مظاهرات وغضب عارم يجتاح المدن المغربية...الشعب المغربي ينتفض
تحاليل الجمهورية: يهتدي نظام الرباط عندما تلاحقه الضائقات الداخلية و الخارجية و ما أكثرها للبحث عن شمّاعة يرمي عليها ثقله الذي أضناه ، بعد أن زادته حكومة عزيز أخنوش وطأة نحو الحضيض ، في محاولاته اليائسة من أجل تصدير غضب شارعه إلى الجزائر السائرة وفق مخطط إصلاحاتها بخطى ثابتة غير ملتفتة إلى الوراء. المغرب الذي يبذل قصارى جهده من أجل تصدير صورة غير حقيقية عبر وسائل إعلامه المأمورة و وسائل إعلام خارجية مأجورة تضخّم له أرقام إنجازات وهمية ، طفح كيل شارعه الذي خرج منذ أربعة أيّام يصدح بما في داخله من غبن و شتات و فقر و عوز و ظلم اجتماعي و انعدام تام لتكافؤ الفرص ، فكان له " المخازنية " بالمرصاد ، قتلوا من قتلوا و جرحوا من جرجوا و اعتقلوا البقية ، لتتحوّل المملكة إلى سجن وجب على نزلائه الطاعة و الانصياع . فمنذ أنّ تحرّك الحراك الجزائري في 2019 تحرّكت أوجاع نظام المخزن مخافة ثورة المغاربة ، فالرباط ليس في صالحها أن يقوم و يزدهر نظام ديمقراطي بجوارها مخافة الثورات التي بداخل الشعب المقهور . و ينضمّ الإعلام المأجور في هذه المملكة إلى منظومة الفساد و الكذب ، فهو لا يرفع رأسه إلّا ليحنيه أمام التسلط الذي فاق المعقول . ورغم محاولات الرباط تبييض ما سوّدته أفعال النظام الملكي الاستبدادي ، الذي يحتفظ بكل السلطات في يد من حديد ، بإخراج المعتقل السياسي ابن الريف ناصر الزفزافي لمرافقة جنازة والده إلى مثواه الأخير ، و سعي ذات النظام من أجل امتصاص غضب أبناء حراك الريف ، فقد اتفقت القراءات أنّ الفعل متأخر ، و الضمّادات لن تغطي جرحا غائر بل زادته تلوّثا ، و خرج الأمر من سيطرة الترقيع و الرتق و الخروج من المأزق الذي يتخبط فيه النظام الملكي منذ حراك الريف عاد مستحيلا .. و ما هذا الخروج إلّا مقدمة لثورات أخرى. الإعلام المأجور الذي لا يستقيم له عمود فقري إلّا و عاد إلى انحناء و ذلّ ، مفضلا الترويج للأطروحة المغربية المبنية على الكيد و تحويل الأنظار في الداخل و الخارج عن سياستها القمعية التي يكتوي بها الشعب المغربي لوحده ، و الذي رغم خروجه في مسيرات سلمية لا علاقة لها بالأحزاب و لا بالعمل السياسي بل اجتماعية مطلبية ، صدحت بحتمية محاربة الفساد و الحق في التعليم و الصحة و تحسين القدرة الشرائية و رفع الفوارق الطبقية ، إلّا أنّ الدرك الملكي كعادته كان لها بالمرصاد موقعا قتلى و جرحى ، ناهيك عن عدد كبير من التوقيفات و الاعتقالات . حري بالمغرب الغارق في فساد تؤكده الأرقام الباهتة لأداء الجهاز التنفيذي بقيادة رئيس الحكومة عزيز أخنوش الذي يتربّع و عائلته على معظم ثروات المغرب و صنّف ضمن أغنى أغنياء العالم و الثاني مغربيا و يحتكر أكبر المشاريع على غرار مشاريع تصفية المياه – حري به – إصلاح ما يمكن إصلاحه ، بفتح الحياة السياسية و الالتفات إلى البطون الجائعة و الرؤوس الفارغة ، فثرواته حق الشعب . و ما يغفل عنه المخزن و مكبّرات صوته أنّ الجزائر ماضية في تنميتها ، متكئة على مبادئها التي لا تحيد عنها في نصرة القضايا العادلة من على أكبر المنابر في العالم ، لا تخون قضايا الأمّة العربية و الإسلامية و لا تبيع ضميرها ، لا تتاجر بمبادئها من أجل أيّ تبرير . والجزائريون سدّ منيع أمام كل مآمرة. وفي الوقت الذي توقف العالم عن إمداد الكيان الصهيوني بالسلاح و قلّصت برلين مساعداتها إلى أكثر من النصف يبقى المغرب البلد الوحيد المحسوب على العروبة و الإسلام الذي تخترق السفن المحمّلة بالسلاح والمؤونة مياهه عبر ميناء طنجة نحو الكيان الصهيوني الذي يقتّل الفلسطينيين و يحرمهم من أبسط أسباب العيش الكريم . و ملاحظ أنّ من يسمون أنفسهم معارضين للنظام الجزائري ، من الذين سمنوا في حظائر الجزائر يستقطبهم نظام الرباط و يقوّي علاقته بهم لاستغلالهم و تمرير أجندته المتصهينة بعد أن تأكد أنّه يعيش الفشل منذ عقود و يغطي عليه بالقمع و شراء الذمّة و نقل الاحتقان إلى الجوار .

يهتدي نظام الرباط عندما تلاحقه الضائقات الداخلية و الخارجية و ما أكثرها للبحث عن شمّاعة يرمي عليها ثقله الذي أضناه ، بعد أن زادته حكومة عزيز أخنوش وطأة نحو الحضيض ، في محاولاته اليائسة من أجل تصدير غضب شارعه إلى الجزائر السائرة وفق مخطط إصلاحاتها بخطى ثابتة غير ملتفتة إلى الوراء. المغرب الذي يبذل قصارى جهده من أجل تصدير صورة غير حقيقية عبر وسائل إعلامه المأمورة و وسائل إعلام خارجية مأجورة تضخّم له أرقام إنجازات وهمية ، طفح كيل شارعه الذي خرج منذ أربعة أيّام يصدح بما في داخله من غبن و شتات و فقر و عوز و ظلم اجتماعي و انعدام تام لتكافؤ الفرص ، فكان له " المخازنية " بالمرصاد ، قتلوا من قتلوا و جرحوا من جرجوا و اعتقلوا البقية ، لتتحوّل المملكة إلى سجن وجب على نزلائه الطاعة و الانصياع . فمنذ أنّ تحرّك الحراك الجزائري في 2019 تحرّكت أوجاع نظام المخزن مخافة ثورة المغاربة ، فالرباط ليس في صالحها أن يقوم و يزدهر نظام ديمقراطي بجوارها مخافة الثورات التي بداخل الشعب المقهور . و ينضمّ الإعلام المأجور في هذه المملكة إلى منظومة الفساد و الكذب ، فهو لا يرفع رأسه إلّا ليحنيه أمام التسلط الذي فاق المعقول . ورغم محاولات الرباط تبييض ما سوّدته أفعال النظام الملكي الاستبدادي ، الذي يحتفظ بكل السلطات في يد من حديد ، بإخراج المعتقل السياسي ابن الريف ناصر الزفزافي لمرافقة جنازة والده إلى مثواه الأخير ، و سعي ذات النظام من أجل امتصاص غضب أبناء حراك الريف ، فقد اتفقت القراءات أنّ الفعل متأخر ، و الضمّادات لن تغطي جرحا غائر بل زادته تلوّثا ، و خرج الأمر من سيطرة الترقيع و الرتق و الخروج من المأزق الذي يتخبط فيه النظام الملكي منذ حراك الريف عاد مستحيلا .. و ما هذا الخروج إلّا مقدمة لثورات أخرى. الإعلام المأجور الذي لا يستقيم له عمود فقري إلّا و عاد إلى انحناء و ذلّ ، مفضلا الترويج للأطروحة المغربية المبنية على الكيد و تحويل الأنظار في الداخل و الخارج عن سياستها القمعية التي يكتوي بها الشعب المغربي لوحده ، و الذي رغم خروجه في مسيرات سلمية لا علاقة لها بالأحزاب و لا بالعمل السياسي بل اجتماعية مطلبية ، صدحت بحتمية محاربة الفساد و الحق في التعليم و الصحة و تحسين القدرة الشرائية و رفع الفوارق الطبقية ، إلّا أنّ الدرك الملكي كعادته كان لها بالمرصاد موقعا قتلى و جرحى ، ناهيك عن عدد كبير من التوقيفات و الاعتقالات . حري بالمغرب الغارق في فساد تؤكده الأرقام الباهتة لأداء الجهاز التنفيذي بقيادة رئيس الحكومة عزيز أخنوش الذي يتربّع و عائلته على معظم ثروات المغرب و صنّف ضمن أغنى أغنياء العالم و الثاني مغربيا و يحتكر أكبر المشاريع على غرار مشاريع تصفية المياه – حري به – إصلاح ما يمكن إصلاحه ، بفتح الحياة السياسية و الالتفات إلى البطون الجائعة و الرؤوس الفارغة ، فثرواته حق الشعب . و ما يغفل عنه المخزن و مكبّرات صوته أنّ الجزائر ماضية في تنميتها ، متكئة على مبادئها التي لا تحيد عنها في نصرة القضايا العادلة من على أكبر المنابر في العالم ، لا تخون قضايا الأمّة العربية و الإسلامية و لا تبيع ضميرها ، لا تتاجر بمبادئها من أجل أيّ تبرير . والجزائريون سدّ منيع أمام كل مآمرة. وفي الوقت الذي توقف العالم عن إمداد الكيان الصهيوني بالسلاح و قلّصت برلين مساعداتها إلى أكثر من النصف يبقى المغرب البلد الوحيد المحسوب على العروبة و الإسلام الذي تخترق السفن المحمّلة بالسلاح والمؤونة مياهه عبر ميناء طنجة نحو الكيان الصهيوني الذي يقتّل الفلسطينيين و يحرمهم من أبسط أسباب العيش الكريم . و ملاحظ أنّ من يسمون أنفسهم معارضين للنظام الجزائري ، من الذين سمنوا في حظائر الجزائر يستقطبهم نظام الرباط و يقوّي علاقته بهم لاستغلالهم و تمرير أجندته المتصهينة بعد أن تأكد أنّه يعيش الفشل منذ عقود و يغطي عليه بالقمع و شراء الذمّة و نقل الاحتقان إلى الجوار .
