العاصمة: إدماج التعليم التفاعلي الرقمي في دار الشباب بالقبة
تدعمّت دار الشباب “محمد بومهدي” بالقبة، بمخبر جديد للغات الأجنبية مجهز بأحدث الوسائل الرقمية. في خطوة تهدف إلى الارتقاء بمستوى التكوين وتعزيز القدرات اللغوية للشباب. وشهدت الدار، تنظيم أول ورشة تعريفية بتقنية “Class Digital“. التي تعد أداة تعليمية مبتكرة تسمح للأساتذة والمنشطين بتقديم دروس تفاعلية وذكية في مختلف المجالات، وعلى رأسها اللغات الأجنبية. وتتيح هذه [...] ظهرت المقالة العاصمة: إدماج التعليم التفاعلي الرقمي في دار الشباب بالقبة أولاً على الحياة.

تدعمّت دار الشباب “محمد بومهدي” بالقبة، بمخبر جديد للغات الأجنبية مجهز بأحدث الوسائل الرقمية. في خطوة تهدف إلى الارتقاء بمستوى التكوين وتعزيز القدرات اللغوية للشباب.
وشهدت الدار، تنظيم أول ورشة تعريفية بتقنية “Class Digital“. التي تعد أداة تعليمية مبتكرة تسمح للأساتذة والمنشطين بتقديم دروس تفاعلية وذكية في مختلف المجالات، وعلى رأسها اللغات الأجنبية.
وتتيح هذه التقنية الحديثة مزايا متعددة، من بينها التحكم في أجهزة المتعلمين عن بُعد، تقديم الدروس بالصوت والصورة المباشرة. طرح الأسئلة وتلقي الإجابات بشكل فردي أو جماعي، إضافة إلى تبادل الرسائل النصية والصوتية، وتكليف المتعلمين بتمارين وبحوث يمكن مشاركتها مباشرة مع بقية الفوج.
كما تمكن من تسجيل الدروس كاملة أو جزئية للرجوع إليها لاحقاً. فضلاً عن تقييم الإجابات بدقة عبر الدرجات أو النسب المئوية.
ويُعتبر إدماج هذه التكنولوجيا نقلة نوعية في أساليب التعليم التفاعلي. إذ تجعل العملية التعليمية أكثر فاعلية وسلاسة، كما تفتح آفاقاً أوسع للتواصل بين الأساتذة والمتعلمين.
ويمثل هذا الإنجاز، إضافة نوعية لدار الشباب “محمد بومهدي”، التي تواصل ترسيخ مكانتها كمركز إشعاع ثقافي وتربوي يخدم فئة الشباب والأطفال. ويساهم في مواكبة التحولات الرقمية وتطوير المهارات التعليمية واللغوية للأجيال الصاعدة.
ظهرت المقالة العاصمة: إدماج التعليم التفاعلي الرقمي في دار الشباب بالقبة أولاً على الحياة.