الجزائر عرضة لحملة حاقدة يشنها "كتاب مرتزقة في خدمة أعداء وطنهم"
الجزائر - تتعرض الجزائر لحملة كراهية وعدوانية يشنها "يتامى الكلمة, كتاب مرتزقة في خدمة أعداء وطنهم", حسبما ورد في مقال نشر على الموقع الإلكتروني "ألجيري باتريوتيك". ويدين المقال الذي كتبه مقران حفصي, "صحفيين" وصناع محتوى على اليوتيوب يبثون منذ عدة أشهر "سمومهم ضد مواطنيهم ويتصرفون كخدم ليمين فرنسي متطرف حاقد يحن إلى الماضي الاستعماري". ويشير الكاتب إلى علاقات ومسارات دعاة الفتنة هؤلاء الذين يخدمون أنصار الكيان الصهيوني وبعض المنتقدين الذين تزعجهم مواقف الجزائر, لاسيما تلك المتعلقة بالوضع السائد في غزة, التي تتعرض لعدوان صهيوني وحشي. كما استنكر قائلا أن "هؤلاء العملاء, الذين غالبا ما يكونون تابعين لجهات متخصصة في التضليل وحملات زعزعة الاستقرار, قد نصبوا أنفسهم متحدثين باسم الاتجاه الأكثر رجعية في فرنسا". ويذكر الكاتب جملة من الأسماء المتورطة في هذه الحملة الشعواء ضد الجزائر, من بينهم محمد سيفاوي, الذي كتب عنه قائلا : "من معاداة الإسلام إلى الإسلاموفوبيا, قطع سيفاوي الشوط, مدفوعا بجشعه وعطشه للربح, ولو كلفه الأمر اللجوء للخيانة الأكثر دناءة وها هو ينضم إلى فرحات مهني في خضوعه التام للصهيونية, بتبريره الوقح لمجزرة أطفال غزة على أنها "دفاع مشروع". و اعتبر صاحب المقال, ان فريد عليلات الذي ينشر مقالاته حاليا في "لوبوان", هو الآخر "يتيم الكلمة", حيث "يجسد تماما المثل القبائلي الشعبي القائل (من لا يستطيع تقديم محتوى ذو معنى فهو حتما يتيم الكلمة)". وأوضح أن "لوبوان" "انخرطت بحماقة في حملة معادية للأجانب والمسلمين, أطلقها (وزير الداخلية الفرنسي) برونو روتايو ورفاقه من اليمين المتطرف, بقيادة الدبلوماسي المناصر للكراهية كزافييه درينكورت". وبخصوص حالة كمال داود, صاحب (الغنكور المأجور), أشار الكاتب إلى أنه "لم يفوت الفرصة للاعتراف بخيانة مطلقة, حاول تبريرها في مقال ينم أسلوبه الضيق عن ضمير متألم". و يضيف مقران حفصي إلى هذه القائمة, بعض "محتالي الإنترنت, الذين يصبون شتائمهم كل مساء على يوتيوب", ومن بينهم أنور مالك, "الذي يظهر باستمرار خضوعه للقوة الاستعمارية الأكثر رجعية". و ختم قائلا أن كل "هذه الافتراءات والأخبار الكاذبة والخطابات التخريبية والدعاية الدنيئة", سواء صدرت عن باريس أو الرباط, تصب في وجهة واحدة ونفسها وهي الكيان الصهيوني.


الجزائر - تتعرض الجزائر لحملة كراهية وعدوانية يشنها "يتامى الكلمة, كتاب مرتزقة في خدمة أعداء وطنهم", حسبما ورد في مقال نشر على الموقع الإلكتروني "ألجيري باتريوتيك".
ويدين المقال الذي كتبه مقران حفصي, "صحفيين" وصناع محتوى على اليوتيوب يبثون منذ عدة أشهر "سمومهم ضد مواطنيهم ويتصرفون كخدم ليمين فرنسي متطرف حاقد يحن إلى الماضي الاستعماري".
ويشير الكاتب إلى علاقات ومسارات دعاة الفتنة هؤلاء الذين يخدمون أنصار الكيان الصهيوني وبعض المنتقدين الذين تزعجهم مواقف الجزائر, لاسيما تلك المتعلقة بالوضع السائد في غزة, التي تتعرض لعدوان صهيوني وحشي.
كما استنكر قائلا أن "هؤلاء العملاء, الذين غالبا ما يكونون تابعين لجهات متخصصة في التضليل وحملات زعزعة الاستقرار, قد نصبوا أنفسهم متحدثين باسم الاتجاه الأكثر رجعية في فرنسا".
ويذكر الكاتب جملة من الأسماء المتورطة في هذه الحملة الشعواء ضد الجزائر, من بينهم محمد سيفاوي, الذي كتب عنه قائلا : "من معاداة الإسلام إلى الإسلاموفوبيا, قطع سيفاوي الشوط, مدفوعا بجشعه وعطشه للربح, ولو كلفه الأمر اللجوء للخيانة الأكثر دناءة وها هو ينضم إلى فرحات مهني في خضوعه التام للصهيونية, بتبريره الوقح لمجزرة أطفال غزة على أنها "دفاع مشروع".
و اعتبر صاحب المقال, ان فريد عليلات الذي ينشر مقالاته حاليا في "لوبوان", هو الآخر "يتيم الكلمة", حيث "يجسد تماما المثل القبائلي الشعبي القائل (من لا يستطيع تقديم محتوى ذو معنى فهو حتما يتيم الكلمة)".
وأوضح أن "لوبوان" "انخرطت بحماقة في حملة معادية للأجانب والمسلمين, أطلقها (وزير الداخلية الفرنسي) برونو روتايو ورفاقه من اليمين المتطرف, بقيادة الدبلوماسي المناصر للكراهية كزافييه درينكورت".
وبخصوص حالة كمال داود, صاحب (الغنكور المأجور), أشار الكاتب إلى أنه "لم يفوت الفرصة للاعتراف بخيانة مطلقة, حاول تبريرها في مقال ينم أسلوبه الضيق عن ضمير متألم".
و يضيف مقران حفصي إلى هذه القائمة, بعض "محتالي الإنترنت, الذين يصبون شتائمهم كل مساء على يوتيوب", ومن بينهم أنور مالك, "الذي يظهر باستمرار خضوعه للقوة الاستعمارية الأكثر رجعية".
و ختم قائلا أن كل "هذه الافتراءات والأخبار الكاذبة والخطابات التخريبية والدعاية الدنيئة", سواء صدرت عن باريس أو الرباط, تصب في وجهة واحدة ونفسها وهي الكيان الصهيوني.