جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تحيي ذكرى المولد النبوي الشريف تحت شعار «كان خُلُقُه القرآن»
البصائر – عبد الغني بلاش/ احتضن نادي الترقي بساحة الشهداء، مساء يوم الجمعة 12 ربيع الثاني 1447هـ، الموافق لـ 05 سبتمبر 2025م، ندوة علمية مباركة نظمتها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بمناسبة المولد النبوي الشريف، تحت شعار «كان خُلُقُه القرآن»، استحضارا لشخصية سيد الخلق محمد ﷺ وإحياءً لذكرى مولده الشريف. وقد أدار الندوة الأستاذ الفاضل الشيخ …

البصائر – عبد الغني بلاش/
احتضن نادي الترقي بساحة الشهداء، مساء يوم الجمعة 12 ربيع الثاني 1447هـ، الموافق لـ 05 سبتمبر 2025م، ندوة علمية مباركة نظمتها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بمناسبة المولد النبوي الشريف، تحت شعار «كان خُلُقُه القرآن»، استحضارا لشخصية سيد الخلق محمد ﷺ وإحياءً لذكرى مولده الشريف.
وقد أدار الندوة الأستاذ الفاضل الشيخ محمد سعيود، رئيس الشعبة الولائية للعاصمة، الذي رحّب بالحضور مذكرا بمكانة هذه المناسبة في وجدان الأمة، ودورها في تجديد العهد مع سيرة المصطفى ﷺ.
ثم ألقى فضيلة الشيخ يحيى صاري، نائب رئيس الجمعية، مداخلة قيمة استعرض فيها منهج جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وروادها الأوائل في إحياء المولد النبوي، مؤكدا أنّهم كانوا يربطون الاحتفال بالذكرى بضرورة التذكير بخصال النبي ﷺ والدعوة إلى الاقتداء بأخلاقه، مستشهدا بكلمات الإمام ابن باديس والشيخ البشير الإبراهيمي وغيرهما من أعلام الجمعية.
وأعقب ذلك مداخلة لفضيلة الشيخ عبد الغفور صيافة، عضو المجلس الوطني للجمعية، تناول فيها شمائل النبي ﷺ الخِلقية، مستشهدا بحديث أم معبد الذي وصف فيه جمال المصطفى وهيبته وصفاته الباهرة، ليقرب للحاضرين صورة حيّة عن سيد ولد آدم، خاتم الأنبياء والمرسلين.
وقد لقيت الندوة تجاوبا كبيرا من الحضور، الذين حضروا في قاعة نادي الترقي، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعيد الاعتبار للاحتفاء بالمولد النبوي بما يليق بمكانة النبي ﷺ، بعيدا عن المظاهر الشكلية، ومشدّدين على أهمية غرس حب الرسول في نفوس الناشئة عبر التذكير بخلقه وسيرته العطرة.