بنسبة تصل إلى 50 بالمائة.. انخفاض في أسعار الكراريس بأسواق بوقطب
الجهوي: شهدت أسواق بوقطب مع اقتراب الدخول المدرسي تراجعا ملحوظا في أسعار الكراريس مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما يبعث ارتياحا كبيرا وسط الأولياء الذين تزداد معاناتهم خلال هذه المناسبة مع موجة الغلاء التي تطال في كل مرة أسعار أدوات المدرسية. بعدما تحولت قائمة المستلزمات الدراسية في الأعوام الفارطة إلى هاجس يرهق ميزانية الأسرة، جاء هذا الانخفاض ليعيد بعض التوازن في السوق، حيث يباع حاليا الكراس ذي 32 صفحة بـ 25 دج فقط بعدما كان يتجاوز الأربعين دينارا في السنة الماضية، أي بنسبة انخفاض تصل إلى نحو 37 بالمائة، كذلك كراس 48 صفحة تراجع سعره من 50 دينارا إلى 28 دينارا، بانخفاض يقارب 44 بالمائة، وبالنسبة لكراس 64 صفحة فسعره يصل إلى 35 دينارا بعدما كان يقارب 55 دج دينارا قبل عام، أي بتراجع في حدود 36 بالمائة. فيما يعرف كراس 96 صفحة أدنى سعر له هذا الموسم، بعرضه حاليا بـ 35 دج، وهو الذي كان يباع قبلا بنحو سبعين دينارا، أي بانخفاض يقدر بـ 50 بالمائة. هذا الانخفاض اللافت في الأسعار لا يقتصر أثره على الجانب المادي فقط، بل يمتد ليشمل الجانب النفسي للأولياء الذين كان الدخول المدرسي بالنسبة لذوي الدخل المحدود خاصة مقترنا بحالة الشعور بالقلق من العجز في تلبية احتياجات أبنائهم المدرسية، لكن هذا الانتعاش المسجل حاليا في الأسعار، عبر عنه الكثيرون بارتياحهم الكبير وهم يقتنون الأدوات المدرسية بنصف أثمانها التي كانوا يضطرون لدفعها من قبل، مما يخفف عنهم الضغط المالي، كذلك يشعر التلاميذ بدورهم بفرحة أكبر باقتنائهم كراريس جديدة من دون أن يقترن ذلك بتحميل أسرهم أعباء أثقل. ويعود هذا التراجع إلى عوامل متعددة، في مقدمتها دعم الدولة للإنتاج المحلي للورق، ورفع وتيرة عمل المطابع الوطنية، وأيضا تشديد الرقابة على السوق للحد من المضاربة التي كانت من أبرز أسباب الغلاء في المواسم الماضية. وبينما تؤكد الأرقام أن نسب الانخفاض تجاوزت في بعض الأدوات الـ 50 بالمائة، يعيش الأولياء اليوم راحة حقيقية أمام أسعار أخف عبئا على ميزانياتهم.

شهدت أسواق بوقطب مع اقتراب الدخول المدرسي تراجعا ملحوظا في أسعار الكراريس مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما يبعث ارتياحا كبيرا وسط الأولياء الذين تزداد معاناتهم خلال هذه المناسبة مع موجة الغلاء التي تطال في كل مرة أسعار أدوات المدرسية. بعدما تحولت قائمة المستلزمات الدراسية في الأعوام الفارطة إلى هاجس يرهق ميزانية الأسرة، جاء هذا الانخفاض ليعيد بعض التوازن في السوق، حيث يباع حاليا الكراس ذي 32 صفحة بـ 25 دج فقط بعدما كان يتجاوز الأربعين دينارا في السنة الماضية، أي بنسبة انخفاض تصل إلى نحو 37 بالمائة، كذلك كراس 48 صفحة تراجع سعره من 50 دينارا إلى 28 دينارا، بانخفاض يقارب 44 بالمائة، وبالنسبة لكراس 64 صفحة فسعره يصل إلى 35 دينارا بعدما كان يقارب 55 دج دينارا قبل عام، أي بتراجع في حدود 36 بالمائة. فيما يعرف كراس 96 صفحة أدنى سعر له هذا الموسم، بعرضه حاليا بـ 35 دج، وهو الذي كان يباع قبلا بنحو سبعين دينارا، أي بانخفاض يقدر بـ 50 بالمائة. هذا الانخفاض اللافت في الأسعار لا يقتصر أثره على الجانب المادي فقط، بل يمتد ليشمل الجانب النفسي للأولياء الذين كان الدخول المدرسي بالنسبة لذوي الدخل المحدود خاصة مقترنا بحالة الشعور بالقلق من العجز في تلبية احتياجات أبنائهم المدرسية، لكن هذا الانتعاش المسجل حاليا في الأسعار، عبر عنه الكثيرون بارتياحهم الكبير وهم يقتنون الأدوات المدرسية بنصف أثمانها التي كانوا يضطرون لدفعها من قبل، مما يخفف عنهم الضغط المالي، كذلك يشعر التلاميذ بدورهم بفرحة أكبر باقتنائهم كراريس جديدة من دون أن يقترن ذلك بتحميل أسرهم أعباء أثقل. ويعود هذا التراجع إلى عوامل متعددة، في مقدمتها دعم الدولة للإنتاج المحلي للورق، ورفع وتيرة عمل المطابع الوطنية، وأيضا تشديد الرقابة على السوق للحد من المضاربة التي كانت من أبرز أسباب الغلاء في المواسم الماضية. وبينما تؤكد الأرقام أن نسب الانخفاض تجاوزت في بعض الأدوات الـ 50 بالمائة، يعيش الأولياء اليوم راحة حقيقية أمام أسعار أخف عبئا على ميزانياتهم.
