الأرجنتين : مظاهرة حاشدة في العاصمة بوينس إيرس للمطالبة بإنهاء الإبادة في غزة
بوينس إيرس- شهدت العاصمة الأرجنتينية, بوينس إيرس, مظاهرة حاشدة, احتجاجا على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين, في ظل سياسة التجويع الممنهجة ضد أهالي غزة, وتنديدا بحرب الإبادة الجماعية المتواصلة على القطاع منذ أكثر من 22 شهرا, وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), يوم الاثنين. وقد شدد المشاركون في المظاهرة, التي نظمت أمس الأحد, على أن تجويع المدنيين وتهجيرهم يمثل جريمة حرب خطيرة, كما رفضوا دعوة الحكومة الأرجنتينية إلى المدعو "نتنياهو" لزيارة البلاد, حسب نفس المصدر. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والأرجنتينية جنبا إلى جنب, في مشهد يرمز إلى الوحدة و التضامن بين الشعبين. كما حملوا لافتات داعمة للشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال الصهيوني وصموده على أرضه, وأخرى تندد بالإبادة الجماعية في غزة, وبالسياسة الصهيونية القائمة على التطهير العرقي واستخدام الحصار والجوع كسلاح ضد المدنيين, إضافة إلى العدوان المستمر على الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة, وسياسة التوسع الاستيطاني وعدوان المستوطنين على الفلسطينيين. وطالب المتظاهرون بوقف المجازر ومحاسبة الاحتلال الصهيوني على جرائمه ومحاكمة مسؤوليه أمام المحاكم الدولية. ولإبراز حجم المأساة الإنسانية, رفع المتظاهرون صورا للشهداء والصحفيين الذين استهدفتهم قوات الاحتلال الصهيوني, إضافة إلى دمى ملفوفة بأكفان ملطخة بالدماء, تجسيدا للأطفال الفلسطينيين الشهداء الذين يقتلهم الاحتلال بدم بارد يوميا. وتزامنت هذه المظاهرة مع فعاليات مماثلة في عدة مدن أرجنتينية, من بينها قرطبة, روساريو, سانتا في, سالتا, مار دل بلاتا, نيوكوين وأوشوايا, في إطار موجة تضامن وطنية أرجنتينية مع القضية الفلسطينية ورفض الاحتلال الصهيوني.
بوينس إيرس- شهدت العاصمة الأرجنتينية, بوينس إيرس, مظاهرة حاشدة, احتجاجا على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين, في ظل سياسة التجويع الممنهجة ضد أهالي غزة, وتنديدا بحرب الإبادة الجماعية المتواصلة على القطاع منذ أكثر من 22 شهرا, وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), يوم الاثنين.
وقد شدد المشاركون في المظاهرة, التي نظمت أمس الأحد, على أن تجويع المدنيين وتهجيرهم يمثل جريمة حرب خطيرة, كما رفضوا دعوة الحكومة الأرجنتينية إلى المدعو "نتنياهو" لزيارة البلاد, حسب نفس المصدر.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والأرجنتينية جنبا إلى جنب, في مشهد يرمز إلى الوحدة و التضامن بين الشعبين.
كما حملوا لافتات داعمة للشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال الصهيوني وصموده على أرضه, وأخرى تندد بالإبادة الجماعية في غزة, وبالسياسة الصهيونية القائمة على التطهير العرقي واستخدام الحصار والجوع كسلاح ضد المدنيين, إضافة إلى العدوان المستمر على الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة, وسياسة التوسع الاستيطاني وعدوان المستوطنين على الفلسطينيين.
وطالب المتظاهرون بوقف المجازر ومحاسبة الاحتلال الصهيوني على جرائمه ومحاكمة مسؤوليه أمام المحاكم الدولية.
ولإبراز حجم المأساة الإنسانية, رفع المتظاهرون صورا للشهداء والصحفيين الذين استهدفتهم قوات الاحتلال الصهيوني, إضافة إلى دمى ملفوفة بأكفان ملطخة بالدماء, تجسيدا للأطفال الفلسطينيين الشهداء الذين يقتلهم الاحتلال بدم بارد يوميا.
وتزامنت هذه المظاهرة مع فعاليات مماثلة في عدة مدن أرجنتينية, من بينها قرطبة, روساريو, سانتا في, سالتا, مار دل بلاتا, نيوكوين وأوشوايا, في إطار موجة تضامن وطنية أرجنتينية مع القضية الفلسطينية ورفض الاحتلال الصهيوني.
