تظاهرات في مدن وعواصم عالمية للمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة
شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، يوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديدا باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، و للمطالبة بوقفه وادخل المساعدات إلى القطاع المحاصر، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) وذكرت الوكالة أن آلاف الأشخاص شاركوا في تظاهرات نظمت في العاصمة البريطانية لندن، والعاصمة النرويجية أوسلو، والعاصمة السورية دمشق، وعاصمة كوريا الجنوبية …

شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، يوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديدا باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، و للمطالبة بوقفه وادخل المساعدات إلى القطاع المحاصر، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)
وذكرت الوكالة أن آلاف الأشخاص شاركوا في تظاهرات نظمت في العاصمة البريطانية لندن، والعاصمة النرويجية أوسلو، والعاصمة السورية دمشق، وعاصمة كوريا الجنوبية سيول، ومدينة آرهوس الدنماركية واسطنبول التركية، وهلسنبوري السويدية والعاصمة ستوكهولم، دعما للشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، حسب ذات المصدر.
ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وفي هولندا، استقال جميع أعضاء الحكومة من حزب “العقد الاجتماعي الجديد” من حكومة تصريف الأعمال، بعد يوم واحد من استقالة وزير الخارجية، بسبب فشل فرض عقوبات على الاحتلال الصهيوني جراء عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.
وذكرت قناة “إن أو إس” التلفزيونية المحلية، ” أنه تضامنا مع موقف الوزير المستقيل كاسبار فيلدكامب سيستقيل جميع الوزراء ووزراء الدولة بالوكالة التابعين للحزب المذكور من مناصبهم ومن بينهم نائب رئيس الوزراء بالإنابة ووزيرا الداخلية والتعليم بالإنابة، ووزير الصحة بالإنابة، بالإضافة إلى 4 وزراء آخرين” .
وجاء هذا القرار بسبب عدم وجود إجماع في الحكومة بشأن قضية فرض عقوبات إضافية ضد الاحتلال الصهيوني على خلفية حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة.
وتعكس تلك الاستقالات تصاعد التوتر داخل الأوساط السياسية الأوروبية بشأن انتهاكات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية، كما تظهر التأثير المتصاعد للاحتجاجات الجماهيرية التي تشهدها أوروبا ضد العدوان على غزة والتعاطف مع القضية الفلسطينية على سياسات الأحزاب الأوروبية التي تتخوف من ابتعادها عن الجماهير والمواقف الشعبية.