ذكرى إحراق الأقصى: منظمة التعاون الإسلامي تؤكد مركزية قضية القدس في وجدان الأمة الإسلامية
جدة 22 أغسطس 2025 (وأج)- جددت منظمة التعاون الإسلامي تأكيدها المكانة الخاصة لمدينة القدس الشريف في وجدان الأمة الإسلامية، وأن سلامة أماكنها المقدسة وحرمتها ترتبط ارتباطا وثيقا باستتباب الأمن والسلم في المنطقة برمتها. جاء ذلك بمناسبة، الذكرى الأليمة الـ(56) للمحاولة الآثمة لإحراق المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في ظل تصاعد وتيرة الانتهاكات والاعتداءات والجرائم المتكررة التي يمارسها المستوطنين الصهاينة بحق المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال الصهيوني، مع تزايد الدعوات الآثمة لتقسيمه وإقامة الهيكل المزعوم، وتكثيف سياسات التهويد والتطهير العرقي في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الجمعة: "إن الكيان الصهيوني، قوة الاحتلال، يتحمل كامل المسؤولية إزاء سلامة جميع الأماكن المقدسة التي تقع تحت احتلالها الظالم، ولاسيما أن المعاهدات والاتفاقات الدولية، وخصوصا اتفاقية جنيف الرابعة، تحرم على الاحتلال الاعتداء على أماكن العبادة وتكفل حرية الوصول إليها، وتحظر على قوة الاحتلال القيام بإجراءات تغير المعالم الجغرافية أو الديمغرافية أو الاعتداء على الأماكن التاريخية فيها". وأكدت المنظمة مركزية قضية القدس الشريف في وجدان الأمة الإسلامية، ودعمها الثابت للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل إنهاء الاحتلال وتجسيد سيادة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف. وجددت المنظمة العهد على مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية لحماية المسجد الأقصى المبارك، والدفاع عن هويته الإسلامية والتاريخية في مواجهة محاولات التهويد والتقسيم.

جدة 22 أغسطس 2025 (وأج)- جددت منظمة التعاون الإسلامي تأكيدها المكانة الخاصة لمدينة القدس الشريف في وجدان الأمة الإسلامية، وأن سلامة أماكنها المقدسة وحرمتها ترتبط ارتباطا وثيقا باستتباب الأمن والسلم في المنطقة برمتها.
جاء ذلك بمناسبة، الذكرى الأليمة الـ(56) للمحاولة الآثمة لإحراق المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في ظل تصاعد وتيرة الانتهاكات والاعتداءات والجرائم المتكررة التي يمارسها المستوطنين الصهاينة بحق المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال الصهيوني، مع تزايد الدعوات الآثمة لتقسيمه وإقامة الهيكل المزعوم، وتكثيف سياسات التهويد والتطهير العرقي في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الجمعة: "إن الكيان الصهيوني، قوة الاحتلال، يتحمل كامل المسؤولية إزاء سلامة جميع الأماكن المقدسة التي تقع تحت احتلالها الظالم، ولاسيما أن المعاهدات والاتفاقات الدولية، وخصوصا اتفاقية جنيف الرابعة، تحرم على الاحتلال الاعتداء على أماكن العبادة وتكفل حرية الوصول إليها، وتحظر على قوة الاحتلال القيام بإجراءات تغير المعالم الجغرافية أو الديمغرافية أو الاعتداء على الأماكن التاريخية فيها".
وأكدت المنظمة مركزية قضية القدس الشريف في وجدان الأمة الإسلامية، ودعمها الثابت للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل إنهاء الاحتلال وتجسيد سيادة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وجددت المنظمة العهد على مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية لحماية المسجد الأقصى المبارك، والدفاع عن هويته الإسلامية والتاريخية في مواجهة محاولات التهويد والتقسيم.