلى جانب مختلف مؤسسات الدولة في حماية الوحدة الوطنية، وأعرب اوشيش عن يقينه بفشل مساعي المتآمرين على الجزائر في ظل تمسك الشعب ببلده والالتفاف حوله.
حمس..سنتصدى لأي محاولة تستهدف البلاد
قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، أمس، في ختام اشغال الندوة الوطنية لإحياء الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس الحركة، ان حمس ستكون بالمرصاد لأي محاولة تستهدف التشويش على أمن واستقرار الجزائر، وحث كافة الجزائريين على الاستعداد والجاهزية تحسبا لأي طاري قد يستهدف الجزائر، خاصة عقب تزايد مخططات العداء تجاه الجزائر من قبل مجموعة من الدول البعض منها فقدت مصالحها بالجزائر، والبعض الآخر تشتغل على تحريض دول الجوار على الجزائر واستفزازها، وبالتالي خلق حالة اللا أمن في المنطقة، وقال حساني الشريف، ان هذه المرحلة وضعتنا أمام الأمر الواقع، ما يستوجب علي مختلف مكونات المجتمع وخاصة الأحزاب السياسية بكل اطيافها وتوجهاتها ان تكون سندا للدولة والمؤسسة العسكرية في صون وحماية الوحدة الترابية، وأشار رئيس حمس إلى أن الشريط الحدودي للجزائري يشهد غليان غير مسبوق، يقف وراءه نظام المخزن المتصهين، ودويلة بالخليج بحجم بلدية نائية في الجزائر، تقوم بتمويل وتوجيه أطراف سواء بمنطقة الساحل أو بليبيا، يقصد الامارات العربية التي أصبحت تهدد الجزائر دون حياء، وقال حساني الشريف إلى القول، ان المخططات الدنيئة التي تحاك ضد الجزائر، ستنتهي إلى الفشل.
وعرج رئيس حركة مجتمع السلم للحديث عن دور الحركة ومساهمتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار منذ تأسيسها سنة 1991، داعيا مناضلي الحركة إلى لعب دورهم في توعية المواطنين بخطورة الوضع الذي تمر به الجزائر، مطالبا من الطبقة السياسية تحمل مسؤولياتها في حماية البلاد من المصائب التي تحاك ضدها.
محمد . ب
The post الأحزاب السياسية.. أولوياتنا الدفاع عن أمن واستقرار البلاد appeared first on الجزائر الجديدة.