الدراجات النارية.. من وسيلة نقل إلى مصدر لإقلاق سكينة المواطنين

تحوّلت الدراجات النارية من وسيلة تنقل، إلى مصدر إزعاج حقيقي للمواطنين، خاصة خلال فترات الليل بسيدي بلعباس، بعد تعمد أصحابها على إصدار أصوات صخب بفعل المناورات التي يقومون بها ليلا، وفي أحيان أخرى أصوات مزعجة تصدرها دراجاتهم التي أصبحت ترافق مواكب الأعراس، ما جعل الكثير يطالب السلطات المعنية بالتدخل من أجل وضع حد لمثل هذه التصرفات.
يتعمّد الكثير من أصحاب الدراجات النارية إصدار أصوات مزعجة بسبب الملحقات التي تركب بدراجاتهم، ويستغلون غالبا الساعات المتأخرة من الليل للقيام بمناورات على مسار “الترامواي” وأحيانا بالشوارع والطرقات الكبرى، ما ينجم عنه ضجيج وصخب كبيرين، أصبح يزعج كثيرا السكان الذين طالبوا السلطات باتخاذ ما تجده مناسبا من قرارات لمنع تواصل هذه التصرفات، على غرار مطلب سن قرار يقضي بحظر سير مثل هذه المركبات خلال ساعات متأخرة من الليل، بعد ما أصبح البعض منها المدعمة بملحقات تصدر أصواتا مزعجة، تستغل في مواكب الأعراس، إضافة إلى ذلك، فكثيرا ما تنتهي المناورات الخطيرة التي يقوم بها بعض أصحاب مثل هذه الدراجات، في وقوع حوادث خطيرة تنجم عنها إصابات بليغة لدى أصحابها وضحايا الحوادث المتسببة فيها.
مقابل ذلك، كانت مصالح الأمن قد شنّت مؤخرا حملة واسعة في إطار محاربة الجرائم المرورية والحد من حوادث المرور الأليمة التي تتسبب فيها الدراجات النارية، أسفرت عن توقيف ما يزيد عن 140 دراجة نارية، وضع 70 منها بالمحشر، بينما تم تسجيل 69 مخالفة مرورية ضبط أصحابها في وضعيات مخالفة لقانون المرور، على غرار عدم احترام الأنظمة واللوائح المعمول بها الخاصة بهذا الصنف من المركبات، عدم حيازتهم لرخص السياقة، عدم استعمال الخوذة الواقية، حيث اتخذت ضدهم الإجراءات القانونية التي تتماشى وطبيعة المخالفات.

شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين

The post الدراجات النارية.. من وسيلة نقل إلى مصدر لإقلاق سكينة المواطنين appeared first on الشروق أونلاين.