الذكاء الاصطناعي و3 خدمات رقمية جديدة بقطاع التربية
أعلن محمد صغير سعداوي، وزير التربية الوطنية، عن إطلاق ثلاث منصات رقمية جديدة، سيتم طرحها أمام الشركاء والمنتفعين من مختلف شرائح المجتمع، من أبرزها منصة “موعدي”، وذلك لأجل تمكين التلاميذ والطلبة الجامعيين، على سبيل المثال، من توثيق شهاداتهم، على غرار شهادة البكالوريا في ظرف قياسي وبكبسة زر، مضيفا أن هذه العمليات الجديدة جاءت لأجل تعزيز […] The post الذكاء الاصطناعي و3 خدمات رقمية جديدة بقطاع التربية appeared first on الشروق أونلاين.


أعلن محمد صغير سعداوي، وزير التربية الوطنية، عن إطلاق ثلاث منصات رقمية جديدة، سيتم طرحها أمام الشركاء والمنتفعين من مختلف شرائح المجتمع، من أبرزها منصة “موعدي”، وذلك لأجل تمكين التلاميذ والطلبة الجامعيين، على سبيل المثال، من توثيق شهاداتهم، على غرار شهادة البكالوريا في ظرف قياسي وبكبسة زر، مضيفا أن هذه العمليات الجديدة جاءت لأجل تعزيز ودعم الخدمات الرقمية السابقة، وذلك إلى غاية الوصول إلى تحقيق تحوّل رقمي شامل وفعّال باعتماد مقاربة شاملة.
وأبرز مسؤول القطاع، خلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة انعقاد الندوة الوطنية لتقييم التحوّل الرقمي في القطاع، السبت بالعاصمة، بأنه سيتم طرح مجموعة من الخدمات الرقمية الجديدة أمام المستخدمين والتلاميذ وحتى الطلبة الجامعيين وجميع المنتفعين.
ويتعلق الأمر، أولا، بالنسخة المحيّنة للموقع الرسمي للوزارة بمواصفات جديدة، إذ سيتسنى لأفراد الجماعة التربوية وأولياء الأمور من الولوج إليه بكبسة زر وبسرعة فائقة.
منصة “موعدي” للتوثيق على الشهادات بكبسة زر
وبخصوص المنصة الثانية الرقمية، والتي سيتم طرحها أمام التلاميذ والطلبة الجامعيين وجميع المنتفعين من مختلف شرائح المجتمع، لفت وزير التربية الوطنية إلى أنه سيتم إطلاق منصة موسومة باسم “موعدي”، حيث ستتيح للمعنيين حجز موعد عبر ذات الأرضية بإتباع ثلاث خطوات لا غير، للاستفادة من خدمة “التوثيق على الشهادات”، على غرار شهادة البكالوريا، من دون الانتظار لأيام أو شهور.
وأوضح الوزير، في هذا الصدد، بأن هذه الخدمة وجدت لأجل تحسين الخدمة العمومية بشكل يرفع رضا الجميع، وللرد بشكل سريع على الطلبات التي تودع بشكل يومي على مستوى المصالح المركزية للتوثيق على مختلف الوثائق.
أما عن المنصة الرقمية الثالثة، فقد أشار الوزير إلى أنها تخص إطلاق “نظام للاستبيانات واستطلاع الرأي”، حيث سيتمكّن القطاع من استشارة أفراد الجماعة التربوية من أساتذة ومديري مؤسسات تربوية وأولياء الأمور حول موضوع ما أو مسألة معينة أو أي قضية ذات أولوية، لاستطلاع رأيها الصريح عبر الأرضية الرقمية للنظام المعلوماتي، على أن تقوم المصالح المختصة بإخضاع تلك البيانات والمعطيات المحصل عليها لتحليل فوري ودقيق.
ويبقى الهدف من طرح هذه المنصة، هو ربح الوقت والحصول على المعلومة الدقيقة وفي ظرف قياسي، عبر منصات تتوافر على الأمان، وتجنّب الاجتماعات واللقاءات الحضورية الدورية، والتي تستغرق وقتا وجهدا كبيرين لتنظيمها، مثلما يؤكد الوزير.
واستنادا لما سبق، أكد الوزير على أن الخدمات الرقمية القديمة قد تم إخضاعها لتقييم شامل، ويتعلق الأمر بتسجيلات وتحويلات التلاميذ وعملية إدماج المفصولين واستخراج كشوف النقاط، إلى جانب تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، بالإضافة إلى إنجاز الحركة التنقلية للأساتذة ومديري المؤسسات التربوية، علاوة على عملية توظيف الأساتذة عن طريق التعاقد، فضلا عن ملف تسيير السكنات الوظيفية، وكذا التسجيل للامتحانات المدرسية الرسمية والإطلاع على نتائجها.
وكل ذلك لأجل تحقيق مجموعة أهداف، من أبرزها تحسين الحياة المدرسية للتلاميذ وتطوير الحياة المهنية للموظفين والارتقاء بها، إلى جانب خفض التكاليف وربح الوقت، وكذا تحقيق الشفافية والعدالة الاجتماعية.
وتأكيدا لما سلف، صرح الوزير أن تقييم “التحوّل الرقمي” في القطاع، يمهّد لإطلاق النسخة المحيّنة للنظام المعلوماتي والذي سيصدر في نسخة ثانية، توفّر حلولا رقمية واقعية للصعوبات المطروحة في الميدان، والتي تسبّبت، في وقت سابق، في عرقلة عمل مستخدمي القطاع وأدت إلى تراجع رضا أولياء الأمور.
وفي هذا الإطار، أعلن سعداوي عن التزام هيئته بالاستمرار في التحوّل الرقمي وتطويره بوتيرة سريعة وبتفاعل أعمق، من خلال توظيف آخر التقنيات الحديثة في المستقبل، على غرار الواقع الافتراضي، الواقع المعزّز، التعلّم الآلي وتوظيف الذكاء الاصطناعي، وذلك تجسيدا لأوامر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والذي يتابع شخصيا وبشكل دوري عمليات التحوّل الرقمي في كافة القطاعات الوزارية عموما، وفي قطاع التربية الوطنية بشكل خاص.
هذا وتقدّم الوزير، خلال جلسة النقاش التي تم فتحها حول ملف الرقمنة، بطلب رسمي إلى وكالة أمن الأنظمة المعلوماتية، لدعوتها للتدخل لأجل “تأمين” فضاءات الأنترنت التي يبحر فيها التلاميذ، وذلك قصد تحقيق الهدف المبتغى وهو حمايتهم من المنتجات التي تشكّل خطرا عليهم.
ومن جهة أخرى، ولأجل دعم العمل الجبّار الذي يقوم به أفراد الجماعة التربوية من أساتذة ومديري مؤسسات تربوية ونظّار ومشرفي ومساعدي التربية، والذين يسهرون، بدورهم، على متابعة ومراقبة المحتويات التي يتابعها التلاميذ عبر الأجهزة المتوفرة على مستوى المؤسسات التربوية، داخل قاعات الدراسة وخارجها، يشدّد الوزير.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post الذكاء الاصطناعي و3 خدمات رقمية جديدة بقطاع التربية appeared first on الشروق أونلاين.