البروفيسور إدريس عطية خبير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية : تحركات خسيسة من المخزن لتصدير أزمته الداخلية إلى الجزائر
تحاليل الجمهورية: أكد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية البروفيسور إدريس عطية أن المخزن المغربي يضع في عقيدته السياسية العداء للجزائر كأحد المصادر الشرعية ،خاصة في ظل استمرار الاحتجاجات والمظاهرات التي يشهدها المغرب منذ أيام والتي توسعت رقعتها لتمتد إلى كبرى المدن المغربية على غرار الرباط والدار البيضاء وتطوان وجدة وطنجة ومراكش والتي رفع من خلالها المحتجون شعارات مطالبة بإسقاط الفساد ومحاربة الإهمال في قطاعي الصحة والتعليم وشعارات أخرى هزت أركان الشارع المغربي وندد من خلالها المحتجون بالظروف الاجتماعية القاسية . و قال البروفيسور عطية أن المغرب دائما ما يجعل من الجزائر شماعة لفشله السياسي ويسعى بعدما تحول إلى خادم لصالح فرنسا والكيان الصهيوني وقوى دولية أخرى إلى التدخل في شؤون الجزائر وزعزعة استقرارها في محاولة منه لصرف الأنظار عن ما يعانيه الداخل المغربي من هشاشة و أزمات اجتماعية خانقة أشعلت لهيب الاحتجاجات والمظاهرات بالشارع المغربي للمطالبة بالحق في التعليم والصحة والعيش الكريم ومحاربة الحڨرة والفساد . هذا واشار محدثنا إلى أن أغلب ثورات المغرب هي ثورات الجياع المرتبطة دائما بالمشاكل الاجتماعية وهو ما يجعل الاحتجاجات والمظاهرات التي اندلعت منذ أيام في الشارع المغربي مستمرة كون أن مطالبها اجتماعية مرتبطة خصوصا بالغلاء المعيشي والتطبيع وانعكاساته على الظروف الحياتية والوضع المعيشي للسكان ،وباعتبار أن المخزن المغربي يقول عطية دائما ما يعلق فشله على الجزائر بحجة الضغط عليه إلا أن الواقع والحقيقية عكس ذلك تماما وهي واضحة وضوح الشمس وتؤكد بأن الجزائر منهمكة في بناء اقتصادها وتجسيد آليات تنموية جديدة تعزز التكامل الوطني والتصورات الداخلية والخارجية للجزائر ،في حين أن المغرب قد فقد مشروع الدولة الوطنية بعدما أضحت حكومته غير قادرة على أن تلبي طموحات الشعب المغربي أو أن تقدم له الرؤية والمشروع المقنع و بات شغله الشاغل مهاجمة الجزائر وزعزعة تماسك جبهتها الداخلية عبر أبواقه الإعلامية المأجورة والمواقع الإلكترونية و كذا مختلف الآليات بما فيها الأساليب المغربية الخسيسة لبعثاتها الدبلوماسية في الخارج والتي لا تروق للعمل الدبلوماسي الشفاف والنزيه . وفي سياق حديثه أوضح البروفيسور عطية أن المخزن المغربي الذي فشل في تغطية وتجاوز مشاكله الداخلية التي باتت واضحة و مكشوفة أمام الجميع سواء على مستوى البلاط الملكي و حتى في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والتي جعلت المواطن المغربي البسيط يعي ويستوعب مستوى الانحدار الذي بلغه المغرب ،يسعى جاهدا إلى تصدير أزمته الداخلية خارج حدوده الوطنية من خلال لفت الانتباه إلى الجزائر في مناورات وتحركات يائسة لنظام المخزن المغربي مع بعض أذرعه الإقليمية تسعى لاستهداف الجزائر وزعزعة استقرارها .

أكد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية البروفيسور إدريس عطية أن المخزن المغربي يضع في عقيدته السياسية العداء للجزائر كأحد المصادر الشرعية ،خاصة في ظل استمرار الاحتجاجات والمظاهرات التي يشهدها المغرب منذ أيام والتي توسعت رقعتها لتمتد إلى كبرى المدن المغربية على غرار الرباط والدار البيضاء وتطوان وجدة وطنجة ومراكش والتي رفع من خلالها المحتجون شعارات مطالبة بإسقاط الفساد ومحاربة الإهمال في قطاعي الصحة والتعليم وشعارات أخرى هزت أركان الشارع المغربي وندد من خلالها المحتجون بالظروف الاجتماعية القاسية . و قال البروفيسور عطية أن المغرب دائما ما يجعل من الجزائر شماعة لفشله السياسي ويسعى بعدما تحول إلى خادم لصالح فرنسا والكيان الصهيوني وقوى دولية أخرى إلى التدخل في شؤون الجزائر وزعزعة استقرارها في محاولة منه لصرف الأنظار عن ما يعانيه الداخل المغربي من هشاشة و أزمات اجتماعية خانقة أشعلت لهيب الاحتجاجات والمظاهرات بالشارع المغربي للمطالبة بالحق في التعليم والصحة والعيش الكريم ومحاربة الحڨرة والفساد . هذا واشار محدثنا إلى أن أغلب ثورات المغرب هي ثورات الجياع المرتبطة دائما بالمشاكل الاجتماعية وهو ما يجعل الاحتجاجات والمظاهرات التي اندلعت منذ أيام في الشارع المغربي مستمرة كون أن مطالبها اجتماعية مرتبطة خصوصا بالغلاء المعيشي والتطبيع وانعكاساته على الظروف الحياتية والوضع المعيشي للسكان ،وباعتبار أن المخزن المغربي يقول عطية دائما ما يعلق فشله على الجزائر بحجة الضغط عليه إلا أن الواقع والحقيقية عكس ذلك تماما وهي واضحة وضوح الشمس وتؤكد بأن الجزائر منهمكة في بناء اقتصادها وتجسيد آليات تنموية جديدة تعزز التكامل الوطني والتصورات الداخلية والخارجية للجزائر ،في حين أن المغرب قد فقد مشروع الدولة الوطنية بعدما أضحت حكومته غير قادرة على أن تلبي طموحات الشعب المغربي أو أن تقدم له الرؤية والمشروع المقنع و بات شغله الشاغل مهاجمة الجزائر وزعزعة تماسك جبهتها الداخلية عبر أبواقه الإعلامية المأجورة والمواقع الإلكترونية و كذا مختلف الآليات بما فيها الأساليب المغربية الخسيسة لبعثاتها الدبلوماسية في الخارج والتي لا تروق للعمل الدبلوماسي الشفاف والنزيه . وفي سياق حديثه أوضح البروفيسور عطية أن المخزن المغربي الذي فشل في تغطية وتجاوز مشاكله الداخلية التي باتت واضحة و مكشوفة أمام الجميع سواء على مستوى البلاط الملكي و حتى في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والتي جعلت المواطن المغربي البسيط يعي ويستوعب مستوى الانحدار الذي بلغه المغرب ،يسعى جاهدا إلى تصدير أزمته الداخلية خارج حدوده الوطنية من خلال لفت الانتباه إلى الجزائر في مناورات وتحركات يائسة لنظام المخزن المغربي مع بعض أذرعه الإقليمية تسعى لاستهداف الجزائر وزعزعة استقرارها .
