حمادي: لم أمنح مزايا لأحد… ونشاطي النضالي موثق
نفى المترشح الحر عبد الحكيم حمادي، خلال مثوله أمام المحكمة بصفته آخر المتهمين في ملف “الفساد الانتخابي”، تورطه في أي من التهم الموجهة إليه، وعلى رأسها “منح مزية غير مستحقة”، “استغلال النفوذ”، “تقديم هبات نقدية أو الوعد بها بغرض شراء أصوات”، “سوء استغلال الوظيفة”، “النصب”، مؤكدا أن نشاطه السياسي كان علنيا وشرعيا ويمتد لسنوات طويلة. […] The post حمادي: لم أمنح مزايا لأحد… ونشاطي النضالي موثق appeared first on الشروق أونلاين.


نفى المترشح الحر عبد الحكيم حمادي، خلال مثوله أمام المحكمة بصفته آخر المتهمين في ملف “الفساد الانتخابي”، تورطه في أي من التهم الموجهة إليه، وعلى رأسها “منح مزية غير مستحقة”، “استغلال النفوذ”، “تقديم هبات نقدية أو الوعد بها بغرض شراء أصوات”، “سوء استغلال الوظيفة”، “النصب”، مؤكدا أن نشاطه السياسي كان علنيا وشرعيا ويمتد لسنوات طويلة.
وصرح حمادي خلال رده على أسئلة القاضي أنه طبيب بيطري ودخل المعترك السياسي عام 2014 بصفته مترشحا حرا، وقد كان من بين المتقدمين للترشح للانتخابات الرئاسية في 2009، كما تقدم رسميا في استحقاقات 4 جويلية 2019، وكل ذلك موثق.
وأضاف أن نشاطه السياسي لم يكن عابرا أو محدودا، بل كان نضالا امتد إلى كافة مناطق الوطن، من خلال تنظيم لقاءات ومنتديات وتجمعات جماهيرية ضمت مواطنين من مختلف الأعمار، مؤكدا أن هدفه كان دائما خدمة الجزائر وليس تحقيق مصالح ضيقة.
وكشف المتهم أنه بعث برسائل رسمية إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون منذ 2019، عبر فيها عن رغبته في التعاون والمساهمة في تحقيق التهدئة والوحدة الوطنية في سياق الحراك الشعبي، والتأكيد عبر رسائل أخرى على استعداده الكامل لمساندة جهود الاستقرار السياسي في الجزائر.
وتابع المتهم عبد الحكيم حمادي تصريحه أمام المحكمة بالقول: “ما قدمته للوطن كان عن قناعة، ومساري النضالي معروف، ولم أمنح يوما أي هبة أو وعد لأي منتخب مقابل توقيع أو دعم انتخابي… أنا بريء من هذه التهم، براءة الذئب من دم يوسف، وثقتي في العدالة كاملة ليتم إنصافي ورد الاعتبار لي، حتى أواصل مساري السياسي”.
وأنكر عبد الحكيم حمادي، الراغب في الترشح للانتخابات الرئاسية 2024، خلال جلسة محاكمته، تقديمه لأي مبالغ مالية مقابل الحصول على توقيعات استمارات الترشح، مؤكدا أن المنتخبين والمواطنين وقعوا له عن قناعة وطواعية من دون أي ضغط أو مقابل مادي، كما نفى معرفته بالمتهم “ع. أمين” الذي أقر بحصوله على مبلغ 19 ألف دج من طرف “ف. ك” بسيدي بلعباس مقابل توقيع استمارة الترشح، مشددا على أنه لا يعرف أيا من الطرفين ولم يمنحهما أي مبلغ مالي.
وفيما يخص متهم آخر من ولاية بومرداس، الذي أشار إلى حصوله على مبلغ 3 ملايين سنتيم مقابل توقيع استمارة، فقد نفى حمادي ما نسب له من تصريحات، موضحا أنه استقبله بمكتبه ووقع له على الاستمارة مقابل فنجان قهوة فقط.
كما نفى المتهم أيضا ادعاءات المدعو “ل. حسن”، الذي صرح بأنه تحصل على مبلغ 80 مليون سنتيم على دفعات، مؤكدا أن هذه التصريحات غير صحيحة وملفقة، وأنه يتعامل فقط عبر حساباته البنكية والبريدية، ولا توجد أي عملية تحويل مالية لأي شخص، غير أن القاضي واجهه بنتائج التحقيق التي أثبتت دخول مبالغ مالية لحساب “ل. حسن” بتاريخ 8 ديسمبر 2024، وتتراوح بين 20 مليونا و30 مليون سنتيم، ثم 15 مليون سنتيم على دفعات، وهو ما أنكره المتهم جملة وتفصيلا، مضيفا أنه فوض شخصين فقط لمساعدته على جمع استمارات الترشح، واستطاع جمع 807 استمارة موزعة على 30 ولاية، ولم ترفض من طرف السلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post حمادي: لم أمنح مزايا لأحد… ونشاطي النضالي موثق appeared first on الشروق أونلاين.