بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين: مغامرة أشبال بوقرة تتوقف في الربع النهائي
رياضة: توقفت مغامرة المنتخب الوطني المحلي في الدور الربع النهائي من منافسة بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين الجارية في كل من تنزانيا ، كينيا و أوغندا و ذلك أمام المنتخب السوداني بعد الانهزام بركلات الترجيح 4-2 ، بعد انتهاء المباراة في وقتها الأصلي و الإضافي بنتيجة 1-1. الشوط الأول من هذه المباراة كان مفتوحا على مصرعيه من خلال الفرص المسجلة و التي كانت أكثر للمنتخب السوداني خاصة عن طريق الثنائي صلاح الدين عادل ، موسى حسين و كانتي إلا أن الحارس بوحلفاية كان بالمرصاد في العديد من التدخلات الموفقة التي أنقذت شباك أشبال بوقرة في العديد من المناسبات من أهداف محققة خاصة مع تشتت دفاع المنتخب المحلي ، رد الخضر كان في فرصتين الأولى عن طريق مزيان مرت ببضع سنتيمترات من مرمى الحارس السوداني ليعود بعدها محيوص من خلال ركنية محكمة نفذها دراوي لكن كرته تجانب المرمى ، لينتهي الشوط الأول من دون أهداف ، المرحلة الثانية من هذه المباراة دخلها الجانب السوداني مهاجما و فارضا منطقهم في الخط الأمامي ، لينجح أبناء النيل في مخادعة دفاع الخضر بعد خطأ في التمرير من قبل المدافع المحوري عليلات كرة استغلها المهاجم السوداني موسى حسين و فشل كل من بوحلفاية و غزالة في صدها ليفتتح السودانيون باب التسجيل عند الد49 ، بعدها رمى أشبال بوقرة بكل ثقلهم في الهجوم ، بغية تعديل الكفة و العودة مجددا في النتيجة قبل فوات الآوان ، كما تحرك "الماجيك" و أجرى تغييرين بإشراك كل من مرغم و بيازيد مكان بوكرشاوي و بلحوسيني مفضلا اللعب بمهاجمين و مغيرا الخطة إلى 4-4-2 بالاعتماد على بيازيد و محيوص كرأسي حربة ، خطة أتت بثمارها عند الد73 و بعد جملة تكتيكية محكمة بين مرغم و مزيان بيازيد يعدل النتيجة ، باقي أطوار المباراة لم تشهد أي جديد و انتهت بالتعادل 1-1 ليحتكم الفريقين إلى الشوطين الإضافيين. الشوط الإضافي الأول لم تسجل فيه أي فرص خطيرة من جانبين ، أما الثاني و بعد دخول نشاط من جانب الخضر سجل بعض الفرص الخطيرة كتلك التي كانت عند الد110 بعد رأسية محيوص و التي أخرجها الحارس السوداني بأعجوبة إلى الركنية ، بقية أطوار المباراة لم تشهد أي تغيير في النتيجة ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت لمنتخب السودان بنتيجة 4-2.
رياضة:
توقفت مغامرة المنتخب الوطني المحلي في الدور الربع النهائي من منافسة بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين الجارية في كل من تنزانيا ، كينيا و أوغندا و ذلك أمام المنتخب السوداني بعد الانهزام بركلات الترجيح 4-2 ، بعد انتهاء المباراة في وقتها الأصلي و الإضافي بنتيجة 1-1. الشوط الأول من هذه المباراة كان مفتوحا على مصرعيه من خلال الفرص المسجلة و التي كانت أكثر للمنتخب السوداني خاصة عن طريق الثنائي صلاح الدين عادل ، موسى حسين و كانتي إلا أن الحارس بوحلفاية كان بالمرصاد في العديد من التدخلات الموفقة التي أنقذت شباك أشبال بوقرة في العديد من المناسبات من أهداف محققة خاصة مع تشتت دفاع المنتخب المحلي ، رد الخضر كان في فرصتين الأولى عن طريق مزيان مرت ببضع سنتيمترات من مرمى الحارس السوداني ليعود بعدها محيوص من خلال ركنية محكمة نفذها دراوي لكن كرته تجانب المرمى ، لينتهي الشوط الأول من دون أهداف ، المرحلة الثانية من هذه المباراة دخلها الجانب السوداني مهاجما و فارضا منطقهم في الخط الأمامي ، لينجح أبناء النيل في مخادعة دفاع الخضر بعد خطأ في التمرير من قبل المدافع المحوري عليلات كرة استغلها المهاجم السوداني موسى حسين و فشل كل من بوحلفاية و غزالة في صدها ليفتتح السودانيون باب التسجيل عند الد49 ، بعدها رمى أشبال بوقرة بكل ثقلهم في الهجوم ، بغية تعديل الكفة و العودة مجددا في النتيجة قبل فوات الآوان ، كما تحرك "الماجيك" و أجرى تغييرين بإشراك كل من مرغم و بيازيد مكان بوكرشاوي و بلحوسيني مفضلا اللعب بمهاجمين و مغيرا الخطة إلى 4-4-2 بالاعتماد على بيازيد و محيوص كرأسي حربة ، خطة أتت بثمارها عند الد73 و بعد جملة تكتيكية محكمة بين مرغم و مزيان بيازيد يعدل النتيجة ، باقي أطوار المباراة لم تشهد أي جديد و انتهت بالتعادل 1-1 ليحتكم الفريقين إلى الشوطين الإضافيين. الشوط الإضافي الأول لم تسجل فيه أي فرص خطيرة من جانبين ، أما الثاني و بعد دخول نشاط من جانب الخضر سجل بعض الفرص الخطيرة كتلك التي كانت عند الد110 بعد رأسية محيوص و التي أخرجها الحارس السوداني بأعجوبة إلى الركنية ، بقية أطوار المباراة لم تشهد أي تغيير في النتيجة ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت لمنتخب السودان بنتيجة 4-2.
توقفت مغامرة المنتخب الوطني المحلي في الدور الربع النهائي من منافسة بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين الجارية في كل من تنزانيا ، كينيا و أوغندا و ذلك أمام المنتخب السوداني بعد الانهزام بركلات الترجيح 4-2 ، بعد انتهاء المباراة في وقتها الأصلي و الإضافي بنتيجة 1-1. الشوط الأول من هذه المباراة كان مفتوحا على مصرعيه من خلال الفرص المسجلة و التي كانت أكثر للمنتخب السوداني خاصة عن طريق الثنائي صلاح الدين عادل ، موسى حسين و كانتي إلا أن الحارس بوحلفاية كان بالمرصاد في العديد من التدخلات الموفقة التي أنقذت شباك أشبال بوقرة في العديد من المناسبات من أهداف محققة خاصة مع تشتت دفاع المنتخب المحلي ، رد الخضر كان في فرصتين الأولى عن طريق مزيان مرت ببضع سنتيمترات من مرمى الحارس السوداني ليعود بعدها محيوص من خلال ركنية محكمة نفذها دراوي لكن كرته تجانب المرمى ، لينتهي الشوط الأول من دون أهداف ، المرحلة الثانية من هذه المباراة دخلها الجانب السوداني مهاجما و فارضا منطقهم في الخط الأمامي ، لينجح أبناء النيل في مخادعة دفاع الخضر بعد خطأ في التمرير من قبل المدافع المحوري عليلات كرة استغلها المهاجم السوداني موسى حسين و فشل كل من بوحلفاية و غزالة في صدها ليفتتح السودانيون باب التسجيل عند الد49 ، بعدها رمى أشبال بوقرة بكل ثقلهم في الهجوم ، بغية تعديل الكفة و العودة مجددا في النتيجة قبل فوات الآوان ، كما تحرك "الماجيك" و أجرى تغييرين بإشراك كل من مرغم و بيازيد مكان بوكرشاوي و بلحوسيني مفضلا اللعب بمهاجمين و مغيرا الخطة إلى 4-4-2 بالاعتماد على بيازيد و محيوص كرأسي حربة ، خطة أتت بثمارها عند الد73 و بعد جملة تكتيكية محكمة بين مرغم و مزيان بيازيد يعدل النتيجة ، باقي أطوار المباراة لم تشهد أي جديد و انتهت بالتعادل 1-1 ليحتكم الفريقين إلى الشوطين الإضافيين. الشوط الإضافي الأول لم تسجل فيه أي فرص خطيرة من جانبين ، أما الثاني و بعد دخول نشاط من جانب الخضر سجل بعض الفرص الخطيرة كتلك التي كانت عند الد110 بعد رأسية محيوص و التي أخرجها الحارس السوداني بأعجوبة إلى الركنية ، بقية أطوار المباراة لم تشهد أي تغيير في النتيجة ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت لمنتخب السودان بنتيجة 4-2.
