بعد عقود من الفساد والعمالة للصهاينة...نظام المخزن يجني أشواك الخيانة والفشل
تحاليل الجمهورية: احتجاجات شعبية قوية وواسعة تهز نظام المخزن المغربي لليوم الرابع على التوالي وتتحول تدريجيا من السلمية إلى المواجهة مع أجهزة الأمن التي تحاول بشتى الوسائل قمع المتظاهرين مستعملة العنف والقمع والاعتقال لكنها فشلت في إخماد المظاهرات التي توسعت إلى مختلف المدن مثل الرباط أغادير تيرنيت أبركان و وجدة والدار البيضاء وغيرها من المدن ورد المتظاهرون بالهجوم على مقرات الأمن وسيارات الشرطة وإلقاء الحجارة على الشرطة. وقد دعا إلى هذه الاحتجاجات الشعبية مجموعات من الشباب المغربي عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث بدأت المظاهرات بقيادة مجموعة تحمل اسم "جيل زاد 212" ومجموعة أخرى باسم "صوت الشباب المغربي" للمطالبة بتحسين التعليم والصحة والخدمات العامة ومكافحة الفساد لكن الغضب تصاعد بعد انتشار الأخبار عن وفاة ثماني نساء في مستشفى عمومي في مدينة أغادير مما أثار استياء كبيرا لدى المواطنين المغاربة نظرا للوضعية المتدهورة التي يعيشها القطاع الصحي ,كذلك قطاع التربية والتعليم الذي يعاني من نقص شديد وتفاوت بين المدن والقرى وكذلك أزمة البطالة المرتفعة التي يعاني منها الشباب كثيرا والتهميش والفقر والغلاء وارتفاع المعيشة وتدهور القدرة الشرائية لنسبة كبيرة من الشعب المغربي أصبحت تعيش تحت خط الفقر بينما تقوم الحكومة بالإنفاق على مشاريع ضخمة بمبالغ مالية كبيرة مثل ملاعب كرة القدم من أجل احتضان كأس العالم وإهمال المشاريع التنموية كالطرقات والكهرباء والماء والتعليم والصحة وحتى بعض المدن التاريخية أصبحت تعاني من الفقر والتهميش مثل مدينة فاس التي تحولت إلى قرية كبيرة ,وفي الصيف الماضي قام بعض سكان المداشر والقرى بمسيرات للمطالبة بمياه الشرب والكهرباء والنقل والطرقات دون أي استجابة من الحكومة الغارقة في الفساد والمشكلة من رجال الأعمال الذين يحتكرون المشاريع وينمون ثرواتهم ويخدمون مصالحهم الشخصية وبدل تنمية قطاع الفلاحة قامت الحكومة المغربية بتقنين زراعة الحشيش وتشجيع السياحة الجنسية التي لم يسلم منها حتى الأطفال ,فهناك تراكم كبير للمشاكل التي يعاني منها الشعب المغربي الذي صبر طويلا لكن للصبر حدود ليتحرك بقوة ,ورغم خطورة الأحداث فمازال الملك محمد 6 غائبا عن المغرب والذي فضل العيش في قصر له خارج المغرب في السنوات الأخيرة والاكتفاء بزيارات خاطفة في المناسبات مع وجود صراع عائلي حول من يخلفه ,الحكومة المغربية عاجزة عن الاستجابة لمطالب المتظاهرين ولا تحظى بالثقة . وقد سبق للشعب المغربي القيام بمظاهرات ومسيرات للمطالبة بالإصلاحات السياسية والاقتصادية خلال ما يعرف بثورات الربيع العربي سنة 2011,واستطاع المخزن المغربي الخروج منها سالما عن طريق وعود وإجراءات وإصلاحات شكلية بإصدار دستور يحفظ للملك كل الصلاحيات الهامة ,اجراء انتخابات تعددية فاز بها الإسلاميون في حزب العدالة والتنمية وشكلوا الحكومة بدون صلاحيات وتورطوا في توقيع اتفاقيات التطبيع مع العدو الصهيوني النازي وفتح أبواب المغرب أمامه , وتواصل التطبيع مع الحكومة الحالية وتمكين اليهود من التجنس والإقامة والاستيلاء على الأراضي والعقارات ورفع دعاوى قضائية لإخراج الكثير من العائلات من مساكنها ورميها في الشارع وتوجد محاولة صهيونية لتوطين مليوني يهودي في المغرب للسيطرة عليه رغم رفض الشعب المغربي الذي لم يتوقف عن تنظيم المسيرات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في غزة ورفضه لسياسة التطبيع مع الصهاينة قبل أن يثور ضد نظام المخزن لإسقاطه الذي أصبح غير قابل للإصلاح .

احتجاجات شعبية قوية وواسعة تهز نظام المخزن المغربي لليوم الرابع على التوالي وتتحول تدريجيا من السلمية إلى المواجهة مع أجهزة الأمن التي تحاول بشتى الوسائل قمع المتظاهرين مستعملة العنف والقمع والاعتقال لكنها فشلت في إخماد المظاهرات التي توسعت إلى مختلف المدن مثل الرباط أغادير تيرنيت أبركان و وجدة والدار البيضاء وغيرها من المدن ورد المتظاهرون بالهجوم على مقرات الأمن وسيارات الشرطة وإلقاء الحجارة على الشرطة. وقد دعا إلى هذه الاحتجاجات الشعبية مجموعات من الشباب المغربي عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث بدأت المظاهرات بقيادة مجموعة تحمل اسم "جيل زاد 212" ومجموعة أخرى باسم "صوت الشباب المغربي" للمطالبة بتحسين التعليم والصحة والخدمات العامة ومكافحة الفساد لكن الغضب تصاعد بعد انتشار الأخبار عن وفاة ثماني نساء في مستشفى عمومي في مدينة أغادير مما أثار استياء كبيرا لدى المواطنين المغاربة نظرا للوضعية المتدهورة التي يعيشها القطاع الصحي ,كذلك قطاع التربية والتعليم الذي يعاني من نقص شديد وتفاوت بين المدن والقرى وكذلك أزمة البطالة المرتفعة التي يعاني منها الشباب كثيرا والتهميش والفقر والغلاء وارتفاع المعيشة وتدهور القدرة الشرائية لنسبة كبيرة من الشعب المغربي أصبحت تعيش تحت خط الفقر بينما تقوم الحكومة بالإنفاق على مشاريع ضخمة بمبالغ مالية كبيرة مثل ملاعب كرة القدم من أجل احتضان كأس العالم وإهمال المشاريع التنموية كالطرقات والكهرباء والماء والتعليم والصحة وحتى بعض المدن التاريخية أصبحت تعاني من الفقر والتهميش مثل مدينة فاس التي تحولت إلى قرية كبيرة ,وفي الصيف الماضي قام بعض سكان المداشر والقرى بمسيرات للمطالبة بمياه الشرب والكهرباء والنقل والطرقات دون أي استجابة من الحكومة الغارقة في الفساد والمشكلة من رجال الأعمال الذين يحتكرون المشاريع وينمون ثرواتهم ويخدمون مصالحهم الشخصية وبدل تنمية قطاع الفلاحة قامت الحكومة المغربية بتقنين زراعة الحشيش وتشجيع السياحة الجنسية التي لم يسلم منها حتى الأطفال ,فهناك تراكم كبير للمشاكل التي يعاني منها الشعب المغربي الذي صبر طويلا لكن للصبر حدود ليتحرك بقوة ,ورغم خطورة الأحداث فمازال الملك محمد 6 غائبا عن المغرب والذي فضل العيش في قصر له خارج المغرب في السنوات الأخيرة والاكتفاء بزيارات خاطفة في المناسبات مع وجود صراع عائلي حول من يخلفه ,الحكومة المغربية عاجزة عن الاستجابة لمطالب المتظاهرين ولا تحظى بالثقة . وقد سبق للشعب المغربي القيام بمظاهرات ومسيرات للمطالبة بالإصلاحات السياسية والاقتصادية خلال ما يعرف بثورات الربيع العربي سنة 2011,واستطاع المخزن المغربي الخروج منها سالما عن طريق وعود وإجراءات وإصلاحات شكلية بإصدار دستور يحفظ للملك كل الصلاحيات الهامة ,اجراء انتخابات تعددية فاز بها الإسلاميون في حزب العدالة والتنمية وشكلوا الحكومة بدون صلاحيات وتورطوا في توقيع اتفاقيات التطبيع مع العدو الصهيوني النازي وفتح أبواب المغرب أمامه , وتواصل التطبيع مع الحكومة الحالية وتمكين اليهود من التجنس والإقامة والاستيلاء على الأراضي والعقارات ورفع دعاوى قضائية لإخراج الكثير من العائلات من مساكنها ورميها في الشارع وتوجد محاولة صهيونية لتوطين مليوني يهودي في المغرب للسيطرة عليه رغم رفض الشعب المغربي الذي لم يتوقف عن تنظيم المسيرات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في غزة ورفضه لسياسة التطبيع مع الصهاينة قبل أن يثور ضد نظام المخزن لإسقاطه الذي أصبح غير قابل للإصلاح .
