الحماية المدنية تعزز جهود التكوين في مجال الإسعافات الأولية
مجتمع: تواصل المديرية العامة للحماية المدنية تنفيذ برنامجها الخاص بالتكوين في الإسعافات الأولية, بغية تعزيز ثقافة الوقاية من الحوادث وطرق التعامل معها, وهو البرنامج الذي يحصي تكوين أزيد من 170 ألف مواطن خلال السنوات الاخيرة. و أوضح المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية, نسيم برناوي, في تصريح ل /وأج, أن هذا البرنامج الموجه لفائدة المواطنين, يندرج ضمن "السياسة العامة للحماية المدنية الهادفة إلى ترسيخ ثقافة الإسعافات الأولية وتكوين المواطنين في هذا المجال". ويهدف البرنامج الذي يحمل تسمية "مسعف في كل عائلة", إلى الوقاية من الحوادث عن طريق "ترسيخ هذه الثقافة وكذا التكوين حول كيفية التعامل معها عند وقوعها, عبر تعلم الإسعافات الأولية, وبالتالي القيام بردود الفعل الصحيحة والمساهمة في إنقاذ أرواح أشخاص تحت الخطر, ريثما يصل المسعفون". وبخصوص تفاصيل هذا البرنامج, أفاد المتحدث بأنه يتمثل في "دورات تكوينية تنظم 4 نسخ منها كل سنة, بمعدل 21 يوما, ساعتان يوميا لفائدة كل شرائح المجتمع البالغين من العمر بين 19 و65 سنة". و يتضمن البرنامج "تقديم دروس نظرية وأخرى تطبيقيه في كل ما يتعلق بالإسعافات الأولية, والحوادث والأخطار, ليطلع المواطن على مختلف أنواع الحوادث وكل أنواع الاصابات, وكيف يتم التعامل معها على غرار إيقاف النزيف, إلى غاية وصول الإسعاف". وأكد المتحدث أن هذا البرنامج يعرف "إقبالا كبيرا, حيث تم إحصاء تكوين 170 ألف مواطن من الجنسين" خلال السنوات الاخيرة , سيما أنها دورية و تنظم كل 3 أشهر تقريبا. ويمكن للراغبين في الاستفادة من هذه التكوينات -يضيف السيد برناوي- "التقرب من مصلحة التكوين عبر مديريات الحماية المدنية, التي تتولى عمليات التسجيل لإخضاع المعنيين للتكوين المتبوع بعملية تقييم تمنح على إثرها شهادة مشاركة في الدورة". من جهة أخرى, كشف المتحدث عن تخصيص مصالح الحماية المدنية ل"دورة متخصصة" في الإسعافات تحت عنوان "المسعف المتطوع الجواري", مكونة من المشاركين الراغبين في التعمق في التكوين, حيث يمكن هذا التكوين من "الاستنجاد بهذه الفئة من طرف مصالح الحماية المدنية في حالة الطوارئ". وبالمناسبة, دعا المسؤول ذاته المواطنين إلى "الإقبال على هذا البرنامج نظرا لأهميته في الحياة اليومية بغية المساهمة في التقليل من الحوادث عن طريق اكتساب الثقافة الوقائية سواء لتفادي الحوادث أو طريقة التعامل معها, وهو ما يعد عملا استباقيا مهما للسلامة المجتمعية".

تواصل المديرية العامة للحماية المدنية تنفيذ برنامجها الخاص بالتكوين في الإسعافات الأولية, بغية تعزيز ثقافة الوقاية من الحوادث وطرق التعامل معها, وهو البرنامج الذي يحصي تكوين أزيد من 170 ألف مواطن خلال السنوات الاخيرة. و أوضح المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية, نسيم برناوي, في تصريح ل /وأج, أن هذا البرنامج الموجه لفائدة المواطنين, يندرج ضمن "السياسة العامة للحماية المدنية الهادفة إلى ترسيخ ثقافة الإسعافات الأولية وتكوين المواطنين في هذا المجال". ويهدف البرنامج الذي يحمل تسمية "مسعف في كل عائلة", إلى الوقاية من الحوادث عن طريق "ترسيخ هذه الثقافة وكذا التكوين حول كيفية التعامل معها عند وقوعها, عبر تعلم الإسعافات الأولية, وبالتالي القيام بردود الفعل الصحيحة والمساهمة في إنقاذ أرواح أشخاص تحت الخطر, ريثما يصل المسعفون". وبخصوص تفاصيل هذا البرنامج, أفاد المتحدث بأنه يتمثل في "دورات تكوينية تنظم 4 نسخ منها كل سنة, بمعدل 21 يوما, ساعتان يوميا لفائدة كل شرائح المجتمع البالغين من العمر بين 19 و65 سنة". و يتضمن البرنامج "تقديم دروس نظرية وأخرى تطبيقيه في كل ما يتعلق بالإسعافات الأولية, والحوادث والأخطار, ليطلع المواطن على مختلف أنواع الحوادث وكل أنواع الاصابات, وكيف يتم التعامل معها على غرار إيقاف النزيف, إلى غاية وصول الإسعاف". وأكد المتحدث أن هذا البرنامج يعرف "إقبالا كبيرا, حيث تم إحصاء تكوين 170 ألف مواطن من الجنسين" خلال السنوات الاخيرة , سيما أنها دورية و تنظم كل 3 أشهر تقريبا. ويمكن للراغبين في الاستفادة من هذه التكوينات -يضيف السيد برناوي- "التقرب من مصلحة التكوين عبر مديريات الحماية المدنية, التي تتولى عمليات التسجيل لإخضاع المعنيين للتكوين المتبوع بعملية تقييم تمنح على إثرها شهادة مشاركة في الدورة". من جهة أخرى, كشف المتحدث عن تخصيص مصالح الحماية المدنية ل"دورة متخصصة" في الإسعافات تحت عنوان "المسعف المتطوع الجواري", مكونة من المشاركين الراغبين في التعمق في التكوين, حيث يمكن هذا التكوين من "الاستنجاد بهذه الفئة من طرف مصالح الحماية المدنية في حالة الطوارئ". وبالمناسبة, دعا المسؤول ذاته المواطنين إلى "الإقبال على هذا البرنامج نظرا لأهميته في الحياة اليومية بغية المساهمة في التقليل من الحوادث عن طريق اكتساب الثقافة الوقائية سواء لتفادي الحوادث أو طريقة التعامل معها, وهو ما يعد عملا استباقيا مهما للسلامة المجتمعية".
