الأمم المتحدة تحذر من عواقب خطة التوسع الاستيطاني الصهيونية الجديدة في الضفة الغربية
نيويورك (الأمم المتحدة) - قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن خطة التوسع الاستيطاني الجديدة للكيان الصهيوني في الضفة الغربية, سيكون لها عواقب إنسانية مدمرة على الفلسطينيين إذ ستفصل شمال ووسط الضفة عن جنوبها, وتزيد من خطر التهجير. وأكد المكتب في بيان له على أن "الأراضي الفلسطينية المحتلة ستتأثر بذلك, حيث سيواجه 18 مجتمعا بدويا فلسطينيا خطر التهجير". وأوضح أن هذه الخطة "تشمل أيضا إنشاء طريق فرعي يحول حركة المرور الفلسطينية بعيدا عن طريق القدس-أريحا الرئيسي", مضيفا أن مثل هذه الطرق "تقوض التواصل الجغرافي وتزيد من أوقات السفر وتؤثر سلبا على سبل العيش وإمكانية الوصول إلى الخدمات". واستطرد المكتب أن الخطة الصهيونية طويلة الأمد لتطويق المنطقة (إيه 1) بأجزاء إضافية من جدار الفصل العنصري, تتعارض مع الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 2004, والذي يقضي بإزالة جميع أجزاء الجدار العنصري المبنية بالفعل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما لفت إلى أن "الوضع في قطاع غزة يزداد سوءا, حيث يقتل ويصاب ويشرد الأطفال والبالغون يوميا, ذلك بالإضافة إلى تفاقم أزمة الجوع وسوء التغذية" في إطار حرب الإبادة التي يقترفها الاحتلال الصهيوني في القطاع منذ أكتوبر 2023. وأشارت (أوتشا) إلى أن شركائها قدروا أن 1.4 مليون شخص يحتاجون إلى 3500 شاحنة من الخيام والأقمشة المشمعة والمستلزمات المنزلية الأساسية, إلا أن القيود التي يفرضها الكيان المحتل على المنظمات غير الحكومية الدولية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحول دون إيصال هذه المستلزمات.


نيويورك (الأمم المتحدة) - قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن خطة التوسع الاستيطاني الجديدة للكيان الصهيوني في الضفة الغربية, سيكون لها عواقب إنسانية مدمرة على الفلسطينيين إذ ستفصل شمال ووسط الضفة عن جنوبها, وتزيد من خطر التهجير.
وأكد المكتب في بيان له على أن "الأراضي الفلسطينية المحتلة ستتأثر بذلك, حيث سيواجه 18 مجتمعا بدويا فلسطينيا خطر التهجير".
وأوضح أن هذه الخطة "تشمل أيضا إنشاء طريق فرعي يحول حركة المرور الفلسطينية بعيدا عن طريق القدس-أريحا الرئيسي", مضيفا أن مثل هذه الطرق "تقوض التواصل الجغرافي وتزيد من أوقات السفر وتؤثر سلبا على سبل العيش وإمكانية الوصول إلى الخدمات".
واستطرد المكتب أن الخطة الصهيونية طويلة الأمد لتطويق المنطقة (إيه 1) بأجزاء إضافية من جدار الفصل العنصري, تتعارض مع الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 2004, والذي يقضي بإزالة جميع أجزاء الجدار العنصري المبنية بالفعل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما لفت إلى أن "الوضع في قطاع غزة يزداد سوءا, حيث يقتل ويصاب ويشرد الأطفال والبالغون يوميا, ذلك بالإضافة إلى تفاقم أزمة الجوع وسوء التغذية" في إطار حرب الإبادة التي يقترفها الاحتلال الصهيوني في القطاع منذ أكتوبر 2023.
وأشارت (أوتشا) إلى أن شركائها قدروا أن 1.4 مليون شخص يحتاجون إلى 3500 شاحنة من الخيام والأقمشة المشمعة والمستلزمات المنزلية الأساسية, إلا أن القيود التي يفرضها الكيان المحتل على المنظمات غير الحكومية الدولية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحول دون إيصال هذه المستلزمات.