الذكرى ال63 للاستقلال: "جوق الجزائر الكبير لموسيقى الصنعة" يحيي حفلا موسيقيا بالجزائر العاصمة
الجزائر - أحيى "جوق الجزائر الكبير لموسيقى الصنعة" حفلا فنيا ضخما, سهرة الجمعة بالجزائر العاصمة, ضم أربعين فرقة موسيقية تنتمي إلى العديد من الجمعيات الثقافية للموسيقى الأندلسية, بمشاركة أكثر من 400 عازف وموسيقي, وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال63 لاسترجاع السيادة الوطنية وعيد الشباب. وجرى هذا الحفل الموسيقي, المنظم سنويا تزامنا مع احتفالات العيد الوطني للاستقلال والشباب المصادف ل5 يوليو, بقصر الثقافة مفدي زكريا بحضور وزير الثقافة والفنون, السيد زهير بللو. وفي تصريح صحفي , وصف الوزير هذا الحفل المنظم بمناسبة الذكرى ال63 لعيدي الاستقلال والشباب "بالضخم" حيث" يشارك فيه أكثر من "400 عازف وموسيقي ينتمون لأربعين جمعية لموسيقى الصنعة من مختلف مناطق البلاد". وأبرز السيد بللو أن "الحرية" يجب أن "ترسخ من خلال ممارسة فنية واعية وذكية تهدف لتعزيز الهوية الثقافية الجزائرية والعمل من أجل جزائر جديدة ومنتصرة". وقدم "جوق الجزائر الكبير لموسيقى الصنعة" الذي تناوب على قيادته المايسترو يزيد حمودي والمايسترو عبد الهادي بوكورة عرضا موسيقيا دام ساعة ونصف لمجموعة من القطع الموسيقية من التراث الأندلسي مع إعادة ضبطها وفق الأنماط الموسيقية المختلفة مثل الصنعة والعروبي والحوزي, وكذا بعض الأغاني الوطنية. وفي جو احتفالي, اختتم الحفل الضخم بأغنيتين وطنيتين هما "من جبالنا" والتي مزجت مع "يا جزائر" وهو مونولوج غنائي "مهدى لشهداء الثورة", حسبما أفاد به مؤلفه, يزيد حمودي, و"الحمد لله ما بقاش استعمار في بلادنا" لعميد أغنية الشعبي, المرحوم الحاج محمد العنقى (1907-1978). وفي نهاية العرض, دوت تصفيقات الجمهور طويلا وعلت الزغاريد على أداء العازفين والموسيقيين. كما تم تسليم جوائز وتكريمات من طرف السيد بللو للمايسترو يزيد حمودي والمايسترو عبد الهادي بوكورة وكذا عازف الطبل أنس حمودي (10 سنوات) وهو أصغر موسيقي في الفرق. وتأسس "جوق الجزائر الكبير لموسيقى الصنعة" في 2022 بمناسبة الذكرى الستين للاستقلال ويضم حوالي أربعين مدرسة وجمعية للموسيقى الأندلسية من 13 ولاية من بينها الجزائر العاصمة والبليدة وبجاية وبسكرة ومستغانم وجيجل.

الجزائر - أحيى "جوق الجزائر الكبير لموسيقى الصنعة" حفلا فنيا ضخما, سهرة الجمعة بالجزائر العاصمة, ضم أربعين فرقة موسيقية تنتمي إلى العديد من الجمعيات الثقافية للموسيقى الأندلسية, بمشاركة أكثر من 400 عازف وموسيقي, وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال63 لاسترجاع السيادة الوطنية وعيد الشباب.
وجرى هذا الحفل الموسيقي, المنظم سنويا تزامنا مع احتفالات العيد الوطني للاستقلال والشباب المصادف ل5 يوليو, بقصر الثقافة مفدي زكريا بحضور وزير الثقافة والفنون, السيد زهير بللو.
وفي تصريح صحفي , وصف الوزير هذا الحفل المنظم بمناسبة الذكرى ال63 لعيدي الاستقلال والشباب "بالضخم" حيث" يشارك فيه أكثر من "400 عازف وموسيقي ينتمون لأربعين جمعية لموسيقى الصنعة من مختلف مناطق البلاد".
وأبرز السيد بللو أن "الحرية" يجب أن "ترسخ من خلال ممارسة فنية واعية وذكية تهدف لتعزيز الهوية الثقافية الجزائرية والعمل من أجل جزائر جديدة ومنتصرة".
وقدم "جوق الجزائر الكبير لموسيقى الصنعة" الذي تناوب على قيادته المايسترو يزيد حمودي والمايسترو عبد الهادي بوكورة عرضا موسيقيا دام ساعة ونصف لمجموعة من القطع الموسيقية من التراث الأندلسي مع إعادة ضبطها وفق الأنماط الموسيقية المختلفة مثل الصنعة والعروبي والحوزي, وكذا بعض الأغاني الوطنية.
وفي جو احتفالي, اختتم الحفل الضخم بأغنيتين وطنيتين هما "من جبالنا" والتي مزجت مع "يا جزائر" وهو مونولوج غنائي "مهدى لشهداء الثورة", حسبما أفاد به مؤلفه, يزيد حمودي, و"الحمد لله ما بقاش استعمار في بلادنا" لعميد أغنية الشعبي, المرحوم الحاج محمد العنقى (1907-1978).
وفي نهاية العرض, دوت تصفيقات الجمهور طويلا وعلت الزغاريد على أداء العازفين والموسيقيين. كما تم تسليم جوائز وتكريمات من طرف السيد بللو للمايسترو يزيد حمودي والمايسترو عبد الهادي بوكورة وكذا عازف الطبل أنس حمودي (10 سنوات) وهو أصغر موسيقي في الفرق.
وتأسس "جوق الجزائر الكبير لموسيقى الصنعة" في 2022 بمناسبة الذكرى الستين للاستقلال ويضم حوالي أربعين مدرسة وجمعية للموسيقى الأندلسية من 13 ولاية من بينها الجزائر العاصمة والبليدة وبجاية وبسكرة ومستغانم وجيجل.