بسكرة : جثمان المجاهد مسعود لونيسي يوارى الثرى بمقبرة العزيلات

بسكرة ـ ووري الثرى, بعد عصر اليوم الأربعاء, جثمان المجاهد عضو جيش التحرير الوطني, مسعود لونيسي, الذي وافته المنية عمر ناهز 100 سنة بمقبرة العزيلات بمدينة بسكرة. وجرت مراسم تشييع جنازة الفقيد, الذي توفي اليوم الأربعاء بعد مرض ألزمه الفراش, بحضور السلطات المحلية و مجاهدين وجمع غفير من المواطنين. وفي كلمة تأبينية, قال المدير الولائي للمجاهدين وذوي الحقوق, سالم بن سليمان, "إن هذا المجاهد الرمز, كان أحد الأبطال و من الرعيل الأول من المجاهدين الذين فجروا ثورة التحرير المباركة (1954 - 1962) حيث شارك في أول هجوم ليلة الفاتح من نوفمبر 1954 على الثكنة العسكرية ببسكرة ضمن مجموعة ضمت 43 مجاهدا". كما أشاد بخصال الفقيد الذي ولد بمنطقة غسيرة بولاية باتنة سنة 1925, وحمل رفقة إخوانه مسؤولية تحرير الوطن و تميز بالشجاعة و حب الوطن و الغيرة عليه, وقد واصل جهاده في صفوف جيش التحرير في الولاية التاريخية السادسة إلى غاية الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية. وقد قدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, تعازيه في وفاة هذا المجاهد, حيث جاء في نص التعزية: "ببالغ  الحزن و الأسى, تلقيت نبأ وفاة المجاهد عضو جيش التحرير الوطني ومن الرعيل الأول للثورة التحريرية المباركة الفقيد لونيسي مسعود, تغمده الله برحمته الواسعة". وأضاف "ولا يسعني في هذا المصاب الجلل إلا أن أتقدم إلى عائلته الكريمة و رفاقه في الجهاد بأخلص التعازي, داعيا الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويتقبله إلى جوار النبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا".

يونيو 11, 2025 - 19:35
 0
بسكرة : جثمان المجاهد مسعود لونيسي يوارى الثرى بمقبرة العزيلات

بسكرة ـ ووري الثرى, بعد عصر اليوم الأربعاء, جثمان المجاهد عضو جيش التحرير الوطني, مسعود لونيسي, الذي وافته المنية عمر ناهز 100 سنة بمقبرة العزيلات بمدينة بسكرة.

وجرت مراسم تشييع جنازة الفقيد, الذي توفي اليوم الأربعاء بعد مرض ألزمه الفراش, بحضور السلطات المحلية و مجاهدين وجمع غفير من المواطنين.

وفي كلمة تأبينية, قال المدير الولائي للمجاهدين وذوي الحقوق, سالم بن سليمان, "إن هذا المجاهد الرمز, كان أحد الأبطال و من الرعيل الأول من المجاهدين الذين فجروا ثورة التحرير المباركة (1954 - 1962) حيث شارك في أول هجوم ليلة الفاتح من نوفمبر 1954 على الثكنة العسكرية ببسكرة ضمن مجموعة ضمت 43 مجاهدا".

كما أشاد بخصال الفقيد الذي ولد بمنطقة غسيرة بولاية باتنة سنة 1925, وحمل رفقة إخوانه مسؤولية تحرير الوطن و تميز بالشجاعة و حب الوطن و الغيرة عليه, وقد واصل جهاده في صفوف جيش التحرير في الولاية التاريخية السادسة إلى غاية الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية.

وقد قدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, تعازيه في وفاة هذا المجاهد, حيث جاء في نص التعزية: "ببالغ  الحزن و الأسى, تلقيت نبأ وفاة المجاهد عضو جيش التحرير الوطني ومن الرعيل الأول للثورة التحريرية المباركة الفقيد لونيسي مسعود, تغمده الله برحمته الواسعة".

وأضاف "ولا يسعني في هذا المصاب الجلل إلا أن أتقدم إلى عائلته الكريمة و رفاقه في الجهاد بأخلص التعازي, داعيا الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويتقبله إلى جوار النبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا".