المجاعة في غزة: تقاعس المجتمع الدولي تحول إلى "حالة من اللامبالاة التي لا تطاق"
نيويورك (الأمم المتحدة)- أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا), فيليب لازاريني, أن تقاعس المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في غزة جراء استمرار الحصار الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني على القطاع, تحول إلى "حالة من اللامبالاة التي لا تطاق". وأوضح لازاريني , في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي, أمس الأربعاء, أنه "لا يمكن لأي حكومة أن تقول لم نكن نعلم. لقد تحول التقاعس الدولي إلى لامبالاة لا تطاق في مواجهة المجاعة التي هي من صنع الانسان أو تسبب فيها", لافتا إلى أن "الحل معروف للجميع", يجب على الاحتلال الصهيوني "رفع الحصار عن أطفال غزة الآن". ويأتي هذا في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة, و أن الأزمة الإنسانية في القطاع "بلغت مستويات كارثية", داعية إلى ضرورة تمكين إيصال المساعدات الإنسانية وإنقاذ الأرواح. من جهة أخرى, أكد تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي, في وقت سابق, من أن غزة تقف على حافة المجاعة, حيث يعاني جميع سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة, نصفهم تقريبا من الأطفال, من انعدام الأمن الغذائي الحاد, أي أنهم يتضورون جوعا بسبب الحصار الصهيوني المفروض على القطاع. يذكر أن الكيان الصهيوني أغلق اعتبارا من 2 مارس الماضي كافة المعابر في غزة وأوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع, ما أدى إلى نفاذ المواد الغذائية والمواد الطبية وخلق أزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع المحاصر. ويرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة, خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح, معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد على 11 ألف مفقود. يشار أيضا إلى أن الكيان الصهيوني استأنف في 18 مارس عدوانه على قطاع غزة بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي, وسط خرق الاحتلال لبنوده حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من القطاع ما أوقع شهداء وجرحى.
نيويورك (الأمم المتحدة)- أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا), فيليب لازاريني, أن تقاعس المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في غزة جراء استمرار الحصار الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني على القطاع, تحول إلى "حالة من اللامبالاة التي لا تطاق".
وأوضح لازاريني , في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي, أمس الأربعاء, أنه "لا يمكن لأي حكومة أن تقول لم نكن نعلم. لقد تحول التقاعس الدولي إلى لامبالاة لا تطاق في مواجهة المجاعة التي هي من صنع الانسان أو تسبب فيها", لافتا إلى أن "الحل معروف للجميع", يجب على الاحتلال الصهيوني "رفع الحصار عن أطفال غزة الآن".
ويأتي هذا في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة, و أن الأزمة الإنسانية في القطاع "بلغت مستويات كارثية", داعية إلى ضرورة تمكين إيصال المساعدات الإنسانية وإنقاذ الأرواح.
من جهة أخرى, أكد تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي, في وقت سابق, من أن غزة تقف على حافة المجاعة, حيث يعاني جميع سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة, نصفهم تقريبا من الأطفال, من انعدام الأمن الغذائي الحاد, أي أنهم يتضورون جوعا بسبب الحصار الصهيوني المفروض على القطاع.
يذكر أن الكيان الصهيوني أغلق اعتبارا من 2 مارس الماضي كافة المعابر في غزة وأوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع, ما أدى إلى نفاذ المواد الغذائية والمواد الطبية وخلق أزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع المحاصر.
ويرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة, خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح, معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد على 11 ألف مفقود.
يشار أيضا إلى أن الكيان الصهيوني استأنف في 18 مارس عدوانه على قطاع غزة بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي, وسط خرق الاحتلال لبنوده حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من القطاع ما أوقع شهداء وجرحى.