القضية الصحراوية: نشاط سياسي وحضور إعلامي مميز في مختلف دول العالم لدحض أكاذيب المحتل المغربي
الجزائر - سجلت القضية الصحراوية مؤخرا, حضورا "مميزا " في مختلف دول العالم, ما سمح بالتعريف بعدالة قضية الشعب الصحراوي الذي يكافح منذ نصف قرن من أجل حقه في تقرير المصير و الحرية و الاستقلال. وقد ساهم هذا الحضور في العديد من الفعاليات عبر مختلف دول العالم في كسر الحصار الإعلامي الذي يفرضه الاحتلال المغربي على الإقليم في ظل منع المراقبين الدوليين من دخوله, و كذا في فضح انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان و مناوراته لتغيير الطابع القانوني للقضية الصحراوية كقضية تصفية استعمار. وفي هذا الإطار, شاركت جبهة البوليساريو في الاجتماع الوطني السابع عشر لحزب العمل البرازيلي, الحزب الحاكم في البلاد, و الذي انطلقت أشغاله يوم الجمعة الماضية. وأوضح ممثل جبهة البوليساريو في البرازيل أحمد مولاي علي في تصريح ل/وأج, أن محادثاته مع بعض الوفود الحاضرة في الاجتماع, مثل الأرجنتين والأرغواي وإسبانيا والشيلي, بالإضافة إلى العديد من القيادات المهمة كانت جد "مثمرة" , لمس من خلالها تضامنا كبيرا مع الشعب الصحراوي في ما يتعرض له من مصادرة لحقوقه الأساسية و على رأسها الحق في تقرير المصير. وأوضح أنه خلال هذه اللقاءات تم وضع الوفود الأجنبية في الصورة, إزاء المناورات التي يقوم بها الاحتلال المغربي حاليا ضد حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير, مبرزا أن القانون الدولي و قرارات الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي ذات الصلة واضحة بهذا الخصوص و تكفل للشعب الصحراوي ممارسة حقه في تقرير المصير. وتشهد ألمانيا هي الأخرى, منذ أسبوع, فعاليات تضامنية كبيرة مع الشعب الصحراوي, آخرها تنظيم معرض للصور حول نضال النساء الصحراويات من أجل الحرية, الذي فتح أبوابه أمام الزوار بداية من الجمعة الماضية وعلى مدار شهر كامل. إلى جانب عرض فيلم يوثق نضال المرأة الصحراوية في سبيل حرية و استقلال شعبها. وحرصت ممثلة جبهة البوليساريو في ألمانيا نجاة حندي, خلال حضورها المعرض, على التعريف بالجذور التاريخية للقضية الصحراوية و تطوراتها في السياق الدولي الحالي, مركزة على دور المرأة الصحراوية في المرافعة من أجل حق شعبها في الحرية و الاستقلال. واللافت أن أطفال الصحراء الغربية كانوا خير سفراء لقضية بلدهم, حيث استقبل إقليم اميليا-رومانيا الايطالي وفدا من الأطفال الصحراويين يقوم بزيارة لايطاليا في إطار برنامج عطل في سلام. وخلال حفل الاستقبال, أعربت السلطات الإقليمية, التزامها الراسخ بدعم القضية الصحراوية و عن نيتها تنظيم زيارة رسمية قريبا إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بهدف تعزيز روابط التعاون و تأكيد الدعم السياسي والإنساني للشعب الصحراوي و ممثله الشرعي جبهة البوليساريو. كما خصصت مدينة اتشيريالي الايطالية, أول أمس السبت, يوما للاحتفال بالثقافة الصحراوية, وذلك في إطار مشاعر التضامن والالتزام الذي يربط المدينة بكفاح الشعب الصحراوي, بحضور الأطفال الصحراويين الذين يقضون عطلتهم الصيفية في المدينة ضمن برنامج عطل في سلام. وشهدت إسبانيا هي الأخرى عدة فعاليات تضامنية مع القضية الصحراوية, آخرها الفعاليات التي نظمتها الفيدرالية الكنارية للبلديات, الخميس الماضي, لاستقبال الأطفال الصحراويين. وقد حظيت هذه الفعاليات بتغطية إعلامية واسعة من قبل مختلف وسائل الإعلام الكنارية من قنوات تلفزيونية وإذاعات وصحف, إضافة إلى الحضور اللافت على منصات التواصل الاجتماعي.

الجزائر - سجلت القضية الصحراوية مؤخرا, حضورا "مميزا " في مختلف دول العالم, ما سمح بالتعريف بعدالة قضية الشعب الصحراوي الذي يكافح منذ نصف قرن من أجل حقه في تقرير المصير و الحرية و الاستقلال.
وقد ساهم هذا الحضور في العديد من الفعاليات عبر مختلف دول العالم في كسر الحصار الإعلامي الذي يفرضه الاحتلال المغربي على الإقليم في ظل منع المراقبين الدوليين من دخوله, و كذا في فضح انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان و مناوراته لتغيير الطابع القانوني للقضية الصحراوية كقضية تصفية استعمار.
وفي هذا الإطار, شاركت جبهة البوليساريو في الاجتماع الوطني السابع عشر لحزب العمل البرازيلي, الحزب الحاكم في البلاد, و الذي انطلقت أشغاله يوم الجمعة الماضية.
وأوضح ممثل جبهة البوليساريو في البرازيل أحمد مولاي علي في تصريح ل/وأج, أن محادثاته مع بعض الوفود الحاضرة في الاجتماع, مثل الأرجنتين والأرغواي وإسبانيا والشيلي, بالإضافة إلى العديد من القيادات المهمة كانت جد "مثمرة" , لمس من خلالها تضامنا كبيرا مع الشعب الصحراوي في ما يتعرض له من مصادرة لحقوقه الأساسية و على رأسها الحق في تقرير المصير.
وأوضح أنه خلال هذه اللقاءات تم وضع الوفود الأجنبية في الصورة, إزاء المناورات التي يقوم بها الاحتلال المغربي حاليا ضد حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير, مبرزا أن القانون الدولي و قرارات الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي ذات الصلة واضحة بهذا الخصوص و تكفل للشعب الصحراوي ممارسة حقه في تقرير المصير.
وتشهد ألمانيا هي الأخرى, منذ أسبوع, فعاليات تضامنية كبيرة مع الشعب الصحراوي, آخرها تنظيم معرض للصور حول نضال النساء الصحراويات من أجل الحرية, الذي فتح أبوابه أمام الزوار بداية من الجمعة الماضية وعلى مدار شهر كامل.
إلى جانب عرض فيلم يوثق نضال المرأة الصحراوية في سبيل حرية و استقلال شعبها.
وحرصت ممثلة جبهة البوليساريو في ألمانيا نجاة حندي, خلال حضورها المعرض, على التعريف بالجذور التاريخية للقضية الصحراوية و تطوراتها في السياق الدولي الحالي, مركزة على دور المرأة الصحراوية في المرافعة من أجل حق شعبها في الحرية و الاستقلال.
واللافت أن أطفال الصحراء الغربية كانوا خير سفراء لقضية بلدهم, حيث استقبل إقليم اميليا-رومانيا الايطالي وفدا من الأطفال الصحراويين يقوم بزيارة لايطاليا في إطار برنامج عطل في سلام.
وخلال حفل الاستقبال, أعربت السلطات الإقليمية, التزامها الراسخ بدعم القضية الصحراوية و عن نيتها تنظيم زيارة رسمية قريبا إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بهدف تعزيز روابط التعاون و تأكيد الدعم السياسي والإنساني للشعب الصحراوي و ممثله الشرعي جبهة البوليساريو.
كما خصصت مدينة اتشيريالي الايطالية, أول أمس السبت, يوما للاحتفال بالثقافة الصحراوية, وذلك في إطار مشاعر التضامن والالتزام الذي يربط المدينة بكفاح الشعب الصحراوي, بحضور الأطفال الصحراويين الذين يقضون عطلتهم الصيفية في المدينة ضمن برنامج عطل في سلام.
وشهدت إسبانيا هي الأخرى عدة فعاليات تضامنية مع القضية الصحراوية, آخرها الفعاليات التي نظمتها الفيدرالية الكنارية للبلديات, الخميس الماضي, لاستقبال الأطفال الصحراويين.
وقد حظيت هذه الفعاليات بتغطية إعلامية واسعة من قبل مختلف وسائل الإعلام الكنارية من قنوات تلفزيونية وإذاعات وصحف, إضافة إلى الحضور اللافت على منصات التواصل الاجتماعي.