تيسمسيلت: الاستعمار الفرنسي للجزائر يعد من أشد وأخطر أشكال الاستعمار
يومية الاتحاد الجزائرية تيسمسيلت: الاستعمار الفرنسي للجزائر يعد من أشد وأخطر أشكال الاستعمار أكد مشاركون في ندوة تاريخية بعنوان “جرائم الاستعمار الفرنسي بالجزائر”, نظمت اليوم الأربعاء بتيسمسيلت, أن الاستعمار الفرنسي للجزائر يعد من أشد وأخطر أشكال الاستعمار. وأبرز المشاركون في هذا اللقاء, المنظم من قبل مديرية المجاهدين وذوي الحقوق في إطار إحياء اليوم الوطني للذاكرة المخلد لذكرى مجازر 8 ماي 1945, على أن الاستعمار الفرنسي للجزائر يعد من … تيسمسيلت: الاستعمار الفرنسي للجزائر يعد من أشد وأخطر أشكال الاستعمار itihad

يومية الاتحاد الجزائرية
تيسمسيلت: الاستعمار الفرنسي للجزائر يعد من أشد وأخطر أشكال الاستعمار
أكد مشاركون في ندوة تاريخية بعنوان “جرائم الاستعمار الفرنسي بالجزائر”, نظمت اليوم الأربعاء بتيسمسيلت, أن الاستعمار الفرنسي للجزائر يعد من أشد وأخطر أشكال الاستعمار.
وأبرز المشاركون في هذا اللقاء, المنظم من قبل مديرية المجاهدين وذوي الحقوق في إطار إحياء اليوم الوطني للذاكرة المخلد لذكرى مجازر 8 ماي 1945, على أن الاستعمار الفرنسي للجزائر يعد من أشد وأخطر أشكال الاستعمار آنذاك, حيث مارس أبشع الجرائم في حق الشعب الجزائري.
وفي هذا الصدد, ذكر أستاذ التاريخ الدكتور زيان مكي من جامعة “أحمد بن يحي الونشريسي” لتيسمسيلت, أن جرائم فرنسا الاستعمارية بالجزائر, استهدفت جميع مقومات الشعب الجزائري الثقافية والاجتماعية والدينية, منها محاولاته القضاء على اللغة والدين, مشيرا في هذا الشأن إلى الحرب الشرسة التي خاضتها فرنسا على المدارس والمساجد, وتشييد بدلها كنائس ومدارس مسيحية.
وأبرز ذات المتحدث أن مجازر 8 ماي 1945 تعد واحدة من المجازر البشعة العديدة التي ارتكبها المستعمر الفرنسي في حق الجزائريين, مثل مجزرة قبائل أولاد رياح في 1845 وتلك المرتكبة في حق المتظاهرين الجزائريين بباريس في 17 أكتوبر 1961 وإلقاء جثتهم في نهر “السين” ليثبت أن مجازر فرنسا ضد الجزائريين العزل لا تحصى ولا تعد.
ومن جانبه, أشار أستاذ التاريخ بن نوار بن تمرة من متوسطة ” أحمد بوقرة ” لتيسمسيلت, أن فرنسا الاستعمارية ارتكبت كل الجرائم التي لا تسقط بالتقادم, على غرار الإبادة والترحيل والتهجير القسري ومصادرة الأراضي وغيرها.
وذكر أن مجازر 8 ماي 1945 أكدت للجزائريين ضرورة الكفاح المسلح ضد المستعمر الفرنسي من أجل الاستقلال, وقد شكلت محطة فاصلة والنواة الحقيقية لتعبئة ثورية انفجرت في الفاتح نوفمبر 1954.
وللإشارة, عرفت هذه الندوة التي احتضنها مقر مديرية المجاهدين وذوي الحقوق, حضور أعضاء من الأسرة الثورية وممثلي مختلف الهيئات وتلاميذ.
تيسمسيلت: الاستعمار الفرنسي للجزائر يعد من أشد وأخطر أشكال الاستعمار
itihad