العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة وفيات المجاعة إلى 147 فلسطينيا من بينهم 88 طفلا
غزة - أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، عن ارتفاع حالات وفيات المجاعة وسوء التغذية في غزة إلى 147 فلسطينيا من بينهم 88 طفلا، بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني على القطاع منذ عدة أشهر. وقالت الوزارة في بيان، أنها سجلت 14 حالة وفاة جديدة في قطاع غزة خلال ال24 ساعة الماضية بسبب المجاعة و سوء التغذية ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 147 حالة، من بينهم 88 طفلا. وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد حذر في بيان، من "خطر وشيك يهدد حياة آلاف الأطفال الرضع، نتيجة استمرار الاحتلال الصهيوني في منع إدخال حليب الأطفال إلى القطاع منذ 150 يوما", لافتا إلى أن القطاع يوجد به "أكثر من 40 ألف طفل دون عمر السنة الواحدة معرضون للموت البطيء" بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني. ونفس التحذير أطلقته إدارة «مستشفى شهداء الأقصى" وسط قطاع غزة من حدوث "كارثة وشيكة نتيجة نفاد كميات السولار اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفى", مشيرة إلى أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي، "سيؤدي إلى شلل تام في كافة أقسام المستشفى وعلى رأسها غرف العمليات والعناية المركزة وحضانات الأطفال وأجهزة غسيل الكلى مما يعرض حياة مئات المرضى للخطر الفوري". وناشد المستشفى كافة الجهات المعنية والمؤسسات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل لتوفير كميات كافية من السولار وضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية للمواطنين في المحافظة الوسطى. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين شهري مارس ويونيو الماضيين نتيجة للحصار الصهيوني على قطاع غزة. ويشهد قطاع غزة مجاعة قاسية وصفت ب"أسوأ كارثة إنسانية" يعيشها الفلسطينيون، حيث تنعدم المواد التموينية والغذائية وكافة مستلزمات الحياة بسبب إغلاق محكم يفرضه الاحتلال الصهيوني منذ مارس الماضي على كافة المعابر المؤدية للقطاع ويمنع المؤسسات الدولية والأممية من القيام بدورها الإغاثي والإنساني. ومنذ 7 أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 204 آلاف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين من بينهم عشرات الأطفال.

غزة - أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، عن ارتفاع حالات وفيات المجاعة وسوء التغذية في غزة إلى 147 فلسطينيا من بينهم 88 طفلا، بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني على القطاع منذ عدة أشهر.
وقالت الوزارة في بيان، أنها سجلت 14 حالة وفاة جديدة في قطاع غزة خلال ال24 ساعة الماضية بسبب المجاعة و سوء التغذية ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 147 حالة، من بينهم 88 طفلا.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد حذر في بيان، من "خطر وشيك يهدد حياة آلاف الأطفال الرضع، نتيجة استمرار الاحتلال الصهيوني في منع إدخال حليب الأطفال إلى القطاع منذ 150 يوما", لافتا إلى أن القطاع يوجد به "أكثر من 40 ألف طفل دون عمر السنة الواحدة معرضون للموت البطيء" بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني.
ونفس التحذير أطلقته إدارة «مستشفى شهداء الأقصى" وسط قطاع غزة من حدوث "كارثة وشيكة نتيجة نفاد كميات السولار اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفى", مشيرة إلى أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي، "سيؤدي إلى شلل تام في كافة أقسام المستشفى وعلى رأسها غرف العمليات والعناية المركزة وحضانات الأطفال وأجهزة غسيل الكلى مما يعرض حياة مئات المرضى للخطر الفوري".
وناشد المستشفى كافة الجهات المعنية والمؤسسات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل لتوفير كميات كافية من السولار وضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية للمواطنين في المحافظة الوسطى.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين شهري مارس ويونيو الماضيين نتيجة للحصار الصهيوني على قطاع غزة.
ويشهد قطاع غزة مجاعة قاسية وصفت ب"أسوأ كارثة إنسانية" يعيشها الفلسطينيون، حيث تنعدم المواد التموينية والغذائية وكافة مستلزمات الحياة بسبب إغلاق محكم يفرضه الاحتلال الصهيوني منذ مارس الماضي على كافة المعابر المؤدية للقطاع ويمنع المؤسسات الدولية والأممية من القيام بدورها الإغاثي والإنساني.
ومنذ 7 أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 204 آلاف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين من بينهم عشرات الأطفال.