اليوم الرابع للعدوان الصهيوني على إيران: رد قوي من طهران
الجزائر - يواصل الكيان الصهيوني عدوانه على إيران لليوم الرابع على التوالي, فيما وسعت طهران من هجماتها نحو مواقع العدو, باستخدام مزيد من الصواريخ الباليستية الأسرع من الصوت, في رد قوي, مؤكدة أنها ستمضي قدما في الدفاع عن سيادة أراضيها. ويشن الكيان الصهيوني منذ الجمعة الماضي هجمات صاروخية على إيران أسفرت, حسب آخر حصيلة, عن سقوط 224 شهيدا ونحو 1277 مصابا من بينهم أطفال ونساء, إلى جانب استشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات. وفي وقت سابق من نهار اليوم, أعلنت قوات الحرس الثوري الإيراني عن إطلاق موجة جديدة من الهجمات الصاروخية كانت "أكثر قوة وتدميرا من سابقاتها", مشيرة إلى أن هذه العملية "عرضت أنظمة القيادة والسيطرة التابعة للكيان الصهيوني الغاشم للتعطيل عن طريق استخدام أساليب حديثة مدعمة بقدرات استخبارية وتجهيزية متطورة, ما أدى إلى حدوث خلل في منظومات الدفاع الجوي الصهيوني لدرجة أن منظوماته الدفاعية استهدفت بعضها البعض", مضيفا أن "الابتكارات والقدرات المستخدمة في هذه العملية مكنت الصواريخ من إصابة أهدافها بدقة ونجاح كبير" . وفي ذات السياق, أعلن نائب المسؤول السياسي والأمني لمحافظ "إيلام" الإيرانية, تاج الدين صالحيان, في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا", أن منظومة الدفاع الجوي "أسقطت طائرة مسيرة متطورة" للكيان الصهيوني في سماء محافظة "إيلام", غربي البلاد. وفي خضم هذه الأحداث, أعلنت قيادة الشرطة الإيرانية عن تحديد هوية عميلين داخليين للمخابرات الصهيونية واعتقالهما في منطقة "فشافويه" في مدينة "ري", جنوب طهران, موضحة أنه تم العثور على "أزيد من 200 كلغ من المتفجرات ومعدات لـ 23 طائرة مسيرة وقاذفات وأجهزة توجيه وأجهزة تحكم, بالإضافة إلى سيارة ومصادرتها". وأمام تسارع الأحداث, أكدت إيران أنها لم تستخدم بعد أسلحتها المتقدمة والاستراتيجية في ردها على هذا العدوان وأنها "تفضل الاحتفاظ بها للهجمات المستقبلية". إيران جاهزة لمواصلة الرد, دفاعا عن أراضيها وسيادتها وعلى الصعيد السياسي, قال الرئيس الايراني, مسعود بازشكيان, أن بلاده "تظل صامدة ولا تخشى شيئا" وأن المرحلة الراهنة تتطلب من الشعب الإيراني "التكاتف في وجه العدوان الصهيوني الهمجي الذي يتعرض له", فيما أكد وزير خارجيته, عباس عراقجي, أن بلاده "ستواصل الدفاع عن سيادتها" عقب العدوان الصهيوني الذي طال أراضيها. وقال عراقجي أن الرد على الكيان الصهيوني "حق مشروع بحسب القوانين الدولية", مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني يهدف من وراء عدوانه إلى "تقويض المفاوضات النووية بسبب رفضه لأي مسار دبلوماسي". من جهته, أكد قائد الجيش الايراني, اللواء أمير حاتمي, استعداد الجيش للدفاع عن البلاد ووحدتها وسيادتها, مشيرا الى أن القوات الإيرانية "ستواصل توجيه ضربات قاصمة ومؤثرة للكيان المجرم, بجاهزية كاملة". ويثير العدوان الصهيوني على إيران مزيدا من ردود الأفعال الدولية, الداعية إلى اتخاذ "إجراءات فورية لخفض التصعيد والتوترات وتجنيب المنطقة خطر الانزلاق نحو اضطرابات أكبر".


الجزائر - يواصل الكيان الصهيوني عدوانه على إيران لليوم الرابع على التوالي, فيما وسعت طهران من هجماتها نحو مواقع العدو, باستخدام مزيد من الصواريخ الباليستية الأسرع من الصوت, في رد قوي, مؤكدة أنها ستمضي قدما في الدفاع عن سيادة أراضيها.
ويشن الكيان الصهيوني منذ الجمعة الماضي هجمات صاروخية على إيران أسفرت, حسب آخر حصيلة, عن سقوط 224 شهيدا ونحو 1277 مصابا من بينهم أطفال ونساء, إلى جانب استشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات.
وفي وقت سابق من نهار اليوم, أعلنت قوات الحرس الثوري الإيراني عن إطلاق موجة جديدة من الهجمات الصاروخية كانت "أكثر قوة وتدميرا من سابقاتها", مشيرة إلى أن هذه العملية "عرضت أنظمة القيادة والسيطرة التابعة للكيان الصهيوني الغاشم للتعطيل عن طريق استخدام أساليب حديثة مدعمة بقدرات استخبارية وتجهيزية متطورة, ما أدى إلى حدوث خلل في منظومات الدفاع الجوي الصهيوني لدرجة أن منظوماته الدفاعية استهدفت بعضها البعض", مضيفا أن "الابتكارات والقدرات المستخدمة في هذه العملية مكنت الصواريخ من إصابة أهدافها بدقة ونجاح كبير" .
وفي ذات السياق, أعلن نائب المسؤول السياسي والأمني لمحافظ "إيلام" الإيرانية, تاج الدين صالحيان, في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا", أن منظومة الدفاع الجوي "أسقطت طائرة مسيرة متطورة" للكيان الصهيوني في سماء محافظة "إيلام", غربي البلاد.
وفي خضم هذه الأحداث, أعلنت قيادة الشرطة الإيرانية عن تحديد هوية عميلين داخليين للمخابرات الصهيونية واعتقالهما في منطقة "فشافويه" في مدينة "ري", جنوب طهران, موضحة أنه تم العثور على "أزيد من 200 كلغ من المتفجرات ومعدات لـ 23 طائرة مسيرة وقاذفات وأجهزة توجيه وأجهزة تحكم, بالإضافة إلى سيارة ومصادرتها".
وأمام تسارع الأحداث, أكدت إيران أنها لم تستخدم بعد أسلحتها المتقدمة والاستراتيجية في ردها على هذا العدوان وأنها "تفضل الاحتفاظ بها للهجمات المستقبلية".
إيران جاهزة لمواصلة الرد, دفاعا عن أراضيها وسيادتها
وعلى الصعيد السياسي, قال الرئيس الايراني, مسعود بازشكيان, أن بلاده "تظل صامدة ولا تخشى شيئا" وأن المرحلة الراهنة تتطلب من الشعب الإيراني "التكاتف في وجه العدوان الصهيوني الهمجي الذي يتعرض له", فيما أكد وزير خارجيته, عباس عراقجي, أن بلاده "ستواصل الدفاع عن سيادتها" عقب العدوان الصهيوني الذي طال أراضيها.
وقال عراقجي أن الرد على الكيان الصهيوني "حق مشروع بحسب القوانين الدولية", مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني يهدف من وراء عدوانه إلى "تقويض المفاوضات النووية بسبب رفضه لأي مسار دبلوماسي".
من جهته, أكد قائد الجيش الايراني, اللواء أمير حاتمي, استعداد الجيش للدفاع عن البلاد ووحدتها وسيادتها, مشيرا الى أن القوات الإيرانية "ستواصل توجيه ضربات قاصمة ومؤثرة للكيان المجرم, بجاهزية كاملة".
ويثير العدوان الصهيوني على إيران مزيدا من ردود الأفعال الدولية, الداعية إلى اتخاذ "إجراءات فورية لخفض التصعيد والتوترات وتجنيب المنطقة خطر الانزلاق نحو اضطرابات أكبر".