تكوين مهني: تكريم مجموعة من المتميزين في مجال التمهين
الجزائر- أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين المهدي وليد, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, على تكريم مجموعة من المتميزين في مجال التمهين لسنة 2025, مبرزا "المكانة المحورية" التي يحتلها هذا النمط في مسار التكوين المهني. وخلال حفل التكريم الذي شمل تكريم 82 مؤطرا, أكد السيد المهدي وليد "المكانة المحورية" التي يحتلها نمط التمهين في مسار التكوين المهني, باعتباره "أداة هامة بالنسبة للحكومة لامتصاص البطالة وخلق فرص التوظيف الدائم للشباب, مما يساهم في رفع نسب الإدماج الفعلي في سوق الشغل". وأشار, في هذا الصدد إلى أن قطاعه "يعمل على تحسين قابلية التوظيف, كما يسعى, خلال السنوات المقبلة, إلى رفع نسب الإدماج في عالم الشغل بنسبة 50 بالمائة, من خلال إجراء مراجعة شاملة لعروض التكوين, بشكل يجعلها أقرب إلى سوق العمل, خاصة في مجالات الصناعة, البناء, الخدمات و التكنولوجيات الجديدة". وضمن هذا المسعى, شرع القطاع في "تنفيذ برنامج طموح, يهدف إلى الانتقال نحو تطبيق معايير الجودة الدولية (إيزو) داخل مؤسسات التكوين المهني, كما تم إدراج برامج لتحفيز المقاولات لدى الخريجين", يقول الوزير, الذي أفاد بأن الهدف هو "بلوغ 10 آلاف متخرج سنويا يتجهون نحو إنشاء مؤسساتهم الخاصة, سواء في إطار المؤسسات المصغرة أو المقاولاتية الذاتية". عقب ذلك, تم إطلاق منصة رقمية جديدة تهدف إلى ربط المتربصين مباشرة بالمؤسسات الاقتصادية المستقبلة وتسهيل التفاعل بين العرض والطلب في مجال التمهين, في خطوة تندرج في إطار التحول الرقمي الذي باشره القطاع. من جهة أخرى, لفت السيد المهدي وليد إلى أنه "سيتم, ابتداء من سبتمبر المقبل, إدراج تخصصات جديدة على المستوى الوطني, تم اعدادها بالتشاور مع المؤسسات الاقتصادية, لضمان تكوينات تستجيب لحاجات السوق بشكل فعلي".


الجزائر- أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين المهدي وليد, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, على تكريم مجموعة من المتميزين في مجال التمهين لسنة 2025, مبرزا "المكانة المحورية" التي يحتلها هذا النمط في مسار التكوين المهني.
وخلال حفل التكريم الذي شمل تكريم 82 مؤطرا, أكد السيد المهدي وليد "المكانة المحورية" التي يحتلها نمط التمهين في مسار التكوين المهني, باعتباره "أداة هامة بالنسبة للحكومة لامتصاص البطالة وخلق فرص التوظيف الدائم للشباب, مما يساهم في رفع نسب الإدماج الفعلي في سوق الشغل".
وأشار, في هذا الصدد إلى أن قطاعه "يعمل على تحسين قابلية التوظيف, كما يسعى, خلال السنوات المقبلة, إلى رفع نسب الإدماج في عالم الشغل بنسبة 50 بالمائة, من خلال إجراء مراجعة شاملة لعروض التكوين, بشكل يجعلها أقرب إلى سوق العمل, خاصة في مجالات الصناعة, البناء, الخدمات و التكنولوجيات الجديدة".
وضمن هذا المسعى, شرع القطاع في "تنفيذ برنامج طموح, يهدف إلى الانتقال نحو تطبيق معايير الجودة الدولية (إيزو) داخل مؤسسات التكوين المهني, كما تم إدراج برامج لتحفيز المقاولات لدى الخريجين", يقول الوزير, الذي أفاد بأن الهدف هو "بلوغ 10 آلاف متخرج سنويا يتجهون نحو إنشاء مؤسساتهم الخاصة, سواء في إطار المؤسسات المصغرة أو المقاولاتية الذاتية".
عقب ذلك, تم إطلاق منصة رقمية جديدة تهدف إلى ربط المتربصين مباشرة بالمؤسسات الاقتصادية المستقبلة وتسهيل التفاعل بين العرض والطلب في مجال التمهين, في خطوة تندرج في إطار التحول الرقمي الذي باشره القطاع.
من جهة أخرى, لفت السيد المهدي وليد إلى أنه "سيتم, ابتداء من سبتمبر المقبل, إدراج تخصصات جديدة على المستوى الوطني, تم اعدادها بالتشاور مع المؤسسات الاقتصادية, لضمان تكوينات تستجيب لحاجات السوق بشكل فعلي".