المؤامرة تكتمل!!
بإصرار إدارة البيت الأبيض على تبني أطروحة مملكة الحشيش بالنسبة للشعب الصحراوي الشقيق، وما يعانيه من ويلات احتلال، فإن أمريكا ممثلة في جنون رونالد ترامب، لم يعد لديها أي رادع ولا ضمير ولا وازع في تبني رؤى الاحتلال سواء كان صهيونيا كحالة أمريكا مع القضية الفلسطينية أو مغربيا كحالة احتلال مملكة الحشيش لشعب …

بإصرار إدارة البيت الأبيض على تبني أطروحة مملكة الحشيش بالنسبة للشعب الصحراوي الشقيق، وما يعانيه من ويلات احتلال، فإن أمريكا ممثلة في جنون رونالد ترامب، لم يعد لديها أي رادع ولا ضمير ولا وازع في تبني رؤى الاحتلال سواء كان صهيونيا كحالة أمريكا مع القضية الفلسطينية أو مغربيا كحالة احتلال مملكة الحشيش لشعب صحراوي لا زال يناضل لأجل حريته ..
الموقف الأمريكي الجديد والمتقادم تجاه قضية الصحراء الغربية، ليس جديدا ولو أنه تأكيد على أن العالم اليوم يعيش مرحلة الصفقات التي قد تباع فيها شعوب ودول ومصائر، فعصر ترامب هذا، لا علاقة له بالحقوق ولكنه بمن يدفع أكثر والقضية برمتها تتعلق بقرصنة لمصائر الشعوب على رأسها الشعبين الصحراوي والفلسطيني..
المؤسف وكذا الغريب في الخرجة الأمريكية الجديدة تجاه القضية الصحراوية، أنها بنيت على الزيف كما أنها انتهاك واضح لقرارات الهيئات الأممية؛ وهو ما يثبت أن أمريكا تلعب اليوم مع “البزنس مان” ترامب خارج كل عرف وكل قانون أو إرادة أممية، لكن الثابت الذي تغاضت عنه أمريكا في رقصتها الجديدة أن حرية الشعوب ليست قرارات إدارية أو مواقف متقلبة ولكنها تضحيات شعوب لا يمكن أن تلغي حقوقها غرف الظلام.