انطلاق امتحانات تقييم مكتسبات نهاية التعليم الابتدائي لفائدة التلاميذ ذوي الإحتياجات الخاصة
وهران: أشرف اليوم السيد بليوز زكرياء، مدير النشاط الاجتماعي على انطلاق امتحانات تقييم مكتسبات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي للسنة الدراسية 2024-2025، لفائدة التلاميذ ذوي الإعاقة المتمدرسين بالمؤسسات التربوية المتخصصة التابعة لقطاع التضامن، وذلك بحضور إطارات من المديرية وإدارات المدارس المعنية ويأتي تنظيم هذه الامتحانات في إطار سعي الدولة إلى تعزيز الحق في التعليم وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص، عبر ضمان إدماج فعلي وشامل للأطفال ذوي الإعاقة في المنظومة التربوية الوطنية. وشارك في هذه الدورة 26 تلميذًا، من بينهم 21 من ذوي الإعاقة السمعية، أجروا اختباراتهم على مستوى مدرسة الأطفال المعوقين سمعيًا بـ "واري ناصر"، و5 تلاميذ من ذوي الإعاقة البصرية، امتحنوا على مستوى مدرسة الأطفال المعوقين بصريًا بـ "عين الترك". وقد تم تكييف مواضيع الامتحان حسب طبيعة كل إعاقة، حيث أجاب التلاميذ ذوو الإعاقة السمعية على أوراق عادية أو مزدوجة، بينما استخدم ذوو الإعاقة البصرية طريقة "برايل" المعتمدة رسميًا في الامتحانات الفصلية. وتهدف هذه المبادرة إلى تقييم مدى تحصيل التلاميذ للمكتسبات الأساسية التي اكتسبوها طيلة سنوات التعليم الابتدائي، باستخدام أدوات بيداغوجية تراعي الخصوصيات الفردية لكل فئة. كما تم تسخير كل الإمكانيات التنظيمية والتربوية لضمان سير الامتحانات في أجواء مريحة ومحفزة.وتهدف هذه الامتحانات إلى قياس مدى تمكّن التلاميذ من الكفاءات الأساسية والمكتسبات التعليمية التي تم تحصيلها طيلة سنوات التعليم الابتدائي، مع اعتماد صيغ بيداغوجية وتربوية ملائمة تتماشى مع خصوصيات كل فئة. وقد تم اتخاذ جميع التدابير التنظيمية واللوجستية لضمان إجراء الامتحانات في ظروف مناسبة، تسمح للتلاميذ بالإجابة في بيئة مريحة ومحفزة، مع توفير التأطير التربوي والنفسي اللازم.،وتؤكد هذه المبادرة الإلتزام بتكريس مبدأ تكافؤ الفرص، وتفعيل حق الأطفال ذوي الإعاقة في تعليم منصف وشامل. كما تعكس إرادة واضحة في دمج هذه الفئة داخل المنظومة التربوية الوطنية، ليس فقط من خلال التمدرس، بل أيضًا عبر إشراكهم في مختلف مراحل التقييم والدعم التربوي
وهران:
أشرف اليوم السيد بليوز زكرياء، مدير النشاط الاجتماعي على انطلاق امتحانات تقييم مكتسبات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي للسنة الدراسية 2024-2025، لفائدة التلاميذ ذوي الإعاقة المتمدرسين بالمؤسسات التربوية المتخصصة التابعة لقطاع التضامن، وذلك بحضور إطارات من المديرية وإدارات المدارس المعنية ويأتي تنظيم هذه الامتحانات في إطار سعي الدولة إلى تعزيز الحق في التعليم وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص، عبر ضمان إدماج فعلي وشامل للأطفال ذوي الإعاقة في المنظومة التربوية الوطنية. وشارك في هذه الدورة 26 تلميذًا، من بينهم 21 من ذوي الإعاقة السمعية، أجروا اختباراتهم على مستوى مدرسة الأطفال المعوقين سمعيًا بـ "واري ناصر"، و5 تلاميذ من ذوي الإعاقة البصرية، امتحنوا على مستوى مدرسة الأطفال المعوقين بصريًا بـ "عين الترك". وقد تم تكييف مواضيع الامتحان حسب طبيعة كل إعاقة، حيث أجاب التلاميذ ذوو الإعاقة السمعية على أوراق عادية أو مزدوجة، بينما استخدم ذوو الإعاقة البصرية طريقة "برايل" المعتمدة رسميًا في الامتحانات الفصلية. وتهدف هذه المبادرة إلى تقييم مدى تحصيل التلاميذ للمكتسبات الأساسية التي اكتسبوها طيلة سنوات التعليم الابتدائي، باستخدام أدوات بيداغوجية تراعي الخصوصيات الفردية لكل فئة. كما تم تسخير كل الإمكانيات التنظيمية والتربوية لضمان سير الامتحانات في أجواء مريحة ومحفزة.وتهدف هذه الامتحانات إلى قياس مدى تمكّن التلاميذ من الكفاءات الأساسية والمكتسبات التعليمية التي تم تحصيلها طيلة سنوات التعليم الابتدائي، مع اعتماد صيغ بيداغوجية وتربوية ملائمة تتماشى مع خصوصيات كل فئة. وقد تم اتخاذ جميع التدابير التنظيمية واللوجستية لضمان إجراء الامتحانات في ظروف مناسبة، تسمح للتلاميذ بالإجابة في بيئة مريحة ومحفزة، مع توفير التأطير التربوي والنفسي اللازم.،وتؤكد هذه المبادرة الإلتزام بتكريس مبدأ تكافؤ الفرص، وتفعيل حق الأطفال ذوي الإعاقة في تعليم منصف وشامل. كما تعكس إرادة واضحة في دمج هذه الفئة داخل المنظومة التربوية الوطنية، ليس فقط من خلال التمدرس، بل أيضًا عبر إشراكهم في مختلف مراحل التقييم والدعم التربوي
أشرف اليوم السيد بليوز زكرياء، مدير النشاط الاجتماعي على انطلاق امتحانات تقييم مكتسبات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي للسنة الدراسية 2024-2025، لفائدة التلاميذ ذوي الإعاقة المتمدرسين بالمؤسسات التربوية المتخصصة التابعة لقطاع التضامن، وذلك بحضور إطارات من المديرية وإدارات المدارس المعنية ويأتي تنظيم هذه الامتحانات في إطار سعي الدولة إلى تعزيز الحق في التعليم وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص، عبر ضمان إدماج فعلي وشامل للأطفال ذوي الإعاقة في المنظومة التربوية الوطنية. وشارك في هذه الدورة 26 تلميذًا، من بينهم 21 من ذوي الإعاقة السمعية، أجروا اختباراتهم على مستوى مدرسة الأطفال المعوقين سمعيًا بـ "واري ناصر"، و5 تلاميذ من ذوي الإعاقة البصرية، امتحنوا على مستوى مدرسة الأطفال المعوقين بصريًا بـ "عين الترك". وقد تم تكييف مواضيع الامتحان حسب طبيعة كل إعاقة، حيث أجاب التلاميذ ذوو الإعاقة السمعية على أوراق عادية أو مزدوجة، بينما استخدم ذوو الإعاقة البصرية طريقة "برايل" المعتمدة رسميًا في الامتحانات الفصلية. وتهدف هذه المبادرة إلى تقييم مدى تحصيل التلاميذ للمكتسبات الأساسية التي اكتسبوها طيلة سنوات التعليم الابتدائي، باستخدام أدوات بيداغوجية تراعي الخصوصيات الفردية لكل فئة. كما تم تسخير كل الإمكانيات التنظيمية والتربوية لضمان سير الامتحانات في أجواء مريحة ومحفزة.وتهدف هذه الامتحانات إلى قياس مدى تمكّن التلاميذ من الكفاءات الأساسية والمكتسبات التعليمية التي تم تحصيلها طيلة سنوات التعليم الابتدائي، مع اعتماد صيغ بيداغوجية وتربوية ملائمة تتماشى مع خصوصيات كل فئة. وقد تم اتخاذ جميع التدابير التنظيمية واللوجستية لضمان إجراء الامتحانات في ظروف مناسبة، تسمح للتلاميذ بالإجابة في بيئة مريحة ومحفزة، مع توفير التأطير التربوي والنفسي اللازم.،وتؤكد هذه المبادرة الإلتزام بتكريس مبدأ تكافؤ الفرص، وتفعيل حق الأطفال ذوي الإعاقة في تعليم منصف وشامل. كما تعكس إرادة واضحة في دمج هذه الفئة داخل المنظومة التربوية الوطنية، ليس فقط من خلال التمدرس، بل أيضًا عبر إشراكهم في مختلف مراحل التقييم والدعم التربوي
