الأحزاب السياسية: لا خوف على الجزائر في ظل وجود دبلوماسية قوية

تفاعلت الأحزاب السياسية من مختلف التيارات مع خطاب وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في المهجر والشؤون الافريقية، احمد عطاف، أمس الأول بالهيئة الأممية، خطاب يعد بمثابة رسائل قوية موجهة للأطراف المعادية للجزائر. عبرت العديد من فعاليات الأحزاب السياسية عن ارتياحها لخطاب رئيس الدبلوماسية احمد عطاف، من داخل مقر الأمم المتحدة أمس الأول، واجمعت في تصريحات […] The post الأحزاب السياسية: لا خوف على الجزائر في ظل وجود دبلوماسية قوية appeared first on الجزائر الجديدة.

سبتمبر 30, 2025 - 17:00
 0
الأحزاب السياسية:  لا خوف على الجزائر في ظل وجود دبلوماسية قوية

تفاعلت الأحزاب السياسية من مختلف التيارات مع خطاب وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في المهجر والشؤون الافريقية، احمد عطاف، أمس الأول بالهيئة الأممية، خطاب يعد بمثابة رسائل قوية موجهة للأطراف المعادية للجزائر.

عبرت العديد من فعاليات الأحزاب السياسية عن ارتياحها لخطاب رئيس الدبلوماسية احمد عطاف، من داخل مقر الأمم المتحدة أمس الأول، واجمعت في تصريحات لـ ” الجزائر الجديدة ” على ان هذا الخطاب الذي تناول مختلف القضايا قد أشفى غليل الشعب الجزائري وأثلج صدره، واعتبرته بمثابة الرد القوي والناري على تحامل وتكالب جهات اجنبية معينة تشتغل على استهداف الجزائر في كل مرة.

الافلان يبارك مهاجمة ممثل الكيان الصهيوني..

لا خوف على الجزائر في ظل وجود أسدي دبلوماسيتها، عمار بن جامع وأحمد عطاف، الأول ممثلها الدائم في الهيئة الأممية، والثاني وزير خارجيتها، بهذه العبارة، تحدث القيادي بحزب جبهة التحرير الوطني رئيس مجموعته البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني، ناصر بطيش، في تعليقه على خطاب وزير الخارجية أحمد عطاف قائلا، ان هذا الخطاب يمكن اعتباره ردا مفحما تجاه ممثل الكيان الصهيوني، داني دانون، خاصة عندما قال، ان من يعرف الجزائر لا يخيفنا ولا يرعبنا، وبالتالي فإن الجزائر لم ولن تعطيه أكثر من حجمه ولن تولي اهتماما لخطاباته التي لا تخرج عن مجال الإشهار المجاني، وأضاف مسؤول الافلان، ان عطاف استغل مناسبة الجمعية العامة للأمم المتحدة ليرد بقوة من منبر هذه الأخيرة على التهجمات والتهديدات التي طالت الجزائر في المدة الأخيرة من مجموعة من الدول تعتبر عميلة ومنفذة لأجندة جهات أخرى معادية بالوكالة، أغلب هذه الدول تقع في محيطنا الجواري، والأخرى بعيدة لكنها تتولى عمليات التخطيط وتمويل عملائها لاستهداف الجزائر.

وذكر المتحدث بأن وزير الخارجية خصص حيزا كبيرا من خطابه لمهاجمة النظام الانقلابي بدولة مالي التي كانت إلى وقت قريب توصف بـ ” الشقيقة “، إلا أن الانقلابيين على الشرعية بها وبإيعاز وتمويل من أطراف معينة حولها إلى عدوة، عوض العمل على تعزيز وتقوية روابط الصداقة والجوار التي تربط البلدين، وذلك على خلفية إيداع الانقلابي غويتا والمجموعة المحيطة به، شكوى ضد الجزائر بمحكمة العدل الدولية عقب إسقاط الجيش الجزائري الطائرة المسيرة المالية التي اخترقت الأجواء الجزائرية لعدة مرات، ولم تأخذ التحذيرات التي اطلقتها السلطات الجزائرية من مغبة الاستمرار في محاولات التسلل، وكانت النهاية إسقاط طائرة درون بتين زواتين الحدودية مع مالي.

حمس: عطاف..الدبلوماسي القوي الذي تراهن عليه الجزائر

قال نائب رئيس حركة مجتمع السلم، يوسف عجيسة، ان حمس فخورة بجرأة وزير خارجيتنا ورده المفحم على الكيان وداعميه نظام غويتا الانقلابي بمالي، ونظام المخزن المتصهين، من داخل الهيئة الأممية، هذا الثلاثي الذي يعتبر بمثابة محور الشر بالنسبة للجزائر، حيث يشتغل هذا المحور على التخطيط للمساس بأمننا القومي برعاية ودعم فرنسا والامارات العربية، وذكر عجيسة بأن عطاف أظهر قوة خارقة في مهاجمة أعداء بلدنا، وتأكيد تمسك الجزائر بمبادئها ومواقفها الداعمة لحق تقرير مصير الشعوب ورفض الهيمنة والتسلط والاحتلال، وقال في هذا الصدد، ان عطاف رافع بقوة من أجل عزل الكيان الصهيوني ومحاسبته على جرائمه وإبادته الجماعية للشعب الفلسطيني خاصة بقطاع غزة التي حولها إلى ركام، كما دافع عن قضية الصحراء الغربية التي تعد في منظور القانون الدولي آخر مستعمرة في القارة الإفريقية تقتضي عملية استفاء تقرير المصير.

وعرج القيادي بحركة مجتمع السلم للحديث عن رد عطاف عن تصرفات نظام غويتا المالي الانقلابي وإصراره على مواقفه المسيئة للجزائر، التي بدلا من أن يذكرها بخير نظير ما كان يتلقاه من دعم وتكوين عسكري بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال، انتهج مسار نكران الجميل واعتماد خيار التهديد الذي لن يجدي نفعا.

جبهة المستقبل والأرندي ..كل الدعم للدبلوماسية الجزائرية

من جهته، أشاد حزب جبهة المستقبل على لسان القيادي كمال بلخضر، بأداء الدبلوماسية الجزائرية ممثلة في وزير الخارجية أحمد عطاف، وممثل الجزائر الدائم في الهيئة الأممية، عمار بن جامع، أداء قال عنه أنه خارقا للعادة، هذا الثنائي يستحق كل التقدير والاحترام لما يبدله من جهد في الدفاع عن الجزائر في مختلف المحافل والمنابر الدولية، وذكر المتحدث بأن عطاف أبان عن قساوته في مهاجمة الأطراف المعادية للجزائر، سواء على حدودنا الغربية او الجنوبية او في الضفة الأخرى، وحسب كمال بلخضر فإن الهجوم الشرس لوزير الخارجية على الجهات المستفزة لبلدنا والمشتغلة على التشويش على أمنه واستقراره، يفيد بأن صبر الجزائر قد نفذ، وأنها لجأت إلى خيار الهجوم عوض الدفاع.

نفس الموقف، أظهره القيادي بحزب التجمع الوطني الديمقراطي، هشام صفر، حيث قال ان رئيس الدبلوماسية قد وضع النقاط على الحروف وقطع الطريق أمام محاولات الابتزاز والضغط ومساومة الجزائر لثنيها عن موافقها غير القابلة للتنازل، وذكر ممثل الارندي، ان وزير الخارجية لم يغفل في خطابه الأزمة الداخلية بليبيا وكيفية الخروج منها ومعالجتها، حيث اعتبرها وليدة التدخل الأجنبي الذي ينبغي عليه أن يرحل وأن يترك الشأن الليبي لأبنائه، وخلص المتحدث إلى القول، ان خطاب أحمد عطاف كان حقيقة مرعبا تجاه أعداء بلدنا، حيث يعد بمثابة الخطوط الحمراء التي لا ينبغي تجاوزها أو الاقتراب منها.

محمد. ب

The post الأحزاب السياسية: لا خوف على الجزائر في ظل وجود دبلوماسية قوية appeared first on الجزائر الجديدة.