انطلاق الاختبارات التجريبية تمهيدًا للامتحانات النهائية في مختلف الأطوار التعليمية
انطلقت، اليوم الأحد، اختبارات البكالوريا التجريبية وتقييم المكتسبات الخاصة بالمرحلة الابتدائية، على أن تنطلق اختبارات السنة الرابعة متوسط غدًا الإثنين، وذلك تحضيرًا للامتحانات النهائية. وفي هذا الصدد، أوضح المكلف بالإعلام في المجلس الوطني المستقل لمديري الثانويات، يزيد بوعنان، أن هذه الاختبارات “تكتسي أهمية قصوى، كونها تتيح للأساتذة والمؤطرين التربويين والإداريين وحتى الأولياء، الوقوف على مدى [...] ظهرت المقالة انطلاق الاختبارات التجريبية تمهيدًا للامتحانات النهائية في مختلف الأطوار التعليمية أولاً على الحياة.

انطلقت، اليوم الأحد، اختبارات البكالوريا التجريبية وتقييم المكتسبات الخاصة بالمرحلة الابتدائية، على أن تنطلق اختبارات السنة الرابعة متوسط غدًا الإثنين، وذلك تحضيرًا للامتحانات النهائية.
وفي هذا الصدد، أوضح المكلف بالإعلام في المجلس الوطني المستقل لمديري الثانويات، يزيد بوعنان، أن هذه الاختبارات “تكتسي أهمية قصوى، كونها تتيح للأساتذة والمؤطرين التربويين والإداريين وحتى الأولياء، الوقوف على مدى استعداد وجاهزية التلاميذ لخوض امتحانات شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط”.
وتُعد هذه الامتحانات بمثابة “محطة تجريبية للتلاميذ لمعرفة مستواهم ومدى استيعابهم للدروس، بشكل يسمح بتحديد النقائص والعوائق التي قد تكون منعت بعضهم من الفهم الجيد للمضامين المقدمة خلال السنة الدراسية، وبالتالي إمكانية معالجتها قبل موعد الامتحانات المصيرية”.
وأشار بوعنان إلى أن “السنة الجارية شهدت تحقيق نسبة تقدم معتبرة في مختلف المناهج، ما يمنح التلاميذ وقتًا أطول للمراجعة، كما يتيح للأساتذة تجاوز بعض الصعوبات البيداغوجية التي سيتم الوقوف عليها بعد عملية التصحيح”.
من جهة أخرى، شدد بوعنان على ضرورة مرافقة التلاميذ من قبل مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، بالتنسيق مع الأساتذة والأولياء، من خلال تقديم النصائح والتوجيهات التربوية والنفسية من أجل “تخفيف الضغوط والتوترات التي كثيرًا ما تنتابهم خلال هذه الفترة”، إضافة إلى إرشادهم حول الطرق العلمية لتنظيم أوقات المراجعة.
وفيما يخص تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، أبرزت رئيسة فدرالية أولياء التلاميذ، جميلة خيار، الأهمية التي تكتسيها هذه المرحلة في “تمكين تلاميذ هذا الطور من الانتقال بسلاسة إلى مرحلة التعليم المتوسط، والحد من حالات الرسوب في السنة الأولى منها”.
ولفتت إلى أن هذا التقييم يسمح بـ”تحديد النقائص التي شابت تكوين التلميذ، والتي قد تختلف من مادة إلى أخرى، مما يوفر فرصة للتدارك قبل الانتقال إلى طور آخر يتسم بتعدد الأساتذة، خلافًا لما اعتاد عليه في المرحلة الابتدائية”.
بدوره، أبرز المكلف بالإعلام لدى مجلس أساتذة ثانويات الجزائر، فواز مذكور، أهمية هذه الامتحانات في مسار التلاميذ باعتبارها تسبق الامتحانات النهائية، مذكرًا بأنها تُجرى في أجواء تكاد تكون مطابقة لتلك التي تجرى فيها الامتحانات الرسمية، ما يسمح للمترشحين بالتأقلم معها وتفادي الضغوط.
وفي هذا السياق، دعا مذكور المترشحين إلى الإقبال بجدية على هذه الامتحانات، باعتبارها “فرصة لا تُعوّض من أجل التحضير كما ينبغي للامتحانات النهائية”.
تجدر الإشارة إلى أن امتحانات شهادة التعليم المتوسط ستنطلق في الفاتح من يونيو المقبل، وستتواصل على مدار ثلاثة أيام، فيما ستُجرى امتحانات شهادة البكالوريا ما بين 15 و19 من الشهر نفسه.
ظهرت المقالة انطلاق الاختبارات التجريبية تمهيدًا للامتحانات النهائية في مختلف الأطوار التعليمية أولاً على الحياة.